Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رسالة لأوردوغان: قُدْ مشروع مصالحة الإسلام والعلمانية

    رسالة لأوردوغان: قُدْ مشروع مصالحة الإسلام والعلمانية

    0
    بواسطة Sarah Akel on 23 سبتمبر 2011 غير مصنف

    “نحن للأمة في أمور دينها وأنت للأمة في أمور دنياها”

    قالها عبد الله ابن عمر وأبو هريرة لمعاوية عندما تولى الخلافة

    *

    أخي، رجب طيب أوردوغان، كم كنت موفقاً في مصر وتونس عندما دعوت أقصى اليمين الإسلامي السياسي فيهما، المعادي للديمقراطية والعلمانية، إلى التسليم بأن: “الحرية والديمقراطية والعلمانية لا تتناقض مع الإسلام”. لكن الإخوان المسلمين في مصر رفضوا، على لسان صلاح أبو اسماعيل وعصام العريان، مشروعك كما رفضته في تونس “النهضة”على لسان رئيسها الدائم، راشد الغنوشي، الذي قال رداً على سؤال عن رأيه في مشروعك بأن: “النهضة لا تستنسخ تجارب الآخرين”، هو الذي يحاول استنساخ التجربة الإيرانية ويفتخر بأنه “تلميذ خميني”.

    لكنك بتلك الكلمات القليلة المضيئة دشنت مشروع القرن في أرض الإسلام، الذي تتلهف عليه النُخب بما في ذلك شباب الإخوان المسلمين في مصر وشباب النهضة في تونس وشباب وشيوخ الإصلاحيين في إيران، الذين ضاقوا جميعاً ذرعاً بتعصب قادتهم الديني وانغلاقهم على روح العالم الذي نعيش فيه. بفضلك غدا الإسلام قادراً أخيراً على التصالح مع الحداثة بما هي مؤسسات ديمقراطية وعلمانية، ودساتير وقوانين وضعية، وقيم إنسانية وعلوم عصرية محايدة إزاء الدين. بل وتحمي الأديان من محاربة بعضها بعضاً ومن تدخل الدولة في مجال الأديان الخاص بها، كما فعلت العلمانية الإسلامية منذ الخلافة الأموية إلى الآن. مما جعل تاريخ الإسلام محكوماً بجدلية لعينة: سيطرة السياسي على الديني في دولة العلمانية الإسلامية وسيطرة الديني على السياسي في الدولة الدينية الإسلامية كما هو الحال اليوم في إيران وربما غداً في تونس ومصر وليبيا !. وحدها علمانية الدولة ، أي حيادها إزاء الأديان، تنهي سيطرة السياسي على الديني وسيطرة الديني على السياسي بالفصل بينهما بسلام.

    الإصلاح الديني في أرض الإسلام، بالفصل بين الديني والسياسي كما في تركيا، مازال ينتظر قائداً استثنائياً وشجاعاً وذا إشعاع إسلامي ودولي مثلك، ودولة ديمقراطية علمانية ترعاه مثل تركيا الأوردوغانية ، وإلى تنظيم دولي يسهر على نشره في أرض الإسلام.

    حددت في حديثك في التلفزيون المصري معالم العلمانية المطلوبة في أرض الإسلام، مؤكداً على أن:

    1- تعريف العلمانية جاء في دستور 1982 التركي: “تقف الدولة العلمانية على مسافة متساوية من جميع الأديان”، قائلاً: “من حق كل شخص أن يكون متديناً أو ضد الدين(. . . )لكن الدولة تتعامل مع الجميع بمسافة متساوية”؛

    2-: “الدولة العلمانية لا تنشر اللادينية لكنها تحترم جميع الأديان”؛

    3- “أمنيتي هي أن يتضمن الدستور المصري الجديد[وأتمنى بدوري أن يتضمن الدستور التونسي]نصاً يؤكد على أن الدولة تقف على مسافة متساوية من جميع الأديان”؛

    4- “إذا بدت الدولة بهذا الشكل فإن المجتمع كله سيعيش في أمن وأمان؛حتى اللاديني يجب أن تحترمه الدولة، كما يجب عليه هو أيضاً أن يحترمها”؛

    5- “أتمنى على الشعب المصري أن يأخذ فكرة العلمانية من هذه الزاوية التي طرحتها، وأتمنى أن يدور نقاش في مصر حول هذا الأمر ونستطيع أن نتبادل الأفكار والتجارب(. . . )”؛

    تلخيصاً نحن نحتاج إلى العلمانية في أرض الإسلام لحاجتين حيويتين:

    أ- الحاجة إلى أن تكون العلاقة الوحيدة التي تقيمها الدولة مع مواطنيها على أساس الانتماء حصراً إلى الوطن وليس إلى الدين أو الطائفة أو القبيلة إلى غير ذلك من الانتماءات الجزئية؛

    ب: الحاجة إلى حصر تدخل الدولة في المجال العام، أي في كل ما خص علاقات المواطنين بمؤسساتها، وحصر الدين في المجال الخاص لكل جماعة من جماعات المؤمنين الذين يمارسون بكل حرية، في ظل الدولة العلمانية، حرياتهم الدينية المكفولة بمواثيق حقوق الإنسان وغيرها.

    أخي رجب طيب أوردوغان، مناقشة اقتراحك البناء في الإعلام مرغوب، لأنه سيؤدي إلى توضيح مبادئ ورهانات العلمانية وإلى تبديد المخاوف اللامعقولة من العلمانية التي روّج لها في أرض الإسلام، خاصة في مصر وتونس والسعودية ، غلاةُ الإسلاميين. لكن هذا النقاش الضروري، حتى لا يكون موسميا ثم يطويه النسيان، ينبغي أن تؤسس له أنت بنية تنظيمية تسهر على رعايته ونشره بين النخب والجمهور في العالم الإسلامي تعميماً للفائدة.

    توجد اليوم دوليتان إسلاميتان: “الدولية الإسلامية” التي يقودها الإخوان المسلمون وهدفها هو”إعادة الخلافة والتطبيق الكامل للشريعة” كما يقول راشد الغنوشي الذي يبررها قائلاً: “العمل الإسلامي العالمي رمز لوحدة الأمة وهي تعوض الخلافة وقتياً”(الغنوشي، استراتيجية الحركة الإسلامية، 18 يوليو 2002، العربية). الدولية الثانيةهي: “الصحوة الإسلامية”التي يقودها أقصى اليمين الاسلامي السياسي الإيراني والتي عقدت مؤتمرها الأول في طهران (18سبتمبر 2011)؛ وهدفها المعلن خوض صدام الحضارات بالجهاد في”دار الحرب” المتجسدة في “الشيطان الأكبر[=أمريكا]”و”الشيطان الأصغر [=فرنسا+أوربا]”.

    هدفا الدوليتين جنونيان: إعادة الخلافة ، وهذا “فانتازم” ماضوي لا مستقبل له؛و”الجهاد إلى قيام الساعة (…) إلى أن يقتل المسلم آخر يهودي”، كما يقول حديث موضوع، وهذا “فانتازم” إجرامي يتعارض مع حاجة البشرية الموضوعية إلى عالم قوامه الاعتماد المتبادل L’interdépendance : أي منظمات، من الأمم المتحدة إلى المحكمة الجنائية الدولية، تقوم بضبط الميول الطاردة Les tendances centrifuges للاعتماد المتبادل.

    بين هاتين الدوليتين العقيمتين، بقي فراغ يتطلب الملء، أي بقي دور يبحث عن بطل: هو دولية تضم القوى السياسية – الاجتماعية الديمقراطية والعلمانية الحية في أرض الإسلام ، وهي: “دولية مصالحة الإسلام والعلمانية” تجسيداً لمشروعك التاريخي: “الحرية والديمقراطية والعلمانية لا تتناقض مع الإسلام”، الكفيل بحماية شعوبنا من احتمال السقوط في الحروب الداخلية والخارجية التي تترصدها.

    لا أحد غيرك بقادر على المبادرة إلى تجسيد هذا المشروع في تنظيمٍ وقيادته بنجاح. فأنت تتمتع بالشجاعة السياسية الغائبة في أرض الإسلام، وبالشعبية وبالمصداقية في تركيا، وفي العالم الإسلامي والعالم، وبالرؤية البعيدة النظر لمصلحة شعوب أرض الإسلام التي تحتاج اليوم إلى: “الحرية والديمقراطية والعلمانية” وصناعة قرارها بالمعاهد العلمية لتلتحق بقاطرة الحضارة العالمية التي تركتها منذ قرون تنتظر متثائبة على رصيف التاريخ!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقليس للأسد أصدقاء بين مسيحيي لبنان
    التالي بعد اغتيال سيّدة مسنّة: غضب في رأس بعلبك

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.