تقف مدينة طرابلس شمال لبنان على فوهة بركان، في سباق بين التصعيد ومساعي التهدئة التي تقودها فعاليات المدينة السياسية والروحية، ونهج الاستفزاز التي يواصله رفعت عيد ووالده ومسلحو الحزب العربي الديمقراطي في “بعل محسن”.
المعلومات تشير الى ان علي عيد رفض المثول امام القضاء اللبناني للادلاء بإفادته بشأن الاتهام الموجه اليه بالتورط في تفجير المسجدين في طرابلس، بناء على إفادة سائقه الموقوف احمد علي. وهذا، في حين ينفذ نجله رفعت تعليمات من النظام السوري ومن حزب الله بالتصعيد الامني في طرابلس، في استدراج واضح للجيش السوري للدخول الى مدينة طرابلس بحجة حماية العلويين.
وتضيف المعلومات ان رفعت عيد كان هدد اهالي طرابلس باعادة الجيش السوري، كما اعلن الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة مع قناة “الميادين” اللبنانية ان “بعل محسن” جزء من الاراضي السورية. وبدوره قال وئام وهاب امس، ان حل الوضع الامني في طرابلس يكون بعودة الجيش السوري لفرض الامن في المدينة.
رفعت عيد بدأ باستدراج الجيش السوري الى طرابلس حيث اعلن في مؤتمر صحفي اليوم عن عزمه الخروج على رأس تظاهرة من اهالي بعل محسن لاختراق شوارع مدينة طرابلس وصولا الى ساحة عبد الحميد كرامي عند المدخل الجنوبي للمدينة تحت عنوان “كفى دم”.
تظاهرة رفعت عيد المزعومة لا تهدف الى وقف نزف الدماء في طرابلس، وهو يعلم ان وقف الدماء يبدأ بتسليم المتهمين بالتورط في تفجير المسجدين وقتل 50 مواطن طرابلسي، وإصابة اكثر من 700 آخرين بجراح.
المعلومات تشير الى ان عيد الذي طالب الاجهزة الامنية بحماية تظاهرته الاستفزازية يريد من التظاهر في قلب مدينة طرابلس التسبب بمجرزة لن تكون القوى الامنية قادرة على منعها خصوصا ان اهالي المدينة يعانون من تسلط وهيمنة مسلحي بعل محسن عليهم منذ العام 1976، مرورا بالمجزرة المروعة التي ادت الى قتل 700 شاب طرابلسي في باب التبانة، الى سلسلة اغتيالات واعمال قصف وقنص لم تتوقف منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وفي سياق متصل تشير المعلومات الى ان طرابلس تشهد هذه الايام ولادة تنظيم جديد تحت مسمى “اولياء الدم”، يتحدث باسمهم الشيخ خالد السيد، ويسعى التنظيم “السلفي” الى الاخذ بثار الذين قضوا في المدينة على يد مسلحي بعل محسن.
وتضيف ان “أولياء الدم” سيخرجون بتظاهرة يوم الجمعة المقبل للاعلان عن التنظيم، وتضيف ان هؤلاء يمنعون اي علوي من دخول بعل محسن من المناطق المحيطة بالجبل قي القبة والتبانه والريفا المنكوبين والملولة، كما أنذر أولياء الدم تنظيم المردة والنائب سليمان فرنجيه بضرورة عدم تقديم العون لـ”بعل محسن”، تحت طائلة طرد الزغرتاويين من طرابلس.
رفعت عيد يتظاهر في طرابلس لاستدراج الجيش السوري؟
Wahhab and R Eid are the Spoil Boys of Uncle Bashar. They are just Parasite in Lebanon. This Phenomena, and with others, will come to an end, when Uncle Bashar is behind Bars in Lahi, that if the Revolutionaries let him reach there.
khaled-stormydemocracy