في بداياته غير الميمونة، قام حزب الله الإرهابي بخطف ديبلوماسيين وصحفيين أجانب في بيروت، بأوامر من دمشق وطهران، لعزل لبنان عن العالم، وإسقاط الدولة اللبنانية!
في عهد جبران باسيل “الطيّارة”، قامت وزارة الخارجية اللبنانية بمقاطعة الأمين العام للأمم المتحدة. هكذا، جبران باسيل ضد الأمم المتحدة! ومع “الضاحية”!
ماذا سيفعل “جبران الطيّارة” إذا وصل “عمّه” إلى رئاسة الجمهورية، مدعوماً من “القوات”.. ؟ هل يعلن انسحاب لبنان من المنظمة الدولية إكراماً “لسيّده” حسن نصرالله؟
من فؤاد بطرس إلى.. جبران “الضاحية”!
المركزية- بقيت حاضرة بقوة ارتدادات زيارة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لبيروت من زاويتي المساعدات الاممية الموعودة للبنان اذا اكتملت هيكلية سلطاته السياسية وهاجس التوطين الذي نفى رئيس الحكومة تمام سلام ان يكون الضيف الاممي اثار معه ما يتصل بتسويق توطين اللاجئين السوريين، في حين سلّط وزير الخارجية جبران باسيل الذي قاطع الزيارة بمراحلها كافة الاضواء بقوة عليه، رافعا لواء مواجهته في خطوة ادرجتها مصادر سياسية في قوى 14 اذار في اطار تصفية الحسابات السـياسية مـع بان
الذي كان شن في تقريره إلى مجلس الأمن الدولي حول تنفيذ القرار 1701 هجوما على حزب الله، معتبرا ان “سلاحه لا يوفر الحماية للبنان كما يدعي الحزب بل يقوض حكم القانون اللبناني ويشكل تهديداً خطيراً للسيادة والاستقرار، من دون استبعاد فرضية ان يكون باسيل ونزولا عند رغبة الحليف الشيعي قاطع الزيارة تماما كما نزل عند رغبة الحزب في موقفيه في القاهرة والرياض، متسببا بأزمة بين لبنان واشقائه العرب ما زالت مفاعيلها تصيب اللبنانيين في لقمة عيشهم يوميا .
واعتبرت من جهة ثانية، ان وزير الخارجية بممارساته هذه يسعى الى التصويب على فئة من اللبنانيين باعتبارها توظف ورقة النازحين السوريين من طائفة معينة ” فزاعة” تستخدمها ضد فئة اخرى وتستقوي بها حينما تدعو الحاجة . وشددت على ان المخاوف من التوطين هي هم لبناني جامع وليست حكرا على وزير او حزب، واذا كان باسيل حريصا على مواجهتها، لماذا لم يجتمع اذا ببان وهي مناسبة لن تتكرر كل يوم ليعبر له عن الرفض المطلق ويطلع اللبنانيين على حقيقة ما يحاك اذا كان صحيحا ان هناك مشروعا في هذا الاتجاه. وقالت كان الاجدى بوزير خارجية لبنان ان يطالب علنا خلال الزيارة بادراج بند في التسوية السياسية للازمة السورية بايجاد منطقة آمنة في الداخل السوري او على الحدود ينتقل اليها النازحون الى حين توافر فرص عودتهم الى ديارهم، عوض التصدي الكلامي والتوظيف السياسي للمسألة واكثر من ذلك، تأمين مقومات صمود لبنان في مواجهة مشروع مماثل اذا ما وجد من خلال افساح المجال امام انتخاب رئيس جمهورية واعادة الحياة الى الدولة التي يعطلها فريقه السياسي.