Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»زقلام وصراع الازلام

    زقلام وصراع الازلام

    2
    بواسطة Sarah Akel on 10 فبراير 2012 غير مصنف

    فى مقابلة تلفزيونية على قناة ليبيا مساء يوم 5 فبراير الماضي، قدم معالي الوزير ألاستاذ حسن زقلام مثلاً فى الصراحة والشفافية ومكاشفة المشاهد الليبى بالحقائق مهما كانت قسوتها ومراراتها ينبغي أن يحتذي به كل مسئول يحترم نفسه ومهنته ويريد أن يتصدى للعمل العام ويعمل من أجل ألالتزام بما تقتضيه أصول مهنته.

    وما قاله يطرح علامات ومؤشرات سيئة تكشف ما تعانيه هذه الدولة من التفكك والتسيب والخراب. حتى تبدو وكأنها أشلاء جسد تتجاذبه ذئاب كثيرة، بعضها محلى وبعضها مستورد.

    وبحسب الاحصائات السكانية فإن عدد العمالة المتاحة فى ليبيا يوازى مليون شخص. فى حين يصل عدد من يحصلون على مرتبات شهرية منتظمة من الدولة إلى مليون ومئتى ألف شخص، مما يفيد بأن هذا الرقم يشمل أطفالا لم يبلغوا سن العمل وكهولا لا يصلحون للعمل، وأشخاصا يعملون فى نفس الوقت في أكثر من وظيفة! ومنهم، وكما قال، مئتان وثمانون ألف موظف يتقاضون مرتباتهم كالاخرين لكنهم لا يغادرون بيوتهم إلا للنزهة أو قضاء الحاجة، ولا يعرفون مقر عملهم أين يكون!

    وكل من تشمله هذه الأرقام، من الذين يذهبون إلى مقر عملهم، والذين لا يذهبون، عمالة غير منتجة. كل ما يفعلونه هو التسجيل عند الحضور، والتسجيل عند الخروج. وقد ينوب شخص واحد فى التوقيع عن زملائه الاخرين فى سجل الحضور والاانصراف. إن كان لهذا السجل وجود.

    في الدراسات التي تبحث في إنتاجية العمل، تتناوب الولايات المتحدة وفرنسا واليابان فى إحتلال المراكز الاولى بإنتاجية تصل إلى ثمانى ساعات فى كل ثمانية ساعات. ووصلت الانتاجية فى مصر إلى نصف ساعة فى كل ثمانية، أما فى ليبيا فهى لا تتعدى خمس دقائق في يوم العمل الكامل.

    ويقول الاقتصاديون إن خلق وطيفة يؤدى إلى خلق ثلاث وظائف تابعة. فإنشاء مصنع مثلا في منطقة بعيدة، سيقتضى بالضرورة توفير خدمات للعاملين فيه من مسكن أو مدرسة أو مطعم أو ورش صيانة. أي أن الضرر الناتج عن وجود الشخص فى وظيفة غير منتجة يقود إلى التزام الدولة بثلاث وظائف أخرى، وهذا ما نشهده من تدفق عمالة أجنبية غيرمؤهلة تنتشر فى السوق الليبي.

    كما أن الاستخدام المفرط للعمالة سيمنع إحلال التكنولوجيا الحديثة لأنها تؤدي إلى توفير العمالة وتحسين الخدمة. فمن هو المسئول الذىسينصح باستخدام برنامج كمبيوتر يؤدى إلى الاستغناء عن أعداد غفيرة من العمالة غير المنتجة؟ تخيل مثلا أنك تستطيع الحصول على شهادات من البلديات أو من الجوازات وأنت في منزلك. ألا يقود ذلك إلى سرعة الحصول على الخدمة وتوفير الوقت والمواصلات ومنعك من الا حتكاك بموظفين ينقصهم الأدب وتنقصهم الكفاءة.

    الموضوع الاخر الذى نبه إليه معالى الوزير هو التهريب اليومى المستمر للمخزون الليبيى من العملة الصعبة التى لا تستقر فى الارض الليبية إلا للحظات أنية ثم تنطلق منها إلى الدول المجاورة. وأن الاموال المجمدة تختفى بمجرد وصولها للارض الليبية ولا تستقر فيها إلا قليلا.

    لكن هذه العملات تذهب إلى خزينة مصرف ليبيا المركزي، ويختص وحده بتحصيلها وصرفها. فكيف تنتقل من خزائن المصرف المؤمنة إلى حسابات فى الخارج؟ لكن المسئول الاول عن خروجها هو البنك المركزي الليبي!

    لم يوضح سيادته كيف يحصل هؤلاء المهربون على هذه الأموال الخضراء والحمراء. فإن لم تكن هبات من المجلس الانتقالى أو الحكومة المؤقتة، وإن لم يكونوا سرقوها بتشكيلات عصابية منظمة، فغالب الظن أنهم اشتروها مقابل عملة ليبية مخزنة.

    والقصة ليست بالشكل الذى يطرحه معالى الوزير. بل تعود إلى الاعوام التسعينية من القرن الماضي، حين انتشر نظام بيع الدولار وشراؤه منذ أن بدأ النظام السابق فى خلق سوق موازية لبيع العملة الصعبة بحسب مبدأ العرض والطلب ولتمويل نظام الاستيراد بدون تحويل عملة الذي تميز به الاقتصاد الليبي منذ ذلك الحين. وكان تجار العملة يقومون بتحصيلها من السوق وتجميعها وشحنها إلى الدول المجاورة. يقوم بها شخص متخصص يحصل فى الغالب على قرشين على كل دولار يختص بواحد لنفسه. والاخر لمسئول الجمارك الذي يتولى تأمينه.

    ومايزال هذا النظام قائما إلى الان. وإن كان يتم تهريب هذه الأموال، فإن غالبيتها تعود إلى السوق الليبية فى هيئة سلع وخدمات يعاد تصديرها مرة ثانية إلى البلدان المجاورة.

    والحل الذى إقترحه سيادته بتفتيش حقائب الراكب لن يغير شيئا. وإذا أغلق فى وجوههم ميناء طرابلس فلن يغلق ميناء بنغازي، ولن يغلق المنافذ البرية. وسيعود رجال الجمارك التابعين له إلى ممارسة نشاطهم السابق. وهم بالمناسبة قد لا يكونون تابعين له بالدرجة التي يتصورها، لأنهم تحولوا في الزمن السعيد من جهاز مدنى إلى جهاز تابع للقوات المسلحة يحمل أفراده السلاح.

    كما أن وجود العملة الاجنبية مع الراكب لا يشكل مخالفة للقانون بعد أن حررت الدولة سعر الصرف وألغت قسم الرقابة على النقد فى بنك ليبيا المركزى. وقد سبق أن صادرت الجمارك كمات كبيرة من العملة النقدية الاجنبية ثم أفرجت النيابة عنها لعدم وجود قانون يجرم حيازة العملة الأجنبية.

    يبدو أن للموضوع جوانب أخرى لمح إليها معاليه لكنه لم يكشفها صراحة هي الصراع الخفي بين سلطاته وسلطات محافظ البنك المركزى الذى يحتل مقعده بقوة ويمارس وظيفته بعنف. ولا يقبل بأى تدخل فى صلاحياته. ويرفض الاتصال بالوزراء بإعتبار منصبه أرقى من مناصبهم ويكلف نائبه بالحديث إليهم. وهذا سرهجومه العنيف على قانون إنشاء بنك ليبيا المركزى. وهذا ما أكده السيد جمال عبد المالك رئيس مجلس إدارة مصرف التنمية والتجارة فى هجومه النأرى على سياسات البنك المركزى فى مقابلة تليفزيونية بثت في نفس اليوم تقريبا.

    ولا بد من الاعتراف أن السيد الوزير شخصية مهنية ناجحة تلتزم بالصدق وتتحرى الدقة والامانة فى كل عمل تقوم به. يتميز بحهده الدؤوب وعمله المتواصل وكفاءته وذكائه وشخصيته القوية. لم يختلط بالنظام السابق ولا تشوبه منه شائبة ولا شك فى ذلك. ولا يمكن الطعن فى وطنيته وإخلاصه أو إثارة الشبهات حوله. ويستطيع كل من يعرفه أو يحتك به أن يميز فيه التواضع والكرم والسخاء، ومقدار حبه للاخرين وحب الاخرين له.

    وهو المحاسب القانونى والمستشار المالى لمعظم الشركات التركية وكثير من الشركات الايطالية والكورية العاملة في ليبيا. ولا يقتصر أداء عمله على المراجعة القانونية فقط بل يبدأ من حين دراسة العطاء وإعداد الدراسات والقوائم المالية للمشروع ولا ينتهى إلا بتقديم الحساب الختامى وسداد الضرائب.

    وتبلغ قيمة العقود التى وقعت فى السنوات الثلاث الماضية ما يقارب مئتى مليار دولار يشوبها الاستغلال والرشوة. ولو قلنا أن نسبة العمولة هى عشرة بالمئة فقط فإننا نتحدث عن عشرين مليارا من الدولارات المهربة بطريقة رسمية. والسيد الوزير يعلم بحكم مهنته وثقة الشركات الأجنبية فيه نسبة العمولات المتضمنة ومن هم أصحابها. بل ربما يعلم أيضا أرقام الحسابات التى حولت إليها هذه الأموال، وهذا ما ينبغي أن يكون حديثه ومحور إهتمامه. لا أن يتحدت عن مئات الآلاف التي تعبر الحدود، هي في جميع الأحوال ملك خاص بأصحابها لهم الحق فى وضعها فى المكان الذى يطمئنون إليه.

    وفى المستقبل القريب وحين تعود الشركات الاجنبية لاستكمال نشاطها فى ليبيا، فستطالب الحكومة الجديدة بتعويضها عن الخسائر التى لحقت بها نتيجة إختلال النظام والفوضى ولن تكون الثورة حجة لها، فالحكومة الجديدة ترث سابقتها مهما كان العداء بينهما.

    ومن ناحية أخرى، فأن الحكومة الجديدة ستطعن فى صحة العقود التى وقعتها هذه الشركات مع نظام متعفن مرتشي، وترى أن في شبهة الرشوة إخلالاً بحرية التجارة والمنافسة العالمية الشريفة. وستطلب إعادة النظر فيها، وتخفيض قيمتها أو إلغاء ما تشك فيه وخاصة الوهمي منها.

    وستتكشف هذه المسائل، وسيجد السيد الوزير نفسه فى موقف لا أتمناه له إذ أن أصول المهنة تلزمه بالحفاظ على أسرار عملائه. لكن منصبه الرسمى وحسه الوطنى يلزمانه بتقديم ما لديه من معلومات حول المرتشين ومن رشاهم. وهنا يقع الاحراج الذى لا أدرى كيف سيواجهه.

    لو كنت مكانه، لانتصرت لمهنتى وما تعلقت بوطن لم يبق منه سوى أشلاء.

    وأخيرا إرفع راسك فوق أنت ليبي …… لكن لماذا تتعب، إنتظر قليلا حتى يجئ عامل تونسي أو مصري أو أفريقى فيرفعه لك

    كاتب ليبي

    magedswehli@gmail.com

    http://www.libyaalmostakbal.net/news/clicked/18697

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإنسوا خامنئي، وتحدّثوا مع قادة “الحرس”!
    التالي “تغيير” لبنان: ميقاتي في الغرب.. والحزب يتبعه؟
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    موظف بوزارة الخزانه درنه
    موظف بوزارة الخزانه درنه
    13 سنوات

    زقلام وصراع الازلام
    السيد وزير الخزانه الليبيه:
    السلام عليكم ”

    اعانكم الله على هذه الامانة التي بين ايديكم ولدي تعقيب على اللقاءوالمقال،سيدي الفاضل ماذا تنتظرون من اناس مثل امراجع المنصوري الذي كان ماقب الخدمات الماليه درنه واللذي اقاله ثوار الخزانه بدرنه منذ الايام الاولى للثوره وذلك لفساده المالي والاداري ولتبنيه العداء الواضح للثوره ونفاجئ بتكليفه ماقب عام لوزارة التخطيط فأي تخطيط هذا واما مدير البنك المركزي الليبي فعليك فقط سؤاله عن شركات البترول الخارجيه وبالذات السويسريهوحجم العصابه التي تنهب اموال المواطنين البسطاء

    فعلا اعنكم الله واعن هذا الشعب الغائب الحاضر

    والسلام

    0
    منير زقلام
    منير زقلام
    13 سنوات

    زقلام وصراع الازلام
    اولا اعرف بنفسي منير زقلام من طبرق من اهل درنه في الاصل لرجل انا شخصيا مقتنع بهدا الرجل الانة كفاء لهدة المهمة وربي ايفقة نبو ليبيا تطلع في العالي
    وشكرا

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz