Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رستم غزالي…الذي مات على دفعات

    رستم غزالي…الذي مات على دفعات

    0
    بواسطة Sarah Akel on 28 أبريل 2015 غير مصنف

    هناك اشخاص يموتون على دفعات. أحد هؤلاء رستم غزالي الضابط السنّي في الجيش السوري الذي أعلنت وفاته قبل أيّام بعد اسابيع قليلة من خروجه من موقع مدير شعبة الأمن السياسي.

    في الواقع مات رستم، قبل عشر سنوات من موته جسديا. مات، مع إنتهاء صلاحيته في اليوم الذي خرجت فيه القوات السورية من لبنان على دمّ رفيق الحريري ورفاقه.

    مات رستم غزالي نظريا قبل عقد من الزمن، بعدما أدّى الدور المطلوب منه في مرحلة معيّنة. كان دوره محصورا وقتذاك بتأكيد أن هناك مرجعية سورية جديدة بالنسبة إلى اللبنانيين ولبنان. إنّها المرجعية التي أتت بإميل لحّود رئيسا للجمهورية في العام ١٩٩٨. كان مطلوبا مكافأة إميل لحّود على منعه أيّ محاولة جدّية، من أيّ نوع، لنشر الجيش في جنوب لبنان تمهيدا للإنسحاب الإسرائيلي الذي كان مطروحا بشكل جدّي تنفيذا للقرار الرقم ٤٢٥ الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في العام ١٩٧٨.

    هذه المرجعية السورية الجديدة تختلف تماما عن تلك التي كانت معتمدة سابقا، قبل أن يحلّ بشّار الأسد مكان والده بشكل تدريجي وصولا إلى خلافته في منتصف العام ألفين. هذا لا يعني في أي شكل أن المرجعية القديمة كانت صالحة، وغير فاسدة، على الرغم من إصرار الزعيم الدرزي وليد جنبلاط على الإشادة في كلّ مناسبة بأحد أركانها، هو العماد حكمت الشهابي رئيس الأركان السابق. كان الشهابي من سنّة الأطراف الذين كانوا موضع ثقة حافظ الأسد، ولكن كان مطلوبا إبعاده في مرحلة الإعداد لخلافة بشّار لوالده.

    تأكيد وجود مرجعية جديدة للبنان، كان معنى حلول رستم غزالي السنّي مكان غازي كنعان العلوي في السنة ٢٠٠٢. كان مطلوبا من اللبنانيين أخذ العلم بسياسة مختلفة في سوريا، تقوم أوّل ما تقوم على التعاون الكامل مع “حزب الله” بصفة كونه ذراعا ايرانية.

    لم يكن رستم، بحدّ ذاته، يوما شخصا مهمّا. قصته تختزل قصص عشرات الضبّاط السنّة، الآتين من خلفية إجتماعية متواضعة، في الجيش السوري. على هؤلاء أن يثبتوا يوميا مدى ولائهم للنظام العلوي ومدى الإستعداد للذهاب بعيدا في ممارسة كلّ أنواع القمع من أجل إثبات أنّهم يستأهلون الثقة التي وُضعت فيهم. كان ذلك واجبا يوميا مفروضا على كلّ ضابط في ضوء الكره الذي كان يكنّه حافظ الأسد لسنّة المدن الكبيرة الذين سارع إلى إبعادهم عن أي موقع مهمّ في المؤسسة العسكرية، تمهيدا لتهميشهم سياسيا.

    كانت المرحلة التي حلّ فيها رستم غزالي مكان غازي كنعان، مرحلة الضغط على رفيق الحريري بطلب مباشر من بشّار الأسد الذي بدأ منذ ما قبل توليه الرئآسة، أي منذ راحت الحال الصحّية لوالده تتدهور في العام ١٩٩٨، يركّز على خطّ سياسي جديد. فحوى هذا الخط الإستسلام كلّيا لإيران ولـ”حزب الله” بدل اعتماد نوع من التوازن بين ما هو عربي وغير عربي في المنطقة…من منطلق علوي أوّلا.

    برع حافظ الأسد في إتقان لعبة التوازن، خصوصا بين المملكة العربية السعودية وايران. وعلى الأرض اللبنانية حرص دائما على أن يكون “حزب الله” في خدمته كورقة تستخدم في منع بناء مؤسسات الدولة اللبنانية وتستنزف الجنوب اللبناني وأهله. كان خوف الأسد الأب من عودة الدولة اللبنانية القوية المعافاة ومن غياب القدرة على إبقاء جرح الجنوب اللبناني جرحا نازفا يعوّض عن التفاهم الضمني مع اسرائيل الذي أغلق جبهة الجولان في العام ١٩٧٤. كانت هناك نقاط إلتقاء كثيرة بين حافظ الأسد وايران. لكنّه كان يدرك في كلّ وقت أن عليه إخفاء الإرتباط المذهبي بها كي يتمكن بين وقت وآخر من المحافظة على هامش مناورة مع العرب الآخرين.

    تكمن أهمّية رستم غزالي في أنّه تعبير عن مرحلة لعب فيها الدور المطلوب منه. ذهب رستم بعيدا. تحوّل من ضابط صغير جاء إلى لبنان وكان ثمنه “غروس مارلبورو” (عشر علب مارلبورو)، على حدّ تعبير شخص عرفه في بلدة حمّانا الإستراتيجية… إلى وصيّ على البلد. لم تعد تكفيه ملايين “بنك المدينة” الذي طلب بشّار الأسد من الشهيد رفيق الحريري في الشهر الأخير من السنة ٢٠٠٣ عدم الإشارة إليه في وسائل الإعلام التابعة له، لا من قريب ولا من بعيد. لم يكن الطلب بلغة مهذّبة بأي شكل من الأشكال، بل كان مرفقا بتهديد كان ثلاثة ضباط، أحدهم رستم، شهودا عليه.

    تحكي قصة رستم غزالي قصة الضابط السنّي المصرّ على تسلّق السلّم في نظام علوي، صار مع بشّار الأسد نظاما عائليا، مأساة سوريا بكلّ أبعادها. فبعد الخروج العسكري والأمني من لبنان، صار رستم مضطرا إلى تلقي الضربة تلو الأخرى، خصوصا أنّه كان يعرف الكثير عن لبنان والفضائح السورية فيه وعن المراحل التي مرّ بها الإعداد لإغتيال رفيق الحريري في الرابع عشر من فبراير ٢٠٠٥.

    من الصعب الجزم بأن رستم كان يعرف التفاصيل الدقيقة للإعداد للجريمة، ذلك أن مثل هذه التفاصيل تبقى ضمن دائرة ضيقة جدا في دمشق وطهران. لكن الأكيد أنّه كان في أجوائها، مثله مثل كثيرين آخرين في لبنان وسوريا يعرفون شيئا عن نفسية بشّار الأسد وذهنيته وعن المشروع التوسّعي الإيراني. هذا المشروع الذي وجد في الإحتلال الأميركي للعراق فرصة لإنطلاقة جديدة في كلّ الإتجاهات، خصوصا في سوريا ولبنان…

    مات رستم موتا بطيئا. عرف أنّه إنتهى في السادس والعشرين من ابريل ٢٠٠٥، يوم غادر آخر جندي سوري الأراضي اللبنانية. في سوريا، عاد رستم ضابطا سنّيا لا أكثر، أي ضابطا من الدرجة الثانية عليه أن يحظى يوميا برضا مسؤوله العلوي. لم تعد لديه مهمّة يستطيع تأديتها غير إظهار الولاء. والولاء يعني أوّل ما يعني ممارسة كلّ ما أمكن من وحشية مع أهل منطقته الثائرين على النظام. هل من قصاص أكبر من هذا القصاص الذي لا يليق سوى بمن على شاكلة هذا النوع من الضبّاط؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإسرائيل ضربت حزب الله مجددا بلطف وحرص شديدين
    التالي إبعاد “مقرن” لاستبعاد “متعب بن عبدالله” والسلطة لأبناء سلمان ونايف

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.