Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سـوريا، نهاية النفق

    سـوريا، نهاية النفق

    0
    بواسطة Sarah Akel on 17 ديسمبر 2012 غير مصنف

    الثورة السورية نفق طويل، لا نهاية له، أكثر طولاً من أي واحد آخر في فترات الحداد والدم التي دخلت فيها البلدان التي أطاحت بالديكتاتوريات في الجغرافيا العربية.

    مضى عليها الآن واحد وثلاثون شهراً، منذ أن انطلقت شرارتها الأولى، وحصيلتها مخيفة، أكبر بكثير من تلك التي تمخضت عنها حرب تحرير ليبيا، المتمثلة في ما بين 10000 و15000 حياة بشرية مفقودة وفق تقديرات الأمم المتحدة. سوريا تتجه نحو رقم أربعين ألف ضحية، مليونين من النازحين من منازلهم، نصف مليون من اللاجئين، وقدراً من دمار المدن والبنى التحتية والتراث، لا يمكن إصلاحه في حالات كثيرة.

    المواجهة الطويلة شديدة القسوة بين النظام والمعارضة هي حرب استنزاف حقيقية، ينتصر فيها من يمتلك قدرة أكبر على الصبر والتحمُّل. أظهرت المعارضة بوضوح أنها لن تنثني، بالرغم من التصعيد العسكري الهادف لإخماد حركة بدأت مجرد مظاهرات مدنية في كل أيام الجُمع، تحولت سريعاً إلى ثورة عنيفة مع هجمات على مراكز الشرطة ومرافق رسمية وانتهت كحرب أهلية مع كتائب عديدة، جيدة التجهيز والتنظيم، تتمكن من تحرير أراض واحتلال مرافق عسكرية بطريقة ثابتة.

    المقاومة التي أظهرها النظام مذهلة أيضاً، في وضعه أمام جبهتين، عسكرية داخلية وديبلوماسية دولية، فيما يضيق حصاره وتتزايد عزلته. تفسير ذلك لا يتم إلا بالإحالة إلى سمته كديكتاتورية عسكرية، مجهزة جيداً لمهام مروعة كالتي يقوم بها حالياً، والمساعدات من روسيا وإيران، والتصميم والقسوة للمجموعة القائدة حول طبيب العيون القديم بشار الأسـد، الذي رباه والده وسلفه، حافظ الأسد، للدفاع حتى الموت عن السلطة الأُسَرِيَة العلوية المُستولى عليها عام 1970. تلك هي العناصر التي ضمنت حتى عام2011 الاستقرار الحجري لبلد أقليات، تتمحور حوله كل عوامل التوتر والمصالح التي تعبر الشرق الأدنى: شيعة وسنة، صهيونية وقومية عربية، أصولية وعلمانية، بل تُشاهد فيه، كظلال، القوى التي تواجهت قديماً في الحرب الباردة، من جانب أول موسكو ومن الجانب الآخر واشنطن.

    يؤخذ في الحسبان أيضاً عجز المجتمع الدولي عن التصرف كما فعل في ليبيا. لقد أخفقت محاولات فتح الطريق باتجاه إقامة منطقة حظر جوي أو حماية السكان المدنيين، التي تتطلب قراراً من الأمم المتحدة من أجل توفير غطاء قانوني لاستخدام القوة التي ستسمح بتطبيقه. موسكو وبكين ليستا مؤيدتين لهذا، لكن بلداناً أخرى كثيرة تعتبر أن المهمة التي قادها الناتو تجاوزت التفويض الدولي مع عمليات قصف لم تكن في سبيل حماية المدنيين وإنما لتوجيه الحرب في مصلحة الثوار. تلك السابقة أرخت بثقلها ضد إعادة اللعبة الليبية وألجأت إلى تصوُّر حل كذلك الذي طبق في كوسوفو، بدون تفويض دولي جراء موقف موسكو.

    في غياب القرار، أخذت الحرب الأهلية السورية تدخل في مرحلة جديدة، يعتبرها البعض حاسمة. النظام فقد السيطرة الأرضية على مناطق واسعة من البلاد، بما فيها ضواحي من العاصمة دمشق. المجموعات المسلحة حققت نجاحات عسكرية صغيرة، كالاستيلاء على أكثر من دزينة من قواعد الجيش، مع مرفقاتها من السلاح، أو قطع نشاط المطار الدولي في دمشق. وفق بعض المراقبين، فإن الدولة المسيطر عليها من بشار الأسـد على وشك التحول إلى فصيل مسلح آخر من بين الفصائل الكثيرة التي تقاتل، حتى بين بعضها البعض أحياناً، للسيطرة على الأرض.

    على الصعيد الدولي هو نظام متعفن، قادته بالكاد يستطيعون التحرك من داخل عاصمتهم. اجتماع البارحة في مراكش، الذي اعترفت فيه أكثر من مائة دولة بالهيئة الجديدة الموحدة للمعارضة، المدعوة بالائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، هو صفعة للأسد تفتح طريقا جديداً نحو سقوطه. هذا الطريق قد يكون تحرير جزء من الأرض الوطنية، وإقامة حكومة مؤقتة وفتح طرق الإمداد الدولي للأسلحة والمعونة من أجل حل أزمة الحرب على أيدي السوريين حصراً، بدون عمليات قصف ولا جنود أجانب.

    رغم عدم الوصول إلى هذه النقطة بعد، فإن التوحد والاعتراف الدولي بالمعارضة واستثناء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لمجموعة مقاتلة قريبة من القاعدة، تبدو أنها الخطوات السابقة على الإمداد بالأسلحة الثقيلة التي تحتاجها المعارضة من أجل الدخول في مرحلة أكثر حسماً. كثيرة هي الشكوك والأخطار التي ما زالت تترصد السوريين في نفقهم، لكن الآن فقط تُلحَظ بقعة ضوء تعلن نهايةً عسى أن تكون أكثر قرباً مما نعتقد.

    ترجمة: الحدرامي الأميني

    صحيفة الباييس الإسبانية

    http://internacional.elpais.com/internacional/2012/12/12/actualidad/1355342358_334767.html

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقميشال سماحة على لائحة الارهاب الأميركية
    التالي لماذا تسكت المرجعيات الشيعية على قتل المسلمين في سوريا؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.