Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رسائل تونسية: المصالحة الوطنية أو الانتحار الجماعي!

    رسائل تونسية: المصالحة الوطنية أو الانتحار الجماعي!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 19 فبراير 2012 غير مصنف

    نصحت قومي… فلم يستبينوا النُّصح إلا ضُحى الغد !

    شاعر جاهلي

    *

    المشهد السّياسي التّونسي أزمات متزامنة: أزمة مع المؤسسة الأمنية، أزمة مع المؤسّسة الجامعية، أزمة مع المؤسّسة الإعلامية، أزمة مع المؤسّسة القضائية، أزمة مع المؤسسة الإدارية، أزمة مع المجتمع السياسي، أزمة مع المجتمع المدني خاصة مع مؤسّستيه الحاسمتين: نقابتي العمال وأرباب العمل و أخيراً، لا آخراً، أزمة كامنة مع المؤسسة العسكرية…

    تتضافر المؤشرات على أن حكومة “النهضة” عاجزة عن صنع القرار الصّائب – الذي لا يصنعه إلا العلم والكمبيوتر و ليس صلاة الإستخارة- و تالياً عاجزة عن ملاحقة حَشْد الأزمات بالحلول. فحدث ما كان يجب أن يحدث: الأزمات هي الّتي تلاحقها وتتحدّاها فتتراكم بعضها فوق بعض، في انتظار التحول إلى “كتلة حرِجة” Masse critique لن ينجو من انفجارها احد لا داخل “النهضة” ولا خارجها!

    من أين أتت هذه الأزمات ؟ من عام 2011 الذي غذَّى بقوّة اللايقين و خاصة انعدام الثقة بين جميع النخب، وأيضا بين جميع المواطنين كتعبير مأساوي عن تفكّك الرّابط الاجتماعي Le lien social الذي هو الاسمنت الضّروري للحد الأدنى من تماسك المجتمع: يقتحم العاطلون أماكن العمل ليقولوا لعمالها: “نحن نخدم، انتم أيضاً تخدمون… نحن عاطلون أنتم أيضاً عاطلون”. هكذا، ولأول مرة في التاريخ، يبرّر العاطلون تحويل العاملين إلى عاطلين مثلهم… ليكون الجميع في الشقاء سواء!

    إنّها الأنانية في أكثر تجلّياتها سادية وعدمية: “إذا متُّ ظمآنا فلا نزل القَطُرُ”! إنها الدرجة الصفر من التضامن الطبقي، بل حتى من مجرد التآخي البشري!

    ما العمل؟

    البداية الصحيحة هي المصالحة الوطنية الشّاملة والفورية. لماذا ؟ لأنها ستكون صدمة صحّية، وفرحة عارمة كفيلة بإعادة الثّقة المفقودة ترميم الرّابط الاجتماعي الذي تفكّك حتى آخر خيط.

    المصالحة الوطنية الشّاملة والفورية هي المطلب الأكثر إلحاحا اليوم. إذ أن حرباً إجرامية وكارثية هي منذ الآن ممكنة بل محتملة، ربما في الربيع القادم، بين إسرائيل وإيران ، أو بين أمريكا و إيران، أُولى عواقبها الوخيمة: رفع جميع المخاطر الإقليمية والدّولية إلى احتمالاتها القصوى. ومنها ارتفاع سعر برميل النفط إلى معدلات خيالية ، فضلا عن احتمالات حرب إقليمية أو عالمية نووية، كما توقع ذلك جنرالان أمريكيان متقاعدان، قد تختزل البشرية إلى مليار أو مليارين! كما توقع جنرال إسرائيلي: “أن الأزمة الدولية الحالية قد تؤدي إلى غابة نووية عالمية” Le Canard Enchainé(الأسبوعية الفرنسية 16.02.2012).

    الوحدة الوطنية، التي تمر حتما بالمصالحة الوطنية الشاملة والفورية، هي في هذه الأوقات الحرجة قضية حياة أو موت لاقتصادنا وأيضاً لبلادنا. فكلما تأخرت هذه الوحدة استفحل الانفلات الأمني واللا استقرار و اللا يقين والخوف من المستقبل والقرارات الهاذية، من الجميع، كردّ عليها!

    حرّروا جميع السّجناء السّياسيين، أوقفوا الملاحقات القضائية وشكّلوا حكومة مصالحة وطنية تضم جميع الطّيف السّياسي من “التّجمع الدّستوري الدّيموقراطي” إلى “النّهضة” مروراً بجميع أحزاب المعارضة وممثلين عن جمعيات المجتمع المدني والشّخصيات المستقلة بما فيها الهاشمي الحامدي.

    إذا حدث و انتصر مجانين “النّهضة” على عقلائها… رافضين صدرية النجاة الجماعية هذه، فعلى عقلاء “التّكتل” و”المؤتمر” أن يتحرّروا من رِبْقَة تحالفهم الشّكلي مع غُلاة”النّهضة” ليتركوهم يواجهون الأزمات، والفشل في حلها، وحدهم.

    أمّا إذا حدث العكس وانتصر العقل على الجنون في”النّهضة”، فستشهد تونس المنكوبة بداية واعدة بتغيير ذهنية المواطن من عدم الّثقة المتبادل إلى الثّقة المعمّمة.

    المصالحة الوطنية الشّاملة والفورية ضرورية وممكنة. عائقها الوحيد هو عقلية الثأر العشائري التي عبر عنها احد قادة أقصى اليمين الإسلامي عندما قال مسفّهاً اقتراح المصالحة الوطنية: “هل ستعيد المصالحة الوطنية الصّحة لمن شُلَّت رجلاه أو ستعيد الزوج للأرملة التي فقدته إلى الأبد؟!” إنه منطق الثأر التّعجيزي الذي واجه به المهلهل المصالحة الّتي اقترحها عليه جسّاس لوضع حد لحرب التّفاني المتبادل بين قبيلتي تغلب وبكر في حرب البسوس:”أصالحك، قال المهلهل، بشرط أن تملا بُرْدَيَّ من نجوم السّماء و أن تعيد كُليبا [=أخاه]حياً”!

    على عقلاء تونس حيثما كانوا أن يقولوا: لا لهذا الجنون الثّأري الانتحاري.

    تونس ما بعد 14 يناير 2011، استيقظت فيها جميع الأنانيات الفردية و الجماعية، الحزبية و الجهوية، الدينية والدنيوية ، فلم يعد بمستطاع نخبة واحدة أو حتى مجموعة من النّخب أن تحتكر السّلطة والثّروة و تُقْصي باقي النخب. فجزاؤها عندئذ سيكون الاحتراب ثم السّقوط (أَنظر: العفيف الأخضر. “توسيع دائرة النّظام أم توسيع دائرة العنف” ،الحوار المتمدّن 11.04.2011).

    لا مفرّ في القرن الـ21 من توسيع دائرة كل نظام اجتماعي – سياسي ليشمل جميع النّخب والطّبقات والجهات بلا أدنى استثناء بإشراكها في السّلطة والثّروة تفادياً لحرب الجميع على الجميع.

    هل تستطيع جميع النّخب من جميع المشارب الدينية والدنيوية أن تفك حبل المشنقة الذي بدأ يلتف حول أعناقها قبل فوات الأوان؟ ممكن، إذا تحلّت ببعد النظر و تخلّت عن مشاعر الثأر البدائية التي أعمتها عن رؤية أن المصالحة الوطنية، الشّاملة والفورية، هي حبل النجاة للإفلات من حبل المشنقة الموعود!

    lafif.lakhdar@yahoo.fr

    • كاتب تونسي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفي بنغلاديش البعض يريد إعادة عقارب الزمن
    التالي شراكة الغاز: نتنياهو يزور قبرص
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ماجد السويحلى
    ماجد السويحلى
    13 سنوات

    رسائل تونسية: المصالحة الوطنية أو الانتحار الجماعي!أرجو أن أصحح له بيت الشعر امرتهم أمرى بمنعرج اللوى فلم يستيينوا النصح حتى ضحى الغد وهو لدريد إبن الصمة. قالهابعد أن هرم وتنحى عن منصب القيادة ومن فقد القدرة على الفعل فقد القدرة على النصح. أما مسألة التهديد النووى الايرانى فليس سوى هراء يذكرك بهراء عبد الناصر والقذافى. ولا خوف على الانسانية من الفناء او الدمار أما فيما يتعلق بحزب النهضة فإنه أمام أمرين إما أن يتخلى عن مبادئه وينصاع لمصالح الوطن وإما أن ينتصر لمبادئه وقناعاته الدينية وهو مخير بين أن يخسر مبادئه او يخسر وطنه. وما كان ينبغى لاى كتلة نيابية… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz