Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سفير نظام!

    سفير نظام!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 1 سبتمبر 2011 غير مصنف

    بعيداً عن « أوهام » الحكومة الميقاتية وضياع رئيسها، وعن تقديس « حزب الله » للمتهمين الأربعة، يُطلّ السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم، ليقول ما طاب له من فنّ التسويف، وعبارات الاتهام، وكلام التحريض، والدعوات المفضوحة لتفعيل مشاركة لبنان الرسمي بما يجري في سوريا.

    فهو، يريد الاقتصاص من مهربي السلاح المزعومين، ومن كل من يتضامن مع القتيل في مواجهة القاتل، وفي النهاية، يعود إلى أسطوانة الممانعة البالية: سوريا ستنتصر، ومعها سينتصر كل الحلفاء، ذوي الالتزام « الأخلاقي » مع النظام اللا أخلاقي.

    من يستمع إلى سعادة السفير، لا بد له من أن يتوقف أمام كل ما يقوله، ويراجعه من ألفه إلى يائه، ليكتشف أن هذا الكلام لم يكن ليكون بعد العام 2005، لولا الواقع الذي فرضه « حزب الله » ومن معه على لبنان لا أكثر ولا أقل. فإرهاب السلاح «المقاوم» و »الممانع»، فتح الأبواب أمام انتكاسات كثيرة، وعلى الصعد كافة، ليس أقلّها إخضاع كل مختلف، لإرادة الحزب وبالطبع في هذا الوقت تحديداً. فعل الإخضاع هذا يتم ويُمارس على كل من يعارض ما يحصل من مجازر بحق الشعب السوري.

    هذا بالتحديد ما يستند إليه السفير عبد الكريم كي يقول ما يقوله. فهو يعلم جيداً أنه بعد العام 2005، لم يعد للبعث اليد الطولى في الدولة ولا لـ»القومي» ولا لأي تنظيم مرتبط عضوياً بالنظام السوري أي تأثير فعلي، ويعلم أيضاً أن الحزب وحده من يؤمّن له التغطية المناسبة ليقول ما يحلو له، ويُنصّب نفسه ولياً على اللبنانيين ودولتهم ومؤسساتهم.

    قبل هذا الحديث، كان سفير « النظام» يُتابع من مبنى سفارة نظامه، ما يقوم به شبيحته في لبنان من تعدٍ صارخ على كل ما يمت لحرية التعبير بصلة. ذلك أنّ « العقل الأحادي » الذي ينتمي إليه عبد الكريم، لا يحتمل، كما «حزب الله» ومن معه، أي فعل، يمسّ حياء نظام انتهك كل حياء، وجعل من سوريا ساحة لتلقين «أنظمة» الحزب الواحد كيفية التعامل مع المطالبين بالتحرر.

    أضف إلى ذلك، أن ما قاله سفير النظام السوري، يبقى برسم من يتربعون على السلطة في لبنان اليوم. فهو يرسم من جديد خطة طريق لهم حول ما هو مطلوب منهم، وفي ذلك تطور نوعي، يُعبر في مكان ما عن العقم السوري وعن الخضوع اللبناني. إذ إن الرسائل السياسية التي كان يُعمّمها بشار الأسد سابقاً أو بالحد الأدنى فاروق الشرع، أصبح يقول بها ناطق برتبة سفير.

    أما خريطة الطريق التي تتحدث عن التحقيقات بما يسمى تهريب السلاح، والتحرك لوقف التحريض على المؤامرة ضد النظام، فهي تطرح علامات استفهام حقيقية تبقى برسم بعبدا والسرايا، وهما بالطبع لن يُعلّقا على هذا التعدي السافر على سيادة الدولة.

    يُمكن للمرء القول ان من يقبض على إرادة «المسؤولين» في لبنان، يتحكم بكل مفصل من مفاصل الدولة. وبالتالي كل معزوفة ينطق بها مثلاً الرئيس نجيب ميقاتي عن أهمية تحييد لبنان، سقطت. فيما رئيس البلاد لا يقول شيئاً، بل يحصر اهتمامه في تقريب وجهات نظر من على طاولة ميقاتي، في الطاقة أو في أمر ثانوي، لا يهمّ.

    حري باللبنانيين اليوم، الوقوف ملياً أمام هذا الواقع. حري بهم أيضاً أن ينظروا إلى أبعد من مجرد كلام يصدر عن سفير. المطلوب في هذه الحالة، ربط هذا الكلام مع سببه، مع حاميه، مع مرجعية مُطلقه، والتمعّن بما يستند إليه، لتأكيد واقع يقول بأن لا خلاص للبنانيين يأتي من خارج الحدود، بل الأجدى أن يبدأ البحث عن خلاص داخلي ينطلق من الداخل ويعانق « متغيرات » و »انتصارات » الخارج.

    يبقى، أنه إكراماً لما تبقى في نفوس اللبنانيين من إنسانية، واحتراماً للدماء التي تسيل في شوارع حماه ودير الزور وحمص وغيرها، أن يقال لعبد الكريم، أنّه سفير نظام، لا سفير سوريا وشعبها

    * كاتب لبناني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكيف ولد المجلس الانتقالي في أنقرة أو كيف تمّت “قرصنة” فكرة “نداء لتشكيل مجلس استشاري للثورة السورية”؟
    التالي رسالة إلى الشخصيات السورية القيادية التاريخية نطالبكم بموقف مشترك على الكليات الكبرى

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.