أشار مراقبون في العاصمة اللبنانية بيروت الى ان محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها النائب بطرس حرب جاءت لتوجه رسائل في غير اتجاه.
صورة “السفير” إغتيال سياسي!
من باب لزوم ما لا يلزم، الرسالة الاولى الى النائب حرب، الذي يعتبر من “الحمائم” في صفوف قوى 14 آذار، ووجهها البرلماني، علما ان حرب كان تلقى ما يشبه التحذير، حين قامت جريدة “السفير” بنشر صورته “منحنيا” امام جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية، حينما استضاف لقاء قوى 14 آذار في منزله، ووصف حرب حينها عملية تركيب الصورة، بـ”الاغتيال السياسي” له.
الرسالة الثانية حسب ما رأى المراقبون مزدوجة الطابع، وموجهة للعماد عون، وكانت بمثابة هدية مسمومة بدماء النائب حرب، في ما لو نجحت محاولة الاغتيال.
النائب عون الذي كان ابدى تململا من تصرف الحلفاء، خصوصا في ملف تعيين “المياومين” في شركة الكهرباء، واعلن انه بصدد إعادة النظر في تحالفاته السياسية، بعد ان تلقى جرعة دعم، وإن من زاوية مختلفة، من مسيحيي قوى 14 آذار، كان المطلوب إفهامه، اولاً، ان الانتقال “ممنوع” من الاكثرية الحالية، وأن ما كان يمكان ان يحصل للنائب حرب، يمكن حصوله لغيره.
إغتيال عون “يسهّل” دخول جبران باسيل إلى البرلمان
اما الرسالة الثانية، فمفادها، ان إزاحة النائب حرب من ساحة العمل السياسي في لبنان تفسح في المجال امام الوزير جبران باسيل للدخول الى الندوة البرلمانية في الانتخابات النيابية المقبلة، خصوصا أن حرب، بتحالفه مع “القوات اللبنانية” في دائرة البترون الانتخابية، يقطع الطريق على أي إمكان لدخول باسيل الى المجلس النيابي.
عون الذي يبدو انه فهم الرسالة اوعز لأعوانه بترميم العلاقة مع “الحزب الالهي”! وتشير مصادره الى انه قرر عدم الاسترسال في احلام التخلي عن “ورقة التفاهم” مع حزب الله، والانتقال الى الوسطية على الطريقة الجنبلاطية.
الرسالة الثالثة من محاولة الاغتيال الفاشلة للنائب حرب، هي لقوى 14 آذار، والتي لا تخرج عن سياقات الاغتيالات السابقة، التي بدأت منذ العام 2004 مع محاولة اغتيال النائب والوزير مروان حماده، وصولا الى النائب حرب وقبله رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع والتهديدات المباشرة التي تحول دون عودة الرئيس الحريري الى لبنان، وتلك التي تلقاها الرئيس فؤاد السنيورة.
ويشير المراقبون الى ان محاولة إغتيال حرب، تساهم في نشر الرعب في صفوف قيادات 14 آذار، وتساهم الى حد كبير في إعاقة التواصل في ما بينهم، وتاليا شل حركتهم ومطالبتهم بإسقاط الحكومة الميقاتية.
وفي الرسائل ايضا، في المحاولة الفاشلة لاغتيال حرب، خصوصا، “رسالة” في الطريقة والتوقيت والشكل، حيث كان يجري تفخيخ المصعد في وضح النهار، (العاشرة صباحا)، وفي كيفية تهريب العناصر بعد انكشاف امرهم، في شارع “أمني” بامتياز، حيث انه يضم مراكز رئيسية لقوى الامن اللبناني! فكان المطلوب إفهام الجميع في لبنان بأن سقف الخلاف السياسي، يبقى محكوما بإرادة المجرمين الذين ينفذون الاغتيالات، إلا أنهم هذه المرة لم يعملوا كخفافيش الليل، وتحت جنح الظلام! فضلا ً عن ان لا مكان للون الرمادي، في التحالفات الداخلية، ولا “وسطية” ولا من يتوسطون، ودخول الحمّام لا يشبه الخروج منه!
رسائل” عدة لاغتيال فاشل: فك التحالف مع حزب الله “ممنوع” على عون”!May be it was very essential and important, the TIES between Aoun the Clown and Hezbollah in few years passed. But now Aoun is not very important to Hezbollah, because he is out of ORDER, and the KNOCK OUT would be General Elections 2013, when Aoun would stand there NAKED with no crowds. He disappointed his supporters for the last six years. Hezbollah is holding the Country with or without Aoun, and paying his election Campaign expenses would be a BURDEN to Hezbollah in 2013. Basil is a Failure… قراءة المزيد ..
رسائل” عدة لاغتيال فاشل: فك التحالف مع حزب الله “ممنوع” على عون”!هي رسالة وبس والباقي ياكل خس والتوقيع ؟حزب الله الغالبون – إلى ان يأذن الله وتهدّي 14 آذار من روعها. كان واضحا من اللحظات الاولى انها “تهويلة ” أو تهويشة” وموجهة ايضا الى مخترع الشهر الامني و رئيسه. ولو صواعق بس بدون الحشوة!! ولو وفي وضح النهار !! ، طيب مايركبوها بشكل أحسن وهم القادرون و الغالبون !! شركة صيانة المصاعد !! و “بمبوه تشيني تحت سقف الاسونسير!!! و بتشتغل على تعرف الصوت !!! بس تا تسمع صوت وزير سلم ، عفوا حرب بتروح ضاحكة حيدك الضحكة وطايرين سوا… قراءة المزيد ..