“الشفاف”- خاص
تحولت مباراة في لعبة كرة السلة بين فريقين محليين، فريق من “الجاهلية” وفريق من “دير القمر”، في مدينة دير القمر يوم 2 أيلول إلى مسرح لإبراز مهارات واستفزازات ميليشيا وئام وهاب. الوزير السابق ورجل رستم غزالة الأول. فبعد خلاف خلال المباراة انبرت عناصر حزس وئام وهاب ، المرافلقة لإبنه الذي يقود أحد الفريقين المتنافسين، واستخدمت السلاح ضد اهالي دير القمر مما أدى إلى جرح 4 أشخاص وتحطيم سيارات ورموز دينية.
“إبن حكومة” و..”شبّيح”!!
والملفت أن قوات الجيش اللبناني التي كانت حاضرة في المكان لم تتدخل حالاً لحسم الموقف، بل اكتفت بالمراقبة واضطرت بعد تصاعد الموقف للقيام ببعض الإعتقالات. وبينما وصف وئام وهاب ما جرى بأنه “تاافه ولأمور شخصية”، تبيّن أن ضغوطاً تُمارس من أجل إطلاق سراح عناصره التي استخدمت السلاح، وبينها عنصران في “الأمن العام” هما “أكرم صالح أبو دياب” و”بلال يوسف العياص”. وعُلِم أن تدخّلاً معيناً حذف من قائمة المطلوبين العنصر في الجيش اللبناني “فاروق فريد أبو دياب”
يبدو أن ممارسات التشبيح الحاصلة في سوريا من قبل جماعة “أبو عبدو” غزالة امتدت لعند جماعة عميله الأول في لبنان، مع تواطؤ مكشوف من الأجهزة الأمنية اللبنانية لتغطيتها، ووسط صمت ملفت من فعاليات دير القمر وكأنها تخشى ردود فعل جماعة وهاب.
يُذكّر أن المدعو وئام وهاب عاد قبل أيام من “السويداء”، عاصمة جبل العرب، التي نبذه أعيانها حتى قبل الثورة السورية، حيث كان مكلّفاً بتوزيع أسلحة على عملاء النظام بطلب من رستم غزالة.
وئام وهّاب فشل في مشروع “الفتنة الطائفية” في سوريا، فهل نقل نشاطاته إلى منطقة الشوف؟
زعران وئام وهاب يحاولون ترهيب دير القمر
الله حيكن شباب لبنان ، خلصونا من هالفاسد العميل وئام وهاب ، يا ريت ما تخلوه يجي على السويدا مرة ثاني لانو حلفت انو اذا بشوفو بعد بالسويدا رح اذبحو
هذول النظام السوري و عملائه ما بيفهمو غير بثقافة التشبيح ،، يا ريت تربوه عندكن