Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»روح سيطان الولي

    روح سيطان الولي

    1
    بواسطة صبحي حديدي on 14 يوليو 2008 غير مصنف

    بعد 23 سنة قضاها في سجون الإحتلال الإسرائيلي، عانى خلالها مرارات الأسر وآلام سلسلة من الأمراض (المعدة والمفاصل وتآكل العظام وأوجاع الظهر، فضلاً عن داء عضال)، نجمت في الإجمال عن ظروف احتجاز بربرية، استجابت سلطات الإحتلال إلى التقارير الطبية الخطيرة التي قدّمها المحامي مجد كمال، فأفرجت عن الأسير السوري الجولاني سيطان نمر الولي (42 سنة)، مختصرة بذلك أربع سنوات فقط من مدّة حكمه. وكان الولي قد اعتُقل يوم 23/8/1985، بتهمة المشاركة في تأسيس حركة المقاومة ضدّ الإحتلال الإسرائيلي، وهو من أبناء بلدة مجدل شمس البديعة العريقة، وأحد أبرز الأسماء في صفوة من السوريين الجولانيين الأسرى (بشر المقت، صدقي المقت، كميل خاطر، شام شمس، محمد عبدو شمالي، وئام عماشة، جولان أبو خير، لؤي مرعي، نديم قضماني، عاصم الولي، محمود الخطيب…).

    وإذْ أهنّيء ابن بلدي بملاقاة الأهل والصحب والحرّية، متمنياً له الشفاء والعافية، واثقاً من أنّ تضحيات أمثاله لم تذهب هدراً، ولن تكفّ عن صناعة الأمثولة، وترسيخ الجولان السليب في صميم الوجدان الوطني السوري؛ فإني لست على الثقة ذاتها من أنّ النظام الذي يحكم بلدنا سوف يحفظ القيمة السياسية والأخلاقية لهذه التضحيات، حين سيفاوض، ثمّ يقبل، ما ستعرضه عليه الدولة العبرية من أراضٍ في الجولان. والأرجح أنّ بلدات وقرى وينابيع ومزارع وبساتين الجولان لن تعود تماماً إلى أهل الجولان الذين كانوا هناك قبل السادس من حزيران (يونيو) 1967، حتى إذا رفرف العلم السوري في ما ستطلق عليه آلة إعلام النظام صفة «الأراضي المحرّرة». وهذا الإفتراض الأليم ينهض على حقيقة بسيطة قاسية تقول إنّ الجولان سوف يكون إقليماً منزوع السلاح ومنزوع الحياة في آن معاً: مساحات من الـNo Man’s Land، مقفرة إلا من عناصر «حفظ ومراقبة السلام».

    وللمرء، في هذا الصدد، أن يتخيّل ما يشبه المعجزات السوريالية في إدارة الجولان ما بعد أيّ إتفاقية سلام سورية ـ إسرائيلية، كأنْ تصير الأرض سورية دون أن تعود تماماً إلى السيادة السورية؛ وأن تنتقل مواقع مثل «جبل الشيخ» و«تلّ أبو الندى» و«تلّ الفرس» إلى سورية إسماً فقط، على أنّ تكون تحت التدويل الأمريكي أو الياباني أو الفرنسي. هذه دُرَر الجولان الأهمّ ستراتيجياً، وبافتراض أنّ إسرائيل سوف تتنازل عنها تحت أيّ ثمن، فإنّ المعضلة لن تتوقف عند إصرار الإسرائيليين على تحييدها وتجريدها من السلاح ووضعها في قبضة فريق ثالث ضامن وحليف، بل على أن تواصل هذه الجبال والتلال خدمة الأمن الإسرائيلي.

    ولدينا مثال مدينة القنيطرة، التي «حُرّرت»، بعد توقيع اتفاقية سعسع سنة 1974، ولكنها بقيت مدينة أطلال وخرائب وأشباح، تماماً كما تركتها القوّات الإسرائيلية عند الإنسحاب منها وتسليمها إلى «السيادة» السورية. وقد يجهل الكثيرون أنّ أبناء القنيطرة ممنوعون من زيارتها، لأسباب أمنية وعسكرية كما يُقال، وزوّارها الوحيدون كانوا ضيوف سورية الرسميين العرب والأجانب، الذين كان النظام يستطيب اصطحابهم إلى المدينة الشهيدة لكي يشهدوا على البربرية الإسرائيلة، ولكي يتبرّعوا، والله يحبّ المحسنين!

    القرى الأخرى التي أعادتها الدولة العبرية إلى سورية بموجب اتفاقية سعسع، مثل «الرفيد» و«خان أرنبة» و«نبع الفوّار» و«مزرعة بيت جان»، لا تقطنها اليوم سوى أعداد من السكّان تُقدّر أحياناً بالمئات وليس بالآلاف. وفي ظلّ غياب أيّ برنامج لإعادة إعمار قرى الجولان «المحرّرة» هذه، لم يبق أمام عشرات الآلاف من النازحين سوى خيار الإستيطان (نعم، ولا مناص من استخدام هذه المفردة!) في مخّيمات ومدن صفيح على هوامش العاصمة السورية. ولقد مرّ زمن كانت فيه أحياء كاملة، مثل «برزة» و«جرمانا»، موطناً للنازحين من الجولان.

    وفي مناسبة إطلاق سراح سيطان الولي، ابن مجدل شمس، أستعيد حكاية سبق لي أن سردتها أواخر العام 1999، حين لاح أنّ اتفاقية سورية ـ إسرائيلية تُطبخ على نار هادئة، وقد تنضج في أيّ وقت قريب، آنذاك. ففي أواخر السبعينيات، وبحكم عملي مع الأمم المتحدة حينئذ، أتيحت لي فرصة نصف شهرية للإطلال على مجدل شمس، من خلال الطقس العجيب الذي يدعى «لقاء العائلات»، والذي تشرف على تنظيمه (حتى اليوم) قوّات الفصل والصليب الأحمر الدولي. كان أبناء البلدة المحتلة يحتشدون على أطرافها السفلية، حاملين مكبرات الصوت اليدوية، فيتحاورون مع أهلهم المحتشدين على الهضبة الثانية المواجهة في الأرض السورية، وتختلط الموضوعات والأخبار والحكايا والهموم، ويتحوّل المشهد إلى جوقة صوتية معقدة لا يستطيع فرزها والتقاط تفاصيلها سوى المعنيّ بالجملة المنطوقة على الجانبين.

    ولكن كان يحدث أن تتوقف الأصوات بغتة، وتحلّ محلها أهزوجة مشتركة تؤديها النساء على الطريقة الدرزية الفريدة. وذات مرّة سألني ضابط نمساوي، كان قد انضم حديثاً إلى قوّات الفصل: «لماذا يصدرون أصوات الفرح هذه فجأة»؟ فأجبته: «كلما زفّت أسرة البشرى بأنّ أحد أبنائها بلغ سنّ الرشد، وأحرق الهوية الإسرائيلية في احتفال جماعي أقرب إلى تدشين طور الرجولة». آنذاك أطرق الضابط النمساوي، ثمّ غامر بالتخلّي عن الحياد الدبلوماسي المفروض عليه، وقال: «أيّ غباء يجعل الإسرائيليين يعتقدون أنّ في وسعهم تقويض هذه الروح»؟

    s.hadidi@libertysurf.fr

    * كاتب سوري- باريس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالبلاد التي يخيفها ضحك أبنائها
    التالي حسين شريعتمداري: تغييرات جوهرية في علاقاتنا مع سورية إذا وقّعت اتفاق سلام مع إسرائيل
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    أبو حنظلة
    أبو حنظلة
    17 سنوات

    روح سيطان الولي
    المعلوم أن فرض الهوية الإسرائيلية على أهل الجولان السوري تم بعد أن أقر الكنيست الإسرائيلي قانون ضم هضبة الجولان للدولة العبرية عام 1981 فكيف كان الشباب السوريون يحرقون الهوية الإسرائيلية في أواخر السبعينات؟ سؤال مشروع نرجو الإجابة عنه.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz