Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رقصة الدب الروسي فوق الصفيح الأوكراني الساخن

    رقصة الدب الروسي فوق الصفيح الأوكراني الساخن

    0
    بواسطة Sarah Akel on 19 أبريل 2014 غير مصنف

    رغم إمساكه حتى الآن بخيوط اللعبة في النزاع الأوكراني، فإن بوتين يلعب بالنار داخل البيت الروسي.

    لم يشهد التاريخ انهيار إمبراطورية من الداخل مثل انهيار الإمبراطورية الحمراء السوفيتية التي تساقطت كقصر من ورق، وهذا ما اعتبره فلاديمير بوتين بمثابة أكبر كارثة جيوبوليتيكية في القرن العشرين. وخلال حقبة الأحادية الأميركية انتهزت واشنطن فرصة السبات الروسي خلال عهد بوريس يلتسين وأوائل القرن الحالي وأمعنت في تعزيز مواقعها في الجوار الروسي.

    منذ 2008، بدأ بوتين، رئيس الوزراء آنذاك، رحلة العودة الروسية إلى المسرح العالمي انطلاقا من الحرب الروسية- الجورجية. حسب وجهة نظر موسكو، لم تكن تلك الحرب سوى نقلة في لعبة شطرنج استهدفت احتياطات الطاقة في آسيا الوسطى، وتوسيع حلف شمال الأطلسي ليصل حدود روسيا، ووضع حد للنفوذ الروسي في البحر الأسود. بيد أنه خلال ولاية باراك أوباما الأولى (2008 – 2012) جرى تبريد الوضع وقام أوباما بخطوات من أجل إزالة القلق الروسي حول منظومة الدرع الصاروخية ودفع باتجاه تجديد معاهدة خفض الأسلحة الإستراتيجية، لكن ذلك لم يكن كافيا كي تعتبر روسيا أنها تعامل باحترام من الند السابق.

    عاد بوتين إلى الكرملين في 2012 من الباب الواسع وبدا مصمما على إعادة أمجاد روسيا مستندا إلى زيادة مداخيلها من مبيعات الغاز، وإلى تراجع الاندفاع الأميركي الخارجي تحت قيادة أوباما المهتم بالداخل واقتصاده. ومن دمشق إلى كييف سرعان ما عاد مناخ الحرب الباردة يلقي بظله على اللعبة الدولية. وبينما كان القيصر الجديد مزهوّا بإنجازه في سوتشي، تحركت رياح التاريخ في أوكرانيا وأخذت بوتين على حين غرة، لكنه سرعان ما بدأ هجومه في شبه جزيرة القرم. في مواجهة أوباما “المثقف الحائر” واتحاد أوروبي بلا مخالب، برز بوتين كرجل قادر على إحراز انتصار تكتيكي في الشوط الأول من مبارزة طويلة دون التيقن من النتيجة النهائية.

    خلال الحقبة السوفياتية كان الدبّ الروسي يتحرك ببطء، لكنه اليوم يتحرك في أوكرانيا جامعا بين رشاقة الغزال ودهاء الثعلب. المعروف أن الدببة تتقن الرقص فوق الجليد، بيد أن الدب الروسي يرقص هذه المرة دون وجل على الصفيح الساخن من سيباستوبول على البحر الأسود، إلى شرق وجنوب أوكرانيا اللذين يعدان منطقتين حيويتين لمصالح موسكو يقطنهما سكان غالبيتهم من أصول روسية أو ينطقون اللغة الروسية. في اختبار القوة الذي يدخل فيه سلاح الغاز والتوازنات الاستراتيجية تبعا لموقع أوكرانيا بين مناطق النفوذ الأطلسي وروسيا، لا تبدو أجوبة واشنطن والاتحاد الأوروبي كافية لردع بوتين عن مواصلة التوغل بأساليب يقلد فيها أنصار النزعة الروسية ما قام به مناضلو ميدان الاستقلال في كييف. ومن هنا يبدو اتفاق 17 أبريل في جنيف خطوة أولى على طريق شائك.

    إن الإصرار الروسي على إقامة نظام فيدرالي في أوكرانيا يضمن حقوق سكان الشرق والجنوب، ما هو إلا شرط مسبق لقبول إجراء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا في 25 مايو القادم والاعتراف بشرعية الحكم هناك. وفيما يبدو الاتحاد الأوروبي في موقع عدم القادر على إنقاذ وحدة الأراضي الأوكرانية، وفيما تبدو واشنطن مستفيدة من إنهاك موسكو على المدى المتوسط وإبراز حاجة الحلفاء الأوروبيين لها، يركّز حلف شمال الأطلسي على حماية بولندا ومولدافيا ودول البلطيق من تداعيات الحالة الأوكرانية.

    مقابل التمهل الأميركي والعجز الأوروبي، تعتبر موسكو أن ديمومة نفوذها في الجوار الأوكراني مسألة مصيرية. رصدت موسكو لبرنامج تحديث قواتها الحربية (2011 – 2020) 20 تريليون روبل ويشمل مخزون الصواريخ البالستية والبواخر الحربية والغواصات، علما أن الصواريخ والمروحيات وقطع المفاعلات النووية الروسية تصنع في أوكرانيا الشرقية. ويتوقع المراقبون استمرار بوتين في اندفاعه لأن روسيا لم تتمكن من تأمين مستلزمات جيوشها دون الاعتماد على البنية الصناعية في أوكرانيا.

    بيد أن بوتين الذي ينتقم لسقوط الاتحاد السوفيتي، ويعتبر أنه في موقع الدفاع عن مصالح بلاده، لا يأبه لعدو داخلي أكثر قساوة من خصومه المعلنين. وما هذا العدو سوى الاقتصاد الروسي الذي يعاني من العقوبات الغربية، ومن تبعات القيصرية الجديدة.

    زيادة على هروب الاستثمارات واستهداف “الأوليغارشية” المحيطة بالرئيس مما قد يمس ولاءها، دلت آخر التوقعات على أن النمو السنوي لعام 2014 سيهبط من 2.5 بالمئة إلى 0.5 بالمئة، علما أن هشاشة الاقتصاد ترتبط باعتماده الحصري على تصدير المحروقات والسلاح، ولهذا فإن خطط الاتحاد الأوروبي في تقليل الاعتماد على روسيا في الطاقة ليس لصالح موسكو التي لم تجد في الصين البديل المناسب. إضافة إلى ذلك سيزداد الإنفاق العام بصورة كبيرة، فبعد حوالي 50 مليار دولار لتنظيم ألعاب سوتشي، ستكلف شبه جزيرة القرم أرقاما مماثلة سنويا، فيما تعاني قطاعات الصحة والتربية وميزانية التقاعد من أزمات كبيرة.

    ورغم إمساكه حتى الآن بخيوط اللعبة في النزاع الأوكراني، فإن بوتين يلعب بالنار داخل البيت الروسي، حيث أن مصدرا روسيا حياديا يحذر من وجود 33 منطقة توتر اثني وقومي وديني في روسيا يمكن أن تصيبها عدوى الانفصال. على المدى القريب تظهر روسيا في موقع الرابح في اللحظة الأوكرانية ضمن نظام دولي متخبط، وليس أكيدا أن يكون المكسب نهائيا وعندها يُخشى من ارتدادات رقصة الدب.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك- باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققافلة السيارات الغامضة التي قصفها الأردن استهدفت قاعدة أميركية
    التالي كتاب يدعو التجـّار لإستعادة دورهم التنويري

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.