تحديث: 100 قتيل في الشرق والقذافي نشر “الفيلق الإفريقي” وفتح السجون

أخر تحديث:

خاص- الشفاف

وردنا الآن من مصادر ليبية لا يرقى إليها الشك ما يلي:

– عدد القتلى في شرق ليبيا تجاوز 100 قتيل.

– السلطات قامت بإطلاق السجناء في سجون بنغازي، وفي سجن طرابلس، لاستخدامهم ضد المتظاهرين. وهذا يعني أن خبر جريدة “أويا” (سيف الإسلام القذافي) عن “تمرّد في سجن الجديدة” هو خبر كاذب، والقصد منه تغطية عملية إطلاق سراح مساجين من المجرمين لاستخدامهم ضد الشعب.

– بدأت السلطات باستخدام “الفيلق الإفريقي” ضد المتظاهرين في شرق ليبيا. كما نشر النظام قسماً من “الفيلق الإفريقي قرب طرابلس إحتياطاً لاحتمال استخدامه في غرب البلاد.

– أضافت المصادر أن عناصر “الفيلق الإفريقي” هم الذين يطلقون الرصاص على الرؤوس بهدف القتل، وقد أعدم المتظاهرون بعضاً منهم.

– يضم “الفيلق الإفريقي” عدة ألوف، وليس عدة مئات، من المرتزقة! وكان الليبيون يعتقدون أن القذافي يقوم بتقوية هذا “الفيلق” كأداة لتدخّله في شؤون الدول المجاورة. ولكن تبيّن الآن أنه كان يقوّيه لاستخدامه كورقة أخيرة ضد الشعب الليبي.

حسب مصادر ليبية مطّلعة أن الوضع الإنساني في مدينتي “بنغازي” و”البيضا” أسوأ بكثير مما تنقل وكالات الأنباء، وأن عدد القتلى تجاوز 50 قتيلاً.

وتؤكّد المصادر أن العقيد القذّافي لجأ فعلاً إلى استخدام جنود آسيويين وجنود أفارقة لمواجهة التمرّد.
ومحاولة إعادة السيطرة على مدن شرق ليبيا.

وتقول المصادر أن هؤلاء الجنود هم من “المرتزقة” الذين يضمّهم “الفيلق الإسلامي” الذي كان العقيد القذافي قد أنشأه أثناء حربه الخاسرة في “التشاد”. ولا تعرف المصادر جنسيات الجنود الآسيويين (من بلدان إسلامية على الأرجح) والأفارقة (قد يكون بينهم تشاديون، ولكن مصادر تتساءل عما إذا كان بينهم جنوداً “مُعارين” من دول إفريقية مجاورة)، ولكنها تؤكّد أنهم “مرتزقة”. (أثناء حرب التشاد قامت بعض أحزاب “الحركة الوطنية اللبنانية”، وليد جنبلاط وغيره ، بإرسال “متطوّعين لبنانيين” إلى ليبيا، كما شارك طيارون سوريون وقوات سورية خاصة بقيادة علي أصلان بالقتال في إقليم “أوزو” التشادي. وقد شارك أولئك الـ”متطوعين” تحت يافطة “الفيلق الإسلامي” الليبي).

في أي حال، فالمؤكد هو أن نظام القذّافي بدأ باستخدام جنود أجانب ضد شعبه، وهذا ما لم يحصل لا في تونس ولا في مصر.

بعد نشر هذا الموضوع وردتنا الرسالة التالية بالإيميل:

اسألكم بالله ان ترسلو هذه الرسالة للقنوات الاخبارية

ليبي15:1318 شباط (فبراير) 2011 –

libyan@yahoo.com

بيان شباب مدينة الرجبان

بسم الله الرحمن الرحيم (وقل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا) إلى من يهمه الامر في ضو الاحداث الدامية التي تمر بها البلاد وعلى اثر ما حدث في مدينتنا ليل الإربعاء 16/ 2 من قتل لشباب عزل ، شباب حركته العاطفة قبل العقل ، مشحوناً من شح فرص العمل ومقارعته للأربعين دون امل، وتجاهل الدولة لهم لعدم تطبيلهم لها ، فهم على خطى اجدادهم لم يطبلوا للمحتل ولم يطبلوا للملك فكان بهم الا يطبلوا اليوم ، ولأنهم لم يروا بهذه الدولة العدالة والانصاف ، فالدولة وللاسف لم تصغي الا للمطبلين والمهرولين ،وهذه لا تتناسب وكرامة اهالينا.

ونتيجة لهذا الشحن المتراكم تحرك شبابنا على امل تحريك ساكن ، فكانت المفاجئة حين وجدوا رتلاً اجرامياً من اكثر من عشرين سيارة نوع تويوتا تندرا يقوده المدعو مصباح العروسي والذي يبدوا انهم كانوا متجهين الى مدينة الزنتان عبر مدينة الرجبان وعند لحظة اللقاء غير المتوقع بادر مجرموا الدولة بفتح نيران اسلحتهم من نوع كلاشن كوف على الشباب العزل فأردوا من بينهم قتيلاً من فوره اسمه (اسامة الطبال) شاب في العشيرنات من عمره ، اما الجرحى المتساقطين على الأرض فأكملت عليهم السيارات التي سارت على اجسادهم في مشهد لم نرى مثله الا في الفضائيات داخل اراضي فلسطين المحتلة ، اسروا الجرحى الذين لم نعلم مصيرهم وكم بقي منهم على قيد الحياة ، اسروا ما يقرب من اربعين شاب والى اللحظة مصيرهم مجهول.

تلى ذلك ارسال تعميمات الى فروع شركتي الكهرباء والمياه بقطع المياه والكهرباء عن المدينة ثم تلى ذلك قطع الاتصالات و الانترنت عن المدينة ، إن كانت الدولة تظن بذلك انها قد ترعب وترهب فهي واهمة ، وأسألوا غرنسياني سيجيبكم.

اما بخصوص محاولة زرع الفتنة التي قام بها اعوان الامن الداخلي و اللجان الثورية عندما اخبر هؤلاء ان شباب جادو قد تحركوا ضدكم وانهم قادمون إليكم في محاولة سخيفة وبائسة من جهلة رجال الامن ، الا يعلم هؤلاء شر مثل هذه الفتنة؟ ، ليكن لدى الدولة علم ان احداث بداية القرن التاسع عشر التي اصابت المنطقة لن تتكرر بإذن الله ، فشباب اليوم تعلم كثيراً من الماضي ، ادرك تماماً مرارة دم الاخوة ، تلك الدماء التي سالت بفتنة المحتل ، ابداً لن يتكرر ذلك بأذن الله ، وإلى اليوم شباب المنطقة يتفادى حتى الخوض بمجرد الحديث قي تلك الاحداث المؤسفة ، حرجاً من تلك الحقبة وانها لشباب اليوم حقبة عار يخجل حتى من ذكرها.

لذلك وحقناً لدماء المدنيين ودماء اعضاء اجهزة الامن نطالب بتسليمنا جتامين ابنائنا واطلاق سراح باقي الاسرى وعلاج الجرحى على نفقة الدولة، ومحاكمة المجرم المدعو مصباح العروسي وزبانيته ثم بعد ذلك نلتفت الى اسباب هذا التحرك بتحسين الاوضاع المادية والمعنوية لمنطقة الجبل الغربي وتحسين الخدمات الصحية وتوفير فرص عمل للشباب ، وتوفير العدالة والامن الإجتماعي لليبيا ككل من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها ، نكرر وئداً للفتنة ، نسأل الله ان يرأف ببلادنا من مثل هذه الفتن ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

شباب مدينة الرجبان

*

وفي نفس السياق، أورد موقع “ليبيا اليوم” أخباراً متفرّقة يبدو أنها تؤكد صحة معلومات مصادرنا:

مقتل ثلاثة جنود أفارقة بمدينة البيضاء وتعليق جثة أحدهم أمام المستشفى

أنباء عن وصول كتائب أفريقية مقاتلة لمطار طرابلس .:.

الجنود الأفارقة يتلقون الدعم .. ومواجهات دامية مع أهل البيضاء وشحات (خبر متجدد)

قالت مصادر مطلعة لصحيفة (ليبيا اليوم) أن طائرة عمودية هبطت بمزرعة شمال مدينة البيضاء، وأنزلت ذخيرة ثم قامت بالتحليق فوق رؤوس المتظاهرين حتى فرقتهم لمسافات بعيدة خوفا من إطلاق الرصاص عليهم.

وأضاف المصدر أن الجنود الأفارقة التابعين لكتبة (خميس نجل القذافي) أخذوا الذخيرة التي جاءت بها الطائرة العمودية، ودخلوا في مواجهات عنيفة ودامية مع أهل شحات والبيضاء.

وأكد المصدر أن الغلبة كانت للمتظاهرين إلا أن الأفارقة كثفوا قوة النيران بعد أن استلموا الدعم والذخيرة في مواجهة الناس العزل، فأصيب عدد كبير وتجاوز عدد الشهداء لـ 30 وأغلب إصابتهم في الرأس أو الصدر جهة القلب.

وأكد المصدر أن 5 من كتيبة (خميس القذافي) قتلوا في هذه المواجهات وتم أسر اثنين الذين أكدوا أنهم من جنود في كتيبة خميس.

وأوضح المصدر أن الطائرات المستخدمة لنقل الذخيرة للجنود الأفارقة قامت بعدة طلعات وكانت تحلق على ارتفاع مترين فوق مزرعة (مومن بوزهرة) وتلقي حمولتها وتحلق لتعود مرة أخرى لتلقي دفهة أخرى.

وأضاف المصدر أن رجال الأمن الداخلي سهلوا عملية استلام الجنود الأفارقة (كتبة خميس) للذخيرة والذين فتحوا النار على الناس مما أدى لسقوط عدد كبير من الجرحى.

البيضاء – (خاص) ليبيا اليوم