Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»زمن النفاق: الضربة تكشف الجميع

    زمن النفاق: الضربة تكشف الجميع

    1
    بواسطة Sarah Akel on 9 سبتمبر 2013 غير مصنف

    في النقاش اللبناني حول الموقف من الضربة الاميركية ضد النظام السوري، ثمة ترف يقترب من النفاق، الاخلاقي اولا، والسياسي ثانياً. وهو يتأتى من ادعاءات العنفوان الوطني او القومي، الذي لم يظهر بهذا الشكل الذي نراه اليوم حين كان السوريون يحصدون بالآلاف بأدوات القتل التي يفترض انها مرصودة لقتال العدو الاسرائيلي وليس الشعب.

    هذا العنفوان يظهر حاليا دفاعا عن نظام لا جدل في اجرامه ولا في استبداده ولا في تاريخه الدموي ضد شعبه اولا، والشعب الفلسطيني ثانياً. وهو أيضا يبدو ترفاً نضاليا او تعبيرا عن كسل في المشاعر الانسانية، وضمور للحيوية السياسية، وفي احسن الاحوال عجز عن التفاعل وفهم حقوق ملايين السوريين الذين يعلمون اليوم انهم يدفعون فاتورة الدم والدمار، لنظام لا مستقبل له.

    والنفاق يتجلى ايضا عندما ينتفض البعض ضد القتل والتدمير اذا ما استهدف من ينتمون الى طائفته. حينها تتحرك المشاعر الانسانية على اساس طائفي او مذهبي. كأنما الجريمة لا تصير في قانوننا جريمة تستحق التنديد والرفض الا اذا كان المقتول يحمل هوية طائفتنا. والأمر سواء إذا كان المنافق سنيا او شيعيا او مسيحيا. كأنّ الجريمة باتت تحتاج، كي يعترف بها المنافق هذا، إلى افادة طائفية او مذهبية، والا فلا تكون جريمة.

    مهما اختلف الناس حول دور النظام السوري “القومي” او “الوطني”، فهم متفقون على أنه فشل في حماية مواطنيه. ومتفقون على أنّه يتحمل مسؤولية قتل عشرات الآلاف من المدنيين السورين برصاص ساهم المقتولون بدفع ثمنه، وبقذائف تمَ شراؤها من ثروتهم الوطنية المحدودة. ومتفقون على أنّه دمّر الجزء الاكبر من القرى والمدن والمنشآت المدنية وغيرها… وعلى أنّ السلطة فشلت في دورها الاساس: “حماية المدنيين”. وفشلت في تأمين الاستقرار للدولة. واظهرت بما لا يدع مجالا للشك أنّ عدوانيتها ضدّ الشعب السوري، كلّ الشعب، لم تظهر ولو نتفة منها ضدّ اسرائيل او الاميركيين. والاخطر أنّ هذا “النظام”، ومن اجل بقائه في السلطة، يدمّر سوريا من دون توقف.

    ليس هذا فحسب، بل ثمة نحو 7 ملايين مواطن سوري هجّروا الى خارج بلادهم، ومثلهم تهجّر داخل بلده بعدما فقد الحد الادنى من الأمان، بكل ما يحيط عمليات التهجير من مآسٍ وكوارث انسانية واجتماعية. رغم ذلك لم يتحرك هذا العنفوان. لم نشهد تعبيراته حين تمّ قتل وجرح الآلاف بالسلاح الكيماوي، في معزل عمن ارتكب هذه الجريمة. هنا يمكن الموافقة، بالإكراه، على إيمان هؤلاء “العنفوانيين” اقتناعهم بأنّ النظام السوري لا يمكن ان يستخدم السلاح الكيماوي، رغم كل ما ارتكبه. لكن هذا الحسَ الانساني والعنفوان القومي الا تحركه مثل هذه الجريمة؟ الا تستحق مثل هذه الجريمة بياناً، او تظاهرة، او الوقوف دقيقة صمت؟ الا يستحق هؤلاء الذين ابيدوا بالسلاح الكيماوي صلاة او مجلس عزاء؟

    ليس هذا فقط، بل ألا يشكل سلوك النظام، في ادارته للأزمة، السبب الرئيس لاستجلاب التدخل الخارجي؟ بعد مئة الف قتيل وامام مشهد مفتوح على مزيد من الدماء والدمار، هل يتوقع احد ان السوريين اليوم سيرفضون الضربة الاميركية؟ لماذا يرفضونها، من اجل ماذا؟ من اجل ان يستمر القتل؟ بماذا يعدهم هذا النظام؟ بأن يستمر حكم العائلة بعد كل هذا الموت والدمار؟ هل من وسيلة يقدمها المتنطحون للدفاع عن نظام الاسد تحمي الشعب من المجزرة المستمرة من دون افق لنهايتها؟

    انه النفاق السياسي بعينه. بعض رافضي الضربة، في لبنان وخارجه، علناً يتمنون حصولها في سرّهم انطلاقا من ظنّهم ان هذا التدخل سيجعلهم في مواجهة مفتوحة مع العدو المباشر. وهناك من اعترض على الضربة اعلامياً ويتمنى في سره ان تحصل الآن قبل الغد. والكثيرون من السوريين يريدون ان يتخلصوا من الجرائم التي ترتكب بحق الشعب والبلد، والتخلص من النظام الذي امعن في القتل ولم يتوقف.

    العنفوان الكاذب ضدّ “الأميركي” يعرض على السوريين أن يدافعوا عن القاتل الذي شارك في تشريدهم وقتل اخوانهم وتدمير بلدهم. وهو لا يقنع أحدا. قد يضطرّ سياسي من هنا أو زعيم من هناك أو رئيس من هنالك، للتاريخ (بحسب القول الجنبلاطي) أن يدّعي معارضة “الضربة”. وقد يخرج وزير من هنا أو صهر من هناك ليتباكى على أطلال معلولا أو على مرقد هنا أو مقام هناك. لكن في الأصل: من الذي أوصل البلاد إلى هنا؟ وهل ضرب هذا “الذي” دمّر سوريا بقراراته وأسلحته يعتبر خيانة عظمى؟

    إنّه زمن النفاق، مذهبيا كان أو طائفيا أو سياسيا أو “عنفوانيا” أو قومجيا. زمن النفاق الذي سيذوب ثلجه ويبان مرجه حين تنحسر غيوم الأسد عن غابة القتل المجاورة.

    alyalamine@gmail.com

    بيروت

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبلادة ذهنية ما…
    التالي فلاديمير بوتين والمبارزة الراهنة حول سوريا
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    فاروق عيتاني
    فاروق عيتاني
    12 سنوات

    زمن النفاق: الضربة تكشف الجميععلى صفحتي الفايس بوك كتبت امس : عرب الضرطة أعرفهم كنت. منهم شوفيت من عاهاتهم .من يدافع عن بشار ويتخوف على سوريا من ضربة اميركية أو يساوي بينهما هو من عرب الضرطة الذين ثبتوا على خراءهم خﻻل ال65 سنة الماضية ولم يعرفوا بعد أنهم الخراء. نفسه . وكتب الصديق القديم الحاج مصطفى الترك ( انصار الثورة ) يصف بشار الأسد بالمجرم الصغير و يصف اوباما بالمجرم الكبير ، فعلقت عليه : ” المجرم أكبر يا حاج هو بشار اما اوباما فليس مجرما انه رئيس. دولة تعرف مصالح شعبها وكفى استهبال الذات . وكتب صديق جديد قومي… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz