Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»روسيا واليمن… إنتهازية لا حدود لها!

    روسيا واليمن… إنتهازية لا حدود لها!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 11 أبريل 2015 غير مصنف

    في النهاية ما الذي تريده روسيا؟ هل موقفها من “عاصفة العزم” وتعطيلها صدور قرار عن مجلس الأمن مدعوم من دول مجلس التعاون الخليجي، يأخذ في الإعتبار وجود سلطة شرعية، عائد إلى حرصها على اليمن واليمنيين؟ أم كلّ ما في الأمر أنّها تريد تأكيد وجودها في الشرق الأوسط، حتّى لو كان ذلك يعني أنّها صارت تتّبع سياسة متطابقة مع تلك التي تعتمدها ايران؟

    ظاهرا يبدو الموقف الروسي مبرّرا. ولكن، في العمق لا يمكن إيجاد ما يبرّر هذا الموقف لسببين. الأوّل أن المملكة العربية السعودية في حال الدفاع عن النفس لا أكثر ولا أقلّ. أما السبب الآخر فهو عائد إلى أن روسيا هي آخر من يحقّ له الكلام عن الحرص على الشعوب. لو كانت روسيا في وارد الحرص على أيّ شعب كان، لكان عليها التوقف أصلا عن تزويد النظام السوري بالسلاح.

    قتل السلاح الروسي إلى الآن ما يزيد على ثلاثمئة ألف مواطن سوري. هل يكفي أن تدفع ايران ثمن السلاح الروسي كي يصبح قتل المواطنين السوريين بهذا السلاح حلالا؟

    ليست “عاصفة العزم” عدوانا سعوديا وعربيا واسلاميا على اليمن. على العكس من ذلك. هناك محاولة جدّية للحؤول دون تحوّل اليمن إلى مستعمرة ايرانية تستخدم نقطة انطلاق للعدوان على المملكة وتهديد الدول العربية في الخليج. ما شهدناه في اليمن يشكّل محاولة أخرى للتمدد الإيراني في شبه الجزيرة العربية.

    تعرف روسيا المنطقة جيّدا. تعرف اليمن أكثر من غيرها. ما لا تعرفه أنّ إنتهازيتها، التي لا حدود لها، صارت مكشوفة. في العام ١٩٢٨، وقّع الإتحاد السوفياتي مع اليمن إتفاقا حمل إسم “إتفاق التجارة والصداقة”. كان هناك دائما وجود سوفياتي قوي في صنعاء حيث وُقّع الإتفاق بين البلدين. كان همّ الإتحاد السوفياتي وقتذاك محصورا في أن يكون حاضرا في اليمن حيث كانت الأهمّية لميناء عدن الذي كان يسيطر عليه البريطانيون. كانت لميناء عدن أهمّية استراتيجية استثنائية نظرا إلى موقعه الجغرافي من جهة، ودوره في مجال التجارة العالمي من جهة أخرى. كان الميناء من بين الأهمّ في العالم، حتّى العام ١٩٦٧ حين أغلقت قناة السويس. كانت العين السوفياتية عليه، خصوصا بعد الإنسحاب البريطاني من الخليج الذي تلا استقلال اليمن الجنوبي في تشرين الثاني ـ نوفمبر ١٩٦٧.

    استثمر الإتحاد السوفياتي في اليمن الجنوبي المستقلّ وصولا إلى جعل ميناء عدن شبه مستعمرة له، وذلك ابتداء من العام ١٩٧٢ حين بدأت “جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية” تتحوّل تدريجا إلى دولة بين الدول التي تدور في الفلك السوفياتي.

    لم يقدّم الإتحاد السوفياتي لليمن سوى السلاح والبؤس. هل من إنتهازية فوق هذخ الإنتهازية التي لا حدود لها؟ فكلّما زاد التقارب بين موسكو وعدن، زادت عزلة اليمن الجنوبي الذي ما لبث أن انفجرت فيه الأوضاع في الثالث عشر من كانون الثاني ـ يناير ١٩٨٦. كان هذا الإنفجار الذي أدّى إلى خروج علي ناصر محمّد من السلطة تتويجا لسلسلة من الحروب الأهلية الصغيرة اتخذت شكل انقلابات متتالية. قادت الإنقلابات في نهاية المطاف إلى إفلاس النظام في الجنوب، فإضطر أهله إلى الهرب إلى الوحدة اليمنية من أجل أن ينقذوا نفسهم.

    لم يقدّم الإتحاد السوفياتي لليمن شيئا في أيّ يوم من الأيّام. دمّر المجتمع في المحافظات الجنوبية وهجّر من خلال دعمه للنظام خيرة اليمنيين الذين كانوا جعلوا من عدن إحدى منارات المنطقة. كان حلم السلطان قابوس، الذي كان يتوقف في ميناء عدن في طريقه إلى بريطانيا حيث كان يتابع تحصيله العلمي في ستينات القرن الماضي، أن تكون مسقط شبيهة لهذا الميناء اليمني. أين عدن من مسقط اليوم؟

    ما نكتشفه الآن للأسف الشديد، أنّ روسيا لم تتعلّم شيئا من الفشل السوفياتي في اليمن والمنطقة. لا تزال تريد اثبات وجدها كلاعب على الصعيد الإقليمي والدولي عن طريق الإعتراض واستخدام “الفيتو” في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

    لا حاجة إلى التذكير بكلّ الكوارث التي تسبّب بها الإتحاد السوفياتي في المنطقة، خصوصا إذا أخذنا في الإعتبار سكوته عن الدور السوري في لبنان ووعوده الفارغة للفلسطينيين كي يقطع الطريق على أي تسوية معقولة في وقت كان في الإمكان التوصّل إلى مثل هذه التسوية.

    لا حاجة إلى العودة إلى حرب الأيّام الستّة وعدم تنبيهه “الزعيم الخالد” جمال عبد الناصر إلى أنّ من الغباء الإقدام على الخطوات التي أقدم عليها والتي جعلت اسرائيل تحتل سيناء والجولان والضفّة الغربية، بما في ذلك القدس. كان في استطاعة دولة عظمى مثل الإتحاد السوفياتي تنبيه الحليف المصري إلى الخلل الكبير في موازين القوى قبل حرب ١٩٦٧ وليس بعدها!

    مرّة أخرى، تتصرّف روسيا على الطريقة السوفياتية. تتجاهل أنّ دول مجلس التعاون (باستثناء سلطنة عُمان)، لم تلجأ إلى الخيار العسكري إلّا بعد استنفاد كلّ الحلول السياسية. لا تريد موسكو أن تتذكّر أنّ مجلس التعاون دعا كلّ الأطراف اليمنية، بمن في ذلك الطرف الحوثي، إلى مؤتمر حوار. هل يريد الحوثي الحوار؟ هل تسمح له ايران بالدخول في حوار…أم أن كلّ ما يريده عو السلطة ولا شيء آخر غير السلطة.

    تبيّن منذ بدأ “انصار الله” زحفهم على صنعاء أنّ لديهم هدفا واضحا. يتمثّل هذا الهدف في إقامة نظام جديد في اليمن.
    من خلال خطابات عبد الملك الحوثي وتصريحاته، نجد أنّ كلّ ما يريده هو وضع اليد على اليمن كي يتحوّل إلى مستعمرة ايرانية. ما الذي يبرّر إذا الحملة العسكرية التي تستهدف السيطرة على عدن والجنوب اليمني والتي كان مفترضا بالرئيس السابق علي عبدالله صالح البقاء في منأى تام عنها؟

    في كلّ الأحوال، تكشّف ما لم يعد في الإمكان تغطيته بأيّ شكل. تكشّف خصوصا أنّ موسكو تنسق مع طهران إلى حدّ كبير وأنّ الحلف الروسي ـ الإيراني صار واقعا وهو يصبّ في عملية تفتيت المنطقة العربية تفتيتا كاملا.

    لو لم يكن الأمر كذلك، لما كان هذا الدفاع الروسي الأعمى عن الحوثيين، في حين هناك خيارات أخرى أمام هؤلاء. أحد هذه الخيارات يتلخص بأن يتصرّفوا انطلاقا من حجمهم الحقيقي، أي كطرف من أطراف الأزمة اليمنية وليس كناطق باسم الشعب اليمني.

    يبدو أن روسيا تعتبر الحوثيين، وهم مجرّد ميليشيا مذهبية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب اليمني. متى كانت موسكو على حقّ في أي شأن من شؤون الشرق الأوسط، كي تدّعي هذه الأيام أنها حريصة على اليمن وعلى شعبه… وكي يوجد من يصدّق ذلك؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالعرب والعالم إزاء العصر النووي الجديد
    التالي جواري المسلمين

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.