Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»رسالة من المثقفين العرب إلى مثقفي الغرب

    رسالة من المثقفين العرب إلى مثقفي الغرب

    2
    بواسطة حميد زناز on 23 ديسمبر 2023 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    من الغريب أن رسالة المثقفين العرب إلى المثقفين الغربيين لا تذكر حماس، لا من بعيد ولا من قريب، وكأن لا دخل لها في ما يحصل من دمار في غزة وكأنها ليست معنية بالأمر بتاتا

     

     

    وجه باحثون وأدباء وفنّانون وكتاب عرب فاق عددهم الألف من مختلف البلدان العربية رسالة مفتوحة إلى مثقفي الغرب مؤرخة يوم 24 نوفمبر الماضي، دعوهم فيها إلى استنكار الجرائم الوحشيّة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، والإعلان عن موقف تأييد صريح للحقوق الوطنية الثابتة لشعب فلسطين على أرضه، متهمين المثقفين الغربيين بأنهم يلوذون بالصمت والتجاهل حين يتعلق الأمر بقضية فلسطين وحقوق شعبها على أرضه.

    فماذا يقصد أدونيس، إبراهيم الكوني، فتحي المسكيني، علي أومليل..  والبقية الموقعة، والتي ستوقع لاحقا، بحقوق شعب فلسطين على أرضه؟

    إذا كان المقصود هو حل الدولتين، فهذا تحصيل حاصل فأغلب المثقفين الغربيين يعترفون بذلك الحق بمن فيهم اليهود، أما إذا كان المقصود بحقوق شعب فلسطين على كل أرض فلسطين ورمي اليهود في البحر كما تقول منظمة حماس فذلك أمر آخر، مستحيل أن يقبل به المثقفون الغربيون أو غير الغربيين.

    علاوة على ذلك وبغض النظر عن كل أمر آخر، ما الفائدة من طلب الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وهي حقوق معترف بها دوليا ومنذ عقود.

    ومن الغريب أن رسالة المثقفين العرب إلى المثقفين الغربيين لا تذكر حماس، لا من بعيد ولا من قريب، وكأن لا دخل لها في ما يحصل من دمار في غزة، وكأنها ليست معنية بالأمر بتاتا في حين أنها هي السبب المباشر في مأساة أهل غزة.

    والأغرب من ذلك كله أن الموقعين يعتبرون حماس حركة مقاومة في مستهل رسالتهم: “بمناسبة المواجهات التي تجري بين الـمقاومة الفلسطينية وقوى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزّة ومحيطه”. وبغض النظر عن الاستعمال السخيف لكلمة “بمناسبة” في نصهم، أصبحت حماس الأصولية التي مرغت الغزيين في الوحل على مدى عشريتين تقريبا هي “المقاومة الفلسطينية” في عرف هؤلاء المثقفين. بل وكأنها هي الشعب الفلسطيني وقضيته. لم نسمع أبدا أن هؤلاء المثقفين قد انتفضوا في وجه حماس وهي تجرم في حق الفلسطينيين في غزة التي احتلتها بالقوة.

    نعم.. ما تفعله إسرائيل في غزة أمر مدان بالنسبة إلى كل إنسان طبيعي التكوين ولكن هل من المفيد للقضية الفلسطينية أن تقرن بحماس وخاصة بعد ما ارتكبته من فظائع يوم 07 أكتوبر الماضي؟

    ونحن نقرأ رسالة هؤلاء المثقفين العرب نلاحظ وكأنهم لم يسمعوا بما فعل جند حماس في ذلك اليوم المشؤوم، فنجدهم يكتبون متجاهلين الواقع وضاربين عرض الحائط بالقيم التي يطالبون المثقفين الغربيين باحترامها: “إن اتّهام المقاومة ووصفها بالإرهاب انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الذي يُقر بحق الشعوب في تحرير أراضيها المحتلة بالوسائل كافة، بما فيها المسلحة”.

    فهل هي مقاومة مشروعة وأخلاقية وغير إرهابية، في نظر السادة والسيدات المحترمين والمحترمات، ما ارتكبته حماس في حق شبان وشابات يرقصون في الخلاء من قتل وتنكيل بالجثث وسبي للنساء وخطف للشيوخ والعجائز والأطفال؟

    يتهم المثقفون العرب – هذا هو الاسم الذي أطلقته هذه المجموعة على نفسها – المثقفين الغربيين بازدواجية المعايير وهي تهمة من البديهي أن توجه لهم أيضا ويستحقونها بكل جدارة إذ لم ينبس أغلب الموقعين، إن لم يكن كلهم، ببنت شفة إزاء الهمجية والوحشية التي كان ضحيتها مدنيون يوم 07 أكتوبر، بل اعتبر بعضهم تلك المجزرة في حق المدنيين عملا مقاوما بطوليا من قبل حماس؟

    ولا يتطلب الأمر ثقافة سياسية عالية لنعرف بأن الغرب ليس واحدا موحدا. ومن هنا فالحديث عن “مثقفين غربيين” هو ضرب من التعميم المغالط إذ الغرب متعدد في كل شيء بما في ذلك التفكير والثقافة. فمثلا نجد اليسار والخضر مختلفين تماما عن غيرهم وهم مناصرون للقضية الفلسطينية، ومنهم من يبدي معارضته الشديدة لدولة إسرائيل.

    هل غاب عن المثقفين العرب أن أغلب المثقفين الغربيين هم من اليسار المناصر لحقوق الشعوب والسلم وأن اليمين ذاته بدأ يتطرف ضد العرب والمسلمين بسبب الإرهاب الإسلامي الذي ضرب بهمجية في أوروبا وأميركا وبقية العالم؟ فهل الرسالة موجهة إلى مثقفي اليمين أم أن كاتبي الرسالة قد مسّهم جهل بالغرب؟

    أما من الناحية العملية فحينما يدعو المثقفون العرب مثقفي الغرب إلى الحوار على قاعدة القيم والمبادئ العليا التي تقوم عليها الحضارة الإنسانية، فتحت أي إطار؟ ومن يمثل من؟ وبأي حق؟

    هل يعرف كاتبو الرسالة بأن لا وجود لمثقف غربي ولا يوجد سوى مثقف فرنسي وألماني ونرويجي وأميركي وياباني؟ وأن الرسالة لا تصل عندما يكون اسم المرسل إليه والعنوان خاطئين!

    وبما أن حماس في نظر بعض المتعلمنين واليسارجيين والعروبيين حركة مقاومة وهي الممثل الحقيقي للشعب الفلسطيني، فلو انتصرت وأقامت دولتها كما هي معلنة في أدبياتها وميثاقها، فهل يستطيع هؤلاء المناصرون للحركة الإسلامية المتطرفة أن يعيشوا تحت حكمها الإسلامي؟ هل يمكن لواحد منهم أن يقدم عهدا بأنه سيعيش في غزة الحمساوية؟ أم أنهم سيواصلون العيش تحت سماء العلمانية والحرية ويتركون الفلسطينيين يرزحون تحت حكم الشريعة الإخوانية التي ستطبقها حماس كما كانت تفعل في غزة طيلة حكمها، ذلك الحكم التسلطي المطلق الذي ألغى الانتخابات ونسي سطح غزة واتجه نحو بناء الدهاليز والأنفاق.

    *كاتب جزائري يعيش في فرنسا

    نقلاً عن صحيفة “العرب”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمن الأردن إلى باب المندب
    التالي صلاة «ميمونة»
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    احمد الصراف
    احمد الصراف
    1 سنة

    ليس هناك من هو مثقف او يستحق اللقلب طالما لا يؤمن بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان
    و٩٠٪؜ من الموقعين على البيان لا يؤمنون

    0
    رد
    سامي عبد اللطيف النصف
    سامي عبد اللطيف النصف
    1 سنة

    في الملمات والخطوب والقضايا الكبرى يغيّب المثقفون العرب – ان وجدوا وصحت التسمية – عقولهم ويحكموا عواطفهم ويصطفوا بعد ان تصلهم الاوامر خلف المؤججين والمحرضين والمؤدلجين من العامة والغوغاء…. 

    من يسمون انفسهم مثقفينا هم جزء هام من مشكلتنا وسبب رئيسي لمصائبنا وكوارثنا ولايوجد لديهم الحل ففاقد الشئ لا يعطيه والحل بخلق طبقة مثقفة جديدة واقعية وعملية وذكية وغير متلوثة بـ… اراء من يسمون المثقفين العرب والثقافة منهم براء براءة الذئب من دم ولحم ابن يعقوب!

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz