Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رسالة الى المجلس الوطني السوري من هيئات شيعية لبنانية مستقلة

    رسالة الى المجلس الوطني السوري من هيئات شيعية لبنانية مستقلة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 21 فبراير 2012 غير مصنف


    من

    تجمع الهيئات والقوى والشخصيّات

    اللبنانيّة الشيعيّة المستقلة

    إلى

    المجلس الوطني السوري

    جواباً على رسالتيه المفتوحتين إلى الشعب اللبناني

    تحية تقدير بلا مجاملة،

    أما بعد، فلقد تفضل مجلسكم الكريم، المجلس الوطني السوري،في 25 كانون الثاني الماضي،ووجه رسالةً مفتوحة إلى الشعب اللبناني؛ ثم كان الاحتفال بالذكرى السابعة على اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريريفتُليت خلاله رسالةٌ بتوقيع مجلسكم تستلهم، مع أخذ المقام في الاعتبار، ما ورد في رسالتكم الأولى.

    جزيل الشكر أولاً على الرسالتين اللتين نرى فيهمادعوة، لا ترد، إلى الاستعداد لمرحلة جديدة من العلاقات اللبنانية ــ السورية مبنية على الاحترام السيادي المتبادللا على القرابات الافتراضية والرّحمِيّات الموهومة، وذلك لما فيه مصلحة شَعْبينا وبَلَدينا والمنطقة قاطبة.

    كان منكم ذلك في هذه اللحظات الحرجةالتي تستعدون فيها، مع آخرين من خارج مجلسكم، لإعادة صياغة المستقبل السوري، وطناً ودولة ومؤسسات وعلاقات خارجية، ــ وأقلّ الواجب حيال هذه البادرة المزدوجة أن يتلقاها اللبنانيون بالشكر، وأن يبادلوها الجواب، وهذا ما سارع إليه البعض بمناسبة رسالتكم الأولى، وهذا ما نحن بصدده، ولو على شيء من الإبطاء، في هذه العجالة التي يجتمع في التوقيع عليها عدد من اللبنانيين الذين لا يتحرجون من التعريف عن أنفسهم بوصفهم ديمقراطيينوشيعة.

    ففي معترك انتفاضة شعبكم في سوريا، وما يدفعه اليوم تلو الآخر من ضريبة دم وقمع وملاحقة، وإذ يصطنع فريقٌ لبناني شيعي نفسَه رأسَ حربة في الدفاع عن نظام البعث، واضعاً إمكانات الدولة اللبنانية، أو بعضها على الأقل، في خدمة خياره هذا، نُغالط أنفسنا ونُغالطكم إن اكتفينا، من باب العِفّة السياسية،بالتعريف عن أنفسنا كلبنانيين ديمقراطيين فقط لا غير. فعلى غرار ما بدا لنا، ذات لحظات من عمر بلدنا لبنان، أن التنازل عن المكون الشيعي من هويتنا تَخَلٍّ عن مسؤولية وتهربٌ من تكليف، كذلك الأمر اليوم إذ يتعلق الأمر ببلدكم سوريا.

    تحت هذا اللواء المثلث، التمسك بالقيم الديمقراطية أولاً، وتقديم الولاء الوطني للبنان على أي ولاء أعم ثانياً، والوفاء لثقافة رفض الظلم مهما كان مأتاه، لا يرى المنضوون تحت مسمى تجمعالهيئات والقوى والشخصيّات اللبنانيّة الشيعيّة المستقلةبُدّاً من التوقف عند بعض ما جاء في الرسالتين اللتين وجهتم إلى الشعب اللبناني لا سيما أن العلاقات اللبنانية ــ السورية لا تُختصر إلى مجموعة من الملفات الخلافية.

    بلى، بين بلدينا مجموعة من الملفات الخلافية ولكن تدبير هذه الملفات، وفض الخلافات المترتبة عنها، يفترض منا، أولاً، الاعترافَ بالاضطراب التاريخي الذي لازم العلاقة بين البلدين، والتسليمَ بأن الخروج من دائرة الاضطراب هذه، توصلاً إلى علاقات سوية، مسار مؤلم طويل كلما سارعنا إليه خففنا من حدة آلامه وقَصّرنا من تعرّجاته.

    إن الموقعين على هذه الوثيقة يُقدّرون عالياً ما تتعهدون به في رسالتيكما، ويتوقفون بشكل خاص عند «ترسيم الحدود السورية ــ اللبنانية لا سيما في منطقة شبعا»، وعند «ضبط الحدود المشتركة بين البلدين»، ذلك أن هذين التعهّدين لا يستجيبان فقط لمطالب اللبنانيين الاستقلاليين، ولكن يُساهمان في تجاوز العبثية البعثية فيمقاربتها لمسألة الحدود ويؤكدان صدق النية في أن تجد دَوْلتينا محلهما من المجتمع الدولي، فضلاً عما يُخَفِّفانه عن لبنان من مشقة في سعيه إلى إستعادة حقوقه في منطقة مزارع شبعا من خلال منظمة الأمم المتحدة.

    وباسم كل الذين عانوا من أجهزة نظام البعث نرحب بالتفاتتكم إلى أهمية «تشكيل لجنة تحقيق سورية ــ لبنانية مشتركة لمعالجة ملف المعتقلين اللبنانيين في سجون النظام»، غير أن هذا الملف، على إلحاحه وأهميته، يجب ألا يتحول منا إلى الشجرة التي تواري الغابة. لقد يبدو في غير محله، وسط حرب الإبادة التي يخوضها نظام البعث ضد الشعب السوري،أن نُذَكّر بالجراحات البليغة التي ألحقها هذا النظام، بالتواطؤ مع بعض اللبنانيين ومع بعض السوريين، ببلدينا وشعبينا، على أن هذا التذكير لا بد منه. فإنجاحاً لمسعى «طي صفحة الماضي» لن يكون بد، عاجلاً أم آجلاً، من العودة إلى هذا «الماضي»: من مراجعته، ومن التصارح بشأنه، ولربما من ترتيب المسؤوليات عنه على أصحابها، معنوياً أو جنائياً، وفي هذا الشأن نتمنى لكم ونتمنى عليكم ألا تكرروا خطيئة اللبنانيين بتقديم العفو على المساءلة.

    لقد قدر مجلسكم «عالياً وقوف الشعب اللبناني بجانب شقيقه السوري» ونحن نعلم وأنتم تعلمون أن اللياقة حيال الشعب اللبناني وحرصكم على النأي بأنفسكم عن السجالات اللبنانية ــ اللبنانية ذات التعلق بالموضوع السوريرائِدُكم إلى هذا التقدير.

    إننا كديمقراطيين لبنانيين شيعة، ومن موقع النصرة لكل حر يخرج على حاكم مستبد جائر،نستنكر كل الإستنكار ما يذهب إليه بعض اللبنانيين، تلميحاً أو تصريحاً،من مؤازرة نظام الاستبداد البعثي، ولكننا،في معرض إستنكارنا هذا،لا ننسى ولا نتناسى أن تأييد هؤلاء اللبنانيين لنظام الاستبداد في بلدكم هو من أعراض فشلنا كلبنانيين، وهو مورد خطر على اللبنانيين عليهم المسارعة إلى احتوائه تحت عنوان الدفاع عن أنفسهم وعن بلدهم قبل أن يكون تحت عنوان التضامن معكم.

    إننا كديموقراطيين لبنانيين شيعة نؤكد معكم «أن التعددية الدينية والعرقية ميزة فريدة يتشارك فيها لبنان وسورية» ونلاقيكم في توقكم إلى مستقبل نشهد فيه بزوغ«نظام ديموقراطي ودولة مدنيّة تعدديّة ديموقراطيّة» في سوريا.نزولاً عند هذا وذاك لا نأتي بجديد إن كررنا مع كثيرين أن الأنظمة الاستبدادية، ومنها نظام البعث،ليست جديرة بأن تتقلّد مقاليد حكم أي شعب من الشعوب،وإن نادينا، مع المنادين، بضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته وأن يمد يد العون للشعب السوري في سعيه إلى التخلص من النظام المجرم المنتهك لحقوق الإنسان، وفي طموحه إلى بناء سوريا ديموقراطية حرة.

    بناء على ما تقدم، نُلاقي القائلين بأن أنظمة الاستبداد، ومنها بالطبع نظام البعث، لا تملك أن تحمي شعوبَها، ولاتَنَوّع مجتمعاتها؛ ولو كان الأمر غير ذلك لما توسلت بالقمع والاستعلاء والغلبة. وبناء عليه أيضاً ندعو مجلسكم إلى ضرورة التعهد الصريح بضمان حقوق الجماعات السورية، مهما صغر حجمها العددي، ونخص من هذه الجماعات بالذكر الجماعة العلوية التي تُعاني كما جميع الشعب السوري من العسف والتضييق وإن اختلفت أشكال المعاناة؛ ذلك أنه لا يكفي، من وجهة نظرنا، تحميل نظامُ الأسدِ مسؤولية اختراع مسألة أقليّات، فهذه المسألة – مسألة الأقليات و إدارة التنوع المجتمعي – هي من المسائل التي تساوت الأنظمة العربية في الإخفاق فيها أو تكاد، وهذا ما يرتب عليكم حملاً ثقيل الوطأة عساكم أن تنجحوا في القيام بأعبائه.

    وفّقتم إلى ما أنتم ساعون في سبيله من الانتقال بسوريا إلى ما يليق بها وبشعبها والسلام.

    الموقعون: علي الامين – لقمان سليم- الشيخ محمد علي الحاج- مالك مروة- السيد هاني فحص- حارث سليمان وغيرهم

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقجنبلاط: بشّار إلى سيبيريا أو.. بلوشستان”!
    التالي السباحة في الماء بلا بلل..!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.