Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رمزية افتتاحية “القبس” في تمثيل الصامتين

    رمزية افتتاحية “القبس” في تمثيل الصامتين

    1
    بواسطة Sarah Akel on 5 سبتمبر 2009 غير مصنف

    لا يجد من يقرأ افتتاحية القبس (التي اصبحت شهيرة) عبارة اقرب تعبيرا لها من «رأي الصامتين» اولئك الذين لم يعد رأيهم مسموعا، اضحى خافتا، وبالكاد يتداولونه في مجالس ضيقة، وان اراد احدهم ان يشهر رأيا مقاربا فلا بد ان يمهد له بشتى عبارات المواربة «انه.. لا يعني.. ولا يقصد.. ولا يفهم من كلامي».

    الحال الذي تحدثت عنه القبس ليس حالاً كويتيا، لقد استشرى الصمت على مساحة الاعلام العربي، ليس لانه لم يعد هناك احد لديه رأي مختلف، وليس ايضا اقراراً بهزيمة الافكار التي تبتعد قليلا او كثيرا عن «الاسلمة» المتشددة التي سادت كل شؤون الحياة، مدعومة بضخ لا ينطفئ على مدار الساعة، من الاعلام الفضائي الى الارضي الى الورقي الى الإنترنتي، هناك «جهاد» على مساحة النشر العربي كله لتكميم الرأي المخالف للتيار المتسيد الآن، الامر لا يخص الافكار هنا، ولا يخص الاسلام كذلك، فغالبية الناس مسلمة بتدين بسيط، لم يكن يكفر احدا ولا يقصي احداً «وكل من على دينه ربه يعينه» الامر اصبح شبكة من المصالح الاقتصادية والسياسية، وهو ما يجعل الامر اكثر تعقيداً.

    فالحكومات وفي ظل سعيها لممالأة «الشارع» الذي اختطفه تيار التشدد لم تعالج الاصل، بل ذهبت الى النتيجة، فتأسلمت اكثر لانها تريد ان تبذل جهدا اقل في معالجة المسائل المعقدة لشعوبها، فشل الحكومات في معالجة قضايا التنمية والتعليم والبطالة والفساد و…، قادها الى الحل الاسهل، اللعب على نفس اوتار تيار التشدد، والهاء الناس بقضايا تبعدهم عن القضايا الحقيقية التي تصنع حاضرهم ومستقبلهم.

    ما نتج عن ذلك هو حصاد مر للشعوب العربية، ليس الكويت فحسب، بل هناك انظمة تحكم تحت شعارات «علمانية» لجأت الى الحل الاسهل هذا، لا علاقة للامر هنا بالاستجابة لتطلعات الغالبية من الناس، فهؤلاء يعنيهم الشق المعيشي، والاطمئنان للمستقبل اكثر، يعنيهم تعليم اولادهم، ضمان مستقبل وظيفي لهم.. لكن في ظل تغييب هذه القضايا لا بد من «الالهاء» وهو ما تمارسه الحكومات التي تفشل في حل القضايا الحقيقية لشعوبها بنجاح منقطع النظير منذ فجر التاريخ.
    في ظل هذا نشأت شبكة معقدة من المصالح بين تيار التشدد وتلك الحكومات، ليس على مستوى السياسة فقط، بل نشأت مصالح اقتصادية، اصبح المستفيدون منها يدافعون بشراسة عن اي تغيير مهما كان طفيفا ضد مصالحهم، وهذا في علم السياسة حق، لكنهم في دفاعهم عن مصالحهم هذه «سواء كانت مشروعة او غير مشروعة» يزجون بالمقدس كهراوة يتم استخدامها للذود عن تلك المصالح، اللعبة ليست غامضة الى الدرجة التي لا يستطيع احد كشفها، انها استخدام رمزية المقدس لدى الناس، لاخراس اي صوت ينبه الى شبكة تبادل المنافع هذه، او يتحدث عن آلية لمراجعة نتائج ذلك، او المحاسبة، او حتى التساؤل «الى اين نمضي؟».

    اللجوء الى التهويل، وممارسة التضليل في خطاب يضمر مصالحه ويخفيها تحت عباءة المقدس، هو السلاح الفاعل الآن لتكميم اي صوت مختلف عن «الجوقة». وفي علو اصواتهم لا يناقشون ما قيل من افكار بل يحيلون الى مسلمات «نحن مجتمع مسلم.. ان عقيدتنا.. ان اخلاقنا..» وذلك خطاب جمعي لا خلاف عليه في العموم، لكن الاختلاف يدور على ما هو خلف الكلمات.

    لذلك لم يكن مستغربا ان يتم تداول افتتاحية القبس خارج الكويت «عبر الايميلات» من الصامتين، الذين تنتظرهم «كليشيهات» التشكيك، والتغريب والمس بمقدسات الناس.. ان قالوا ما قالته فيما يخص بلدانهم، الحال في الكويت اوضح لان فيها حياة نيابية واعلاما يستطيع الحراك اكثر رغم كل قيود التشدد، ما قالته القبس لا يمكن ان تنفيه الوقائع الماثلة، لذلك ايضا لم يكن مستغربا هذا «الجهاد» ضدها (وليس ضد ما قالته) من كل من ستتضرر مصالحهم فيما لو سمع صوتها.

    khalaf@jidar.net

    * كاتب سوري

    القبس الكويتية 04/09/2009

    “القبس” لأمير الكويت: السيطرة على التعصب الطائفي لا تتم والدولة تعتمر العمامة وتبسمل وتحوقل في كل مناسبة

    لقراءة افتتاحية القبس هنا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتأخير الغروب: التقديس والتأثيم بحث في ازدواجية بنية العقل النسوي العربي
    التالي إيران في لغتها
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    riskability
    riskability
    15 سنوات

    رمزية افتتاحية “القبس” في تمثيل الصامتين المسلسل الكرتوني (Family Guy) حقق ويحقق نجاحا باهرا : يعرض الحياة العادية اليومية لاسرة من اب وأم وثلاثة ابناء وكلب (يسير على قدمين ويعبر عن نفسه كفرد من الاسرة).. كل فرد له شخصية وخصوصية وحرية غير محدودة او مقيدة .. بما ان الثقافة المهيمنة فعلا (ثقافة النجوم : سينما, رياضة , تلفاز , سياسة ..الخ) : عندما تريد احدى شخصيات المسلسل ان تتذكر موقف او تستشهد به تنتقل الكاميرا الى ذلك المشهد (تاريخي , اجتماعي , سياسي ..الخ) .. ميغن ترتدي نظارات سميكة ولا تهتم بأناقتها ومظهرها , فهي محط اهمال ونفور على العموم… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz