Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رمزية تكريت

    رمزية تكريت

    0
    بواسطة Sarah Akel on 9 مارس 2015 غير مصنف

    يقود قاسم سليماني، قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري” الإيراني القوات الحكومية العراقية والميليشيات التابعة لها وقوات أخرى ايرانية في معركة تكريت.

    انتصرت كلّ هذه المجموعات العاملة تحت إمرة الضابط الإيراني، على تكريت أم لم تنتصر، ليس ذلك لبّ المشكلة القائمة. يتمثّل جانب من المشكلة في وجود قائد ايراني على رأس مجموعة مذهبية تسعى إلى استعادة مدينة عراقية من تنظيم إرهابي. أمّا الجانب الآخر من المشكلة، فعائد إلى وجود رمزية لتكريت كمدينة ولما بعد مرحلة إخراج “داعش” من تكريت.

    الرمزية، في ما يخصّ تكريت التي خرج منها عدد كبير من ضبّاط الجيش العراقي، رمزية ايرانية تكشف أوّل ما تكشف تلك الرغبة في الإنتقام واخضاع العراق وتغيير طبيعة تركيبته الإجتماعية نهائيا في الوقت ذاته.

    ما نشهده حاليا تطور جديد على الصعيد الإقليمي يكشف حجم التدخل الإيراني في العراق من جهة ومدى قدرة ايران على التحكم بقوى عسكرية تعمل خارج أراضيها من جهة أخرى. تعمل هذه القوى العسكرية في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وربّما في أماكن أخرى مثل قطاع غزّة حيث لإيران مجموعات عسكرية تابعة لها مثل “الجهاد الإسلامي” فضلا عن بعض فروع “حماس”.

    بالنسبة إلى العراق نفسه، ليست قيادة قاسم سليماني للقوات العراقية وللميليشيات العراقية وغير العراقية، التي تسعى إلى استعادة تكريت من تنظيم “داعش” الإرهابي، حدثا عابرا. هناك تورّط ايراني إلى أبعد حدود في كلّ ما يدور في العراق. تريد ايران إثبات أنّ العراق صار مجرّد مستعمرة. هناك أمر واقع تحاول ايران إلى تكريسه على الأرض.

    قبل كلّ شيء، تريد ايران توجيه رسالة إلى كل من يعنيه الأمر. فحوى الرسالة أنّ حلول الدكتور حيدر العبادي مكان نوري المالكي في موقع رئيس الوزراء لا يعني أيّ تغيير جوهري وأنّ سليماني، وغيره من المسؤولين الإيرانيين يستطيعون دخول العراق ساعة يشاؤون وكيفما يشاؤون ومع من يشاؤون من دون وجود من يعترض على ذلك. أكثر من ذلك، هناك نوّاب عراقيون على استعداد ليكونوا حرّاسا شخصيين لسليماني الذي ظهر في إحدى الصور مع عضو في مجلس النوّاب ينتمي إلى ميليشيا مذهبية، يرتدي قميصا اسود ويحمل رشاشا… ويلعب دور الحارس الشخصي له!

    تريد ايران القول أنّ أحقادها لا تموت. جاء سليماني للمشاركة في المعركة التي تستهدف إخراج “داعش” من تكريت وذلك تمهيدا لدخول المدينة التي ارتبط اسمها باسم الرئيس السابق صدّام حسين، علما أن صدّام ليس من تكريت نفسها ولا ينتمي إلى إحدى عائلاتها الكبيرة المعروفة.

    صدّام من قرية قريبة من تكريت اسمها “العوجا”. أهل العوجا معروفون بـ”طبعهم الذي لم يألفه التكارتة ولم يحبّوه، فهو مجبول بالعنف وقلة التهذيب والخشونة في التعامل مع الآخرين والتسلّط والإبتزاز” (كتاب “دولة الإذاعة” ـ ص ٢٩ للزميل ابراهيم الزبيدي، ابن تكريت، الذي عرف صدّام صغيرا ورافق صعوده وصولا إلى أعلى الهرم).

    في كلّ الأحوال، وبعيدا عن نشأة صدّام حسين وأصوله، هناك هدف ايراني يختزله هاجس الإنتقام من العراق. هذا الهاجس لا يمكن أن يشكّل أساسا لعلاقات طبيعية بين بلدين تواجها طوال ثماني سنوات في حرب يبدو أنّها لم تنته بعد من وجهة النظر الإيرانية.

    المفارقة أنّ هناك إصرارا على استمرار الحرب بمشاركة أميركية. الأميركيون أزاحوا صدّام وسلّموا العراق على صحن من فضّة إلى ايران. نراهم الآن شركاء ايران في الحرب على “داعش” من دون طرح سؤال في غاية البساطة هو الآتي: ما النتائج التي ستترتب على وجود قائد إيراني من “الحرس الثوري” على رأس القوات التي ستستعيد تكريت من “داعش” بدعم أميركي؟

    لا مجال لقبول أيّ تصرّف لـ”داعش” وما شابهه من تنظيمات إرهابية وذلك تحت أيّ مبرّر كان. ولكن هذا لا يعني التغاضي عن أن الممارسات الإيرانية التي يتحكّم بها الحقد على أهل السنّة في العراق لعبت دورها في إيجاد حاضنة للإرهاب في مناطق عدّة.

    لا يمكن بناء دولة عراقية لكلّ العراقيين في ظلّ تفاهم إيراني ـ أميركي على أن يكون العراق مجرّد مستعمرة ايرانية يسرح ويمرح فيها قاسم سليماني بحجة “الحرب على الإرهاب”. مثل هذا الواقع القائم حاليا على الأرض يؤسّس لمزيد من التوتر ذي الطابع المذهبي في البلد. مثل هذا الواقع الذي نشهد أحد فصوله في تكريت ومحيط تكريت يشكّل الطريق الأقصر لتمدد “داعش” مستقبلا بدل إقتلاع التنظيم من جذوره والقضاء على البئية التي يستطيع استغلالها لممارسة وحشيته.

    ما قد يكون أخطر من كلّ ذلك، أنّ معركة تكريت كشفت هشاشة المؤسسات العراقية، بما في ذلك رئاسة الوزراء والجيش العراقي. ظهر هذا الجيش في مظهر الجيش الفئوي الذي يقبل أن يسيّره الإيراني من بعيد وقريب وإلى جانبه ميليشيات مذهبية سمّيت “الحشد الشعبي”. أمّا العشائر السنّية العربية، فيبدو أفرادها أقرب إلى ممثلين ثانويين في مسرحية. إنّها مسرحية عنوانها الأوّل والأخير الحرب العراقية ـ الإيرانية المستمرّة منذ العام ١٩٨٠ من القرن الماضي وأنّه ليس صحيحا أنّ آيه الله الخميني إضطر إلى التناول من “كأس السم” ووقف هذه الحرب في العام ١٩٨٨.

    بغض النظر عن تركة صدّام حسين، تبقى لتكريت رمزيتها. يكفي أنّها أظهرت إلى أيّ حدّ صار الوجود الإيراني في العراق طاغيا. هناك قوات ايرانية تدخل العراق من دون حسيب أو رقيب.

    كان الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي دقيقا في توصيفه عندما قال، وإلى جانبه وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أنّ “ايران تستولي على العراق”. فالواضح أنّ هناك رغبة ايرانية في جعل كلّ مؤسسة عراقية مرتبطة بطريقة أو بأخرى بالقرار الصادر من طهران. الدليل على ذلك أن كلّ ما يقال عن تنسيق أميركي ـ عراقي يبدو وكأنّه استكمال لحرب العام ٢٠٠٣ حين غزت الولايات المتحدة العراق واسقطت النظام العائلي ـ البعثي فيه.

    بعد الحرب الأميركية على العراق التي خلّفت زلزالا ما تزال آثاره تتردد في الإقليم كلّه، حقّقت ايران بعض اهدافها بواسطة إدارة جورج بوش الإبن. حان الآن وقت تحقيق ما تبقّى من هذه الإهداف بواسطة إدارة باراك أوباما من جهة و”داعش” من جهة أخرى…

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعلي يونسي: إيران اليوم أصبحت امبراطورية وعاصمتها بغداد
    التالي في السعودية.. المحافظون القدامى يهزمون المحافظين الجدد

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • خليل على التعميم الأساسي رقم 169 للمصارف ماذا يعني؟: خدمة للمودعين أم للمصارف؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مع نتنياهو ضد التهديد الإيراني، وضدَّهُ بشدة عندما يُدمّر غزة
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.