Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رسالة إلى الجبالي: حرر الكفاءات والخبرات السجينة

    رسالة إلى الجبالي: حرر الكفاءات والخبرات السجينة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 16 فبراير 2013 غير مصنف


    “بورقيبة لم يقتل ابني، بن علي لم يقتل ابني، وراشد الغنوشي قتله”

    والد الشهيد شكري بلعيد

    (جون أفريك 10/02/2013)

    *

    السيد رئيس الحكومة

    اغتيال ممثل حزب “نداء تونس” في مدينة “تطاوين”، الذي طالب مجلس شورى النهضة مؤخراً بتحرير قتلته، كما لو كان القتل قد نفُذ بفتوى شرعية منه؛ واغتيال “شكري بالعيد”، الذي اتهمت اسرته وهو نفسه اتهم، عشية اغتياله، راشد الغنوشي بالجريمة… زيادة على عشرات الأحداث والوقائع الأخرى التي تعرفها جيداً، تمهد جميعا يوماً بعد يوم الطريق للحرب الأهلية التي قد تجعل تونس لسنوات عدة بلا مستقبل.

    مبادرتك بالسعي إلى تشكيل حكومة تكنوقراط،رغم معارضة أقصى يمين النهضة لها، ربما سيكون المحاولة الأخيرة لإنقاذ البلاد قبل طوفان الفوضى الدامية، الخلاقة للفوضى، والتي ما زال يغذيها أقصى يمين النهضة بجميع توابل الفتنة التي يعرف تاريخ الإسلام أهوالها جيداً.

    مبادرتك ضرورية ولكنها غير كافية. جعلها كافية يتطلب توفير شروط عدة منها:

    1 ـ التخلص من سيطرة أقصى يمين النهضة، بقيادة راشد الغنوشي، الذي تعرف ويعرف الإعلام والعالم كله أنه الرئيس الفعلي للحكومة والجمهورية والمجلس التأسيسي؛ وانك، والمرزوقي، وبن جعفر، لستم حتى الآن إلا مجرد طرطور!.

    كيف يمكن أن تتخلص منه؟

    عودته ـ إعاته ـ إلى لندن، هو المصاب ببارانويا هاذية، جعلته لا يبالي بآلام الآخرين، وبهذيان ديني مزمن، يلخصه شعاره المجنون عن”التصحر الديني في تونس”، الذي هو اعادة صياغة لـ”جاهلية القرن العشرين” القطبية، في بلد تغص جوامعه ومساجده بالمصلين!.

    قالت مبعوثة اليومية لوموند منذ يومين ان “شائعة” تنتشر أكثر فأكثر عن عودة الغنوشي إلى لندن”. هذه العودة “الإعادة” ستشكل إزاحة عائق سياسي هائل أمام تشغيل خشبة أنقاذ تونس من الحرب الأهلية ومن اللامستقبل الذي سيعقبها والتي يعمل الغنوشي على توفير شروط اندلاعها، هو “الذي اختار دائماً العنف على الحوار” (عبد الفتاح مورو).

    2 ـ الحكومة الوحيدة الرشيدة، في العالم الذي نعيش فيه، هي حكومة وسط اليمين ووسط اليسار.أما حكومة اقصى اليمين، كما في إيران والسودان وكوريا الشمالية أو في تونس، التي يصنع قرارها بالهذيان الديني راشد الغنوشي، فلم يعد لها في عالم اليوم مكان.

    3 ـ ما هو بديلها؟ هو الحكم الرشيد:حكم أهل الكفاءة العلمية وأهل التجربة العملية معا.أهل المعرفة والخبرة 80 % على الأقل منهم هم اليوم سجناء بأمر الغنوشي في ظروف لا إنسانية. لا شك انك قرأت المقال الذي نشرته اليومية الفرنسية “لوفيغارو” مؤخرا لمحاميين فرنسيين منعتهم حكومة “المرشد” [وهي ترجمة للكلمة الألمانية الفوهرر] حتى من لقاء موكليهم. ومما كتباه أن تونس، لأول مرة في تاريخها، “تُصدر فيها السلطة التنفيذية أحكاماً نافذة بالسجن”، محولة هكذا السلطة القضائية إلى طرطور آخر.

    المطلوب الملحّ والمهم، لإنقاذ تونس اليوم من الخراب الداهم،ليس تحرير الكفاءات والخبرات التونسية السجينة وحسب، بل وأيضاً وخصوصاً إشراكهم في الحكم. لماذا؟ عكساً لهذيان الغنوشي القائل “الثورة أزالت طبقة وأتت بطبقة جديدة لتحكم مكانها”. في عالم اليوم، الحقيقة السياسية، التي يعاقب نفسه كل سياسي يتجاهالها:أنه في عالم العولمة وثورة الاتصالات وضرورة احترام حقوق الإنسان، لم يعد جائزاً ولا ممكنا شطب طبقة لطبقة أو نخبة لنخبة أو طائفة لطائفة أو أكثرية لأقليية. الحكم الرشيد هو الذي يُشرك جميع النخب والطبقات في السلطة والثروة حسب وزن كل واحدة منها كترياق ناجع للعنف ووصفة مجربة للإستقرار والإزدهار والسلام الإجتماعي.

    تصور ما ينظر تونس من استقرار لو أن كل وزير تكنوقراط يحيط نفسه بمجلس مستشارين من الوزراء السابقين القابعين اليوم في السجن،ولو أن كل وال ومعتمد يحيط نفسه بأسلافه السابقين كمستشاربين عندئذ ستتبدل حال بلادنا من النقيض إلى النقيض:من الوقوف على شفير الحرب الأهلية إلى الدخول بقدم راسخة للتنمية.

    السيد رئيس الحكومة

    لا شك أنك تعي اليوم ان “الأمن السياسي” الذي تم حله ارتجالياً من وزير داخلية أحمق قد فتح “صندوق باندوره”، أي فوضى حمل السلاح. فأصبحت تونس مذ ذاك مرتعاً للقتلة والإرهابيين وساحة لتدريبهم ومصدراً لتصدير الجهاديين إلى سوريا ومالي لنصرة جبهة النصرة.وهكذا تحولت تونس إلى قاعدة للـ”القاعدة”…

    السيد رئيس الحكومة

    أعد الأمن السياسي وحدد له مهامه،التي لن يكون منها مضايقة المجتمعين المدني والسياسي ولا المواطن وحصره فقط في ملاحقة الفاعلين للفوضى وللفوضى الدامية، وسترى كيف سيعود الأمن المفقود في وقت قياسي.

    السيد رئيس الحكومة

    تعرف بلا شك أن”البوليس السياسي الديني” الذي نصّبه أقصى يمين النهضة في وزارة الداخلية متواطئ مع الجهاديين، الذين يتدربون في جبال وسهول تونس: بدلاً من اعتقالهم، ينصحهم بتغيير حقل الرماية كلما كشفت الشرطة أمرهم… ثم يرسل الشرطة فلا تجد في الحقل إلا الخراطيش الفارغة.

    السيد رئيس الحكومة

    تعلم أنه في الاستطلاع اليتيم الذي اجراه معهد الاستطلاعات منذ حوالي الشهرين 42 % من التونسيين عبروا عن رغبتهم في العودة إلى نظام بن علي؛ وأخبرك بدوري بأن صحفياً أوربياً موثوقاً قال لي أن سفيراً أوربياً في تونس اخبره، خلال انتخابات اكتوبر 2011، بأنه “لو شارك فيها بن علي لفاز بـ 70 % من الأصوات”

    السيد رئيس الحكومة

    تعرف أن المقاهي والحانات هي اليوم المجلس التأسيسي الحقيقي، بعد تحويل المجلس التأسيسي الصوري إلى طرطور، تتحدث بصراحة، رغم عصا “السلفيين”، أي ميليشيا أقصى يمين “النهضة” المسلطة على رؤوسهم، عن ضرورة عودة الرئيس زين العابدين بن علي لحكم تونس التي طالت فوضاها الأمنية تحت حكم الهاذي الديني راشد الغنوشي، الأمي سياسياً والعاجز حتى عن إدارة سليمة لبلدية صغيرة!.

    السيد رئيس الحكومة

    ما معنى هذا؟

    معانيه كثيرة، أهمها ضرورة المصالحة الوطنية الشاملة والفورية، كمؤشر قوي على أن انعطافة تاريخية توشك أن تتحقق.

    السيد رئيس الحكومة

    إصنع منذ الآن قرارك وجدول أعمالك اليومي بالكمبيوتر، بدلاً من صنعه بصلاة الاستخارة إياها وسيقول لك:اما المصالحة الوطنية الشاملة والفورية وإما طوفان الفوضى الخلاقة للفوضى التي زرع بذورها وصانها ورعاها أقصى يمين النهضة العدمي الهدام.

    توكل على الكمبيوتر المحايد في صنع القرار ودع الإخصائيين يقدمون له المعطيات الصحيحة والأسئلة الوجيهة وسيعطيك الجواب الصحيح عن حل مشكلات تونس المتفجرة.

    أتمنى لك النجاح.

    lafif.lakhdar@yahoo.fr

    كاتب تونسي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفيديو: خبراء روس يختبرون دباباتهم في معارك دمشق
    التالي مشروع قانون إنتخابي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.