نفت زهراء زوجة المرشح الخاسر في الانتخابات الايرانية مير حسين موسوي ان تكون قد اوقفت، مشيرة في مقابلة مع موقع “روز” الالكتروني انها مستمرة الى جانب الشعب الذي يتظاهر احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية بطريقة سلمية وقانونية .
زهراء نددت بالتوقيفات العشوائية الواسعة التي طالت الاصلاحيين والسياسيين والناشطين مطالبة باخلاء سبيلهم فورا الى جانب جميع المعتقلين.
وعلقت السيدة موسوي على رد الفعل العنيف من قبل الشرطة على المتظاهرين المسالمين خلال الايام العشرة الماضية والتي تسببت بمقتل وجرح عشرات المتظاهرين بالقول ان على الشرطة ان لا تعامل المعترضين الذين نزلوا الى الشوارع من اجل المطالبة بحقهم وكان البلاد تقع تحت طائلة الاحكام العرفية.
وقالت السيدة موسوي انه من واجبها تجاه مصير بلادها ان تستمر في التواجد ميدانيا “ومن خلال الاعتراض بالتظاهر على “نتائج الانتخابات اقوم بواجباتي الى جانب الشعب من خلال السبل السلمية والمدنية.
وطالبت السيدة موسوي النظام باحترام حق الشعب في التظاهر والاعتراف بمعنى هذا الحق وحماية حقوق المتظاهرين والابتعاد عن استخدام العنف.