منذ سنوات، وألمانيا تعرض على السلطات السورية إستقبال نائب دمشق رياض سيف لعلاجه من مرض السرطان مع التعهّد بعودته إلى سوريا، ولكن سلطات الإستبداد رفضت، بل وأرسلت رياض سيف للسجن 4 سنوات رغم مرضه!
هذه المرة، رياض سيف “ليس ممنوعاً من السفر”، ولكن السلطة التي تقصف شعب حماه ودير الزور والبوكمال ودرعا منعته مجدّداً من السفر! لماذا؟ ببساطة، لأنها عصابة..
مرة أخرى، ما يقوم به نظام بشّار الأسد هو “جرائم ضد الإنسانية”، ولا فرق بين سوري وصربي إلا بالإجرام!
تحياتنا للعظيم رياض سيف!
“الشفاف”
*
عمان (رويترز) – قالت مصادر في المعارضة لرويترز ان رجال الامن السوري احتجزوا لفترة قصيرة رياض سيف القيادي في المعارضة السورية في مطار دمشق يوم الاثنين ومنعوه من السفر الى المانيا للعلاج من السرطان.
وقال أحد أصدقائه لرويترز ان سيف الذي يعاني من سرطان البروستاتا احتجز هو وزوجته الالمانية قبل دقائق من ركوبه طائرة تابعة للخطوط الجوية النمساوية. وأفرج عن سيف وزوجته بعد ساعتين عقب اقلاع الطائرة.
ورفع حظر للسفر عن سيف رسميا قبل بضعة أيام. وكان سيف (60 عاما) وهو معارض شديد الانتقاد للنظام السياسي القائم على حكم الفرد في سوريا قد احتجز لمدة أسبوعين في مايو أيار لمشاركته في مسيرة مؤيدة للديمقراطية في دمشق. وأفرج عنه في عام 2010 بعدما قضى ثمانية أعوام في السجن محتجزا في قضية سياسية.