تتّفق مصادر عدة على أنه سقط لقوات “الباسداران” ما بين 200 و250 قتيل إيراني في حرب 2006 في جنوب لبنان. وسقط معظم القتلى الإيرانيين في مدينة “بنت جبيل” التي اختارها “الباسداران” كموقع ملائم لنصب كمين دفعت فيه القوات الإسرائيلية عدداً كبيراً من القتلى والمصابين. وتضيف المصادر أنه تم نقل جثث الإيرانيين بشاحنات مبرّدة فور وقف القتال من لبنان إلى سوريا، ومنها بالطائرات إلى إيران.
وقد خصّص موقع “ستراتفور” الأميركي (الذي نعتبر معلوماته “تقريبية”) تقريراً اليوم لقوات “الباسداران” المتواجدة في لبنان، خصوصاً بعد حرب 2006. من سمح لهذه القوات الإيرانية بدخول الأراضي اللبنانية؟ وهل جرت عملية “تبادل” بعد الإنسحاب السوري في العام 2006؟ من المؤكّد أن الحكومة اللبنانية، ومجلس النوّاب اللبناني، لم يكن لهما علاقة بقرار دخول قوات الإحتلال الباسدارانية إلى لبنان بعد اضطرار قوات “سوريا الأسد” للإنسحاب بفضل إنتفاضة 14 آذار!
6000 جندي إيراني في الأراضي اللبنانية
يقدّّر تقرير “ستراتفور” أن تعداد قوات “الباسداران” ظل يتراوح بين 1000 و2000 جندي حتى الإنسحاب السوري من لبنان. “فمع انسحاب الجيش السوري، أتيحت الفرصة للإيرانيين لملء الفراغ”. وتقدّر مصادر “ستراتفور” أن قوات “الباسداران” تزايدت إلى 4000 جندي في العام 2006. وكانت معظم القوات الإيرانية، في ذلك الحين، متمركزة في منطقة البقاع قرب الحدود السورية.
ويربط تقرير “ستراتفور” هذه الزيادة بتزايد ريبة حزب الله إزاء سوريا بعد اغتيال عماد مغنية في دمشق في العام 2008. وكذلك بتزايد إحتمالات توجيه ضربة أميركية أو إسرائيلية لمرافق إيران النووية في العامين الأخيرين.
حسب خريطة أرفقها “ستراتفور” بتقريره، فإن قوات “الباسداران” الإيرانية تتمركز في “كيفون” و”القماطية” (منطقة عاليه، على “طريق الشام”)، وفي “وادي الزينة” (شمال صيدا) و”جبل الريحان” (جنوب شرق صيدا)، وكذلك في “النبي شيت” بالبقاع (حازت قائمة “حزب الله” بأكثر من 90 بالمئة من الأصوات في الإنتخابات البلدية الأخيرة في “النبي شيت”). وكانت حركة “فتح” قد اتخذت بعض هذه النقاط مواقع لها في سنوات السبعينات.
يضيف تقرير “ستراتفور” أن رقم 4000 عنصر “باسداران” لا يشمل 6000 عنصر من قوات النخبة في حزب الله الذين تلقوا تدريبهم في إيران، علاوة على 30 ألف عنصر تلقّوا تدريبات قتالية أولية في إيران ثم خضعوا لدورات تدريب لاحقة.
يصعب تقدير مدى دقّة أرقام “ستراتفور” حول الوجود العسكري الإيراني في لبنان، لكن موضوع وجود قواعد عسكرية أجنبية في الأراضي اللبنانية يستحق أن يُدرَج كبند للنقاش على طاولة “الحوار الوطني” التي ستلتئم بعد أسبوع. ومعها دور سوريا في تسهيل إقامة قواعد أجنبية في بلد عربي!
“ستراتفور”: 6000 عنصر “باسداران” يتمركزون في منطقة “عاليه” و”وادي الزينة” و”جبل الريحان” و”النبي شيت”رامي — petra1973@hotmail.fr هؤلاء المرتزقة المحتلّون لوطننا لبنان، والمستعمِرون إياه بقحابة سلاحهم البهيمي، وبموجب شيعيّتهم واستضافة شيعة حزب الله: هل هم من أسماهم الرئيس سليمان بـ”رموش العين”؟؟؟ والرئيس سليمان، للتذكير، هو رئيس “الجمهورية اللبنانية”، ذات الأراضي المحددة قانونياً، وذات الشعب المعترف به قانونياً، وذات السيادة المعرّفة بالقانون. أي ملامة نوجّهها لمستعمِر محتلّ مجرم بحقنا وبحق مقدساتنا وبحق هويتنا التاريخية، إن نحن ومن أعلى السلطة التنفيذية نقول لهذا المستعمِر الوقح: أنت رموش العين؟؟!! الملامة، بل أكثر من الملامة، تقع على ما يسمى “الرمادية”. في دول دسمقراطية سيّدها القانون،… قراءة المزيد ..
“ستراتفور”: 6000 عنصر “باسداران” يتمركزون في منطقة “عاليه” و”وادي الزينة” و”جبل الريحان” و”النبي شيت”
عزت المصري — soukra.soukra@laposte.net
كفاكم كذبا الصهاينة لم يذكروا هذا الخبر الزّائف هل أنتم أكثر صهيونية من الصهاينة؟
.
“ستراتفور”: 6000 عنصر “باسداران” يتمركزون في منطقة “عاليه” و”وادي الزينة” و”جبل الريحان” و”النبي شيت”
khaled — khaloud1@hotmail.co.uk
ه” و”وادي الزينة” و”جبل الريحان” و”النبي شيت”
The Iranian borders are where Najad had a speech in BintJubeil, therefore that called BASDARANS are Iranians and bunkering within their Borders, it would be surprised if they are not thirty thousands. But Iam sure they will leave our Lebanon the same way others left it, and on the FAST track. Thanks