Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رحيل “المبدعين” وتراجع الدور المسيحي-الماروني

    رحيل “المبدعين” وتراجع الدور المسيحي-الماروني

    0
    بواسطة Sarah Akel on 4 ديسمبر 2014 غير مصنف

    كان لافتا في الاسابيع والاشهر المنصرمة غياب عدد من المبدعين اللبنانيين من الشاعر جوزيف حرب، الى الشاعر جورج جرداق، الى الشاعر أنسي الحاج، الى المطرب وديع الصافي، ومن بعده الفنانة صباح، واخيرا الشاعر سعيد عقل. واللافت ليس وفاة هؤلاء المبدعين، وقد تجاوز معظمهم عتبة العقود الثمانية، بل انتسابهم مجتمعين الى طوائف مسيحية يغلب عليها كون معظم هؤلاء من الموارنة.

    كونهم موارنة من لبنان، اظهروا تعلقهم بطريقة استثنائية، ببلدهم، وابدعوا مجتمعين، كل على طريقته، في إعلاء شأن الشعر والغناء والطرب، والفلسفة، مع تسجيل هامش واسع في تجاربهم، خُصص لتمجيد فكرة لبنان وتعزيز كيانية الدولة، بما هي دولة تم إنشاؤها وتفصيلها على قياس الطائفة المارونية.

    ما يثير التساؤل، ان هؤلاء المبدعين وسواهم، من تركة القرن الماضي، تركوا بصماتهم في حياتنا اللبنانية اولا والعربية ثانيا، فأعطوا للبنان معنى وحجما ودورا قارب في بعض جوانبه الاساطير، فاق حجم البلد الصغير، واستلزم الكثير من الوقت، لتنكشف هذه “الخدعة” المهضومة، واللطيفة والمسلية والممتعة في آن، ليظهر حجم البلد بتناقضاته وخلافات بنيه، بما لا يعكس لبنان المُغنى والمقروء شعرا ونثرا.

    تجربة هؤلاء المبدعين لن تتكرر، أقله في المدى المنظور. إذ ان هناك حال من التخلي عن معنى لبنان وفكرته، في انتظار ان يتظهر دور لبناني جديد محليا وعربيا، بعد ان كشفت العولمة عورات الانظمة وأسقطت “الخدع”، اللطيفة منها والمؤذية، وفتحت الحدود والعوالم بعضها على بعض، وفي ظل تخبط اللبنانيين عموما، والموارنة خصوصا، في البحث عن ادوار ثانوية لا تتجاوز حدود الطائفة، التي تعيش هاجس اقلويتها.

    وفي ظروف تكون الوعي الكياني لهؤلاء المبدعين من المسيحيين والموارنة، لا بد من التعمق في ظروف تشكل هذا الوعي، لدى الموارنة خصوصا، وتشكل وعيهم بانتمائهم الى جغرافية لبنان، بعد قرون من التهميش العثماني، والتمييز الذي ضرب وجودهم وتعامل معهم بما هم أقل من “أهل ذمة”. فكان اول تشكل وعيهم لوجودهم مع الامير فخر الدين، حيث كانوا يقاتلون تحت راية الامير، الذي أقـّر بفضلهم، لبأسهم واستبسالهم في معاركه، وللتوصية التي حظوا بها من امارة توسكانا، للامير فخر الدين بضرورة الانتباه الي الموارنة. ويقال ان فخر الدين، تحوّل الى الدين المسيحي، من دون ان يكون هناك ما يثبت هذا التحول.

    مع الامير بشير الشهابي، تعزز وعي الموارنة بوجودهم، فبدأوا ينتفضون، وشهد الجبل اللبناني انتفاضات عدة، كان ابرزها تلك التي قادها يوسف بك كرم.

    ومع الانتداب الفرنسي، وقبله، تعزز دور الموارنة اكثر فاكثر، فسارعوا الى الالتحاق بمدارس الارساليات، وبمدرسة روما، وصولا الى مفاوضات الاستقلال التي كان احد روادها البطريرك الياس الحويك، الذي رفض ضم “وادي النصارى” في سوريا الى جبل لبنان، مفضّلا ضم سهل البقاع والجنوب الى الكيان الوليد، وفي يقينه، ما قاله الامبراطور غليوم الثاني الذي زار لبنان أبان المجاعة، حيث قال “إن خصوبة نساء الموارنة لا تتناسب وحجم الموراد الطبيعية للارض التي يعيشون عليها، وعليهم إما الهجرة وإما التحول الى الدين الاسلامي، ليستفيدوا من خيرات سهل البقاع”.

    ومع تسلّم السلطة بعد انتهاء عهد الانتداب، التحق الموارنة بإدارات الدولة، في ظل مقاطعة إسلامية للدولة الوليدة، فشكلوا الادارة الكاملة في لبنان في اعقاب الانتداب، وتولوا المراكز الرئيسية والثانوية في معظمها، حين كان يمثل التحاق اي مسلم بإدارة الدولة خيانة.

    في ظل هذه الظروف تشكل الوعي المسيحي عموما والماروني خصوصا لكيانيتهم، التي كانت الدولة اللبنانية بحدود سايكس – بيكو، دولتهم، ومثـّل سائر اللبنانيين رعايا يقومون على خدمتهم. وفي ظل هذا التشكل، بدأت فكرة لبنان تتبلور، وتمظهرت شعرا ونثرا وغناء وتمجيدا للجغرافيا اللبنانية مناخا وسياحة، وابدعوا في رسم صورة “وردية”، قاربت في بعض جوانبها “الاحلام التي لا تصدق”، ما ساهم في تشكيل نهضة إقتصادية، كانت ايضا في بعض اوجهها زائفة. بدليل تقرير “بعثة ايرفد”، التي استعصى عليها فهم مفاتيح سير الاقتصاد اللبناني، فاوصت بالابقاء عليه كما هو.

    مع اندلاع الحرب، بداية العام 1975، والتي يسود اعتقاد بانها تأخرت عن مواعيد عدة سابقة، بدأ لبنان يفقد وظيفته تباعا، وبدل السياحة تحول الى بلد العنف، وكان الموارنة منخرطين حتى العظم في هذه الحرب، تحت مسميات عدة، محاولين الحفاظ على لبنانهم الذي لم يعد يلبي حاجات مواطنيهم من الطوائف الاخرى التي تشاطرهم العيش على الجغرافيا الواحدة. وتحولت السياحة الى تفنن في أشكال الحروب، من هدم وتدمير لكل معالم الـ”لبنان” السابق، ليستمر الهدم الى يومنا، هذا. فتبدلت وظيفة البلد، من جامعة الشرق الاوسط ومستشفى الشرق الاوسط وسياحة الشرق الاوسط ليرسم فريق لبنان من الطائفة الشيعية وظيفة جديدة للبنان، هي كما وصفها إختصارا رئيس كتلة الوفاء للمقاومة، النائب محمد رعد، “لبنان المقاوم”.

    تزامناً، وفي المقابل، تراجع الدور المسيحي عموما والماروني خصوصا بعد الحروب المسيحية-المسيحية، والتي توجها الجنرال عون بـ”حرب الالغاء”. فكانت الضربة القاضية لحلم عاشه المسيحيون في مربعهم الذي امتد من المتحف الى محلة جسر المدفون، وتحولت مناطقهم خرابا يحاكي سائر المناطق اللبنانية التي عانت بدورها حروبا محلية ومناطقية.

    تراجع الدور المسيحي والماروني، تزامن ايضا مع فقدان لبنان لهويته وكيانيته، وعدم قدرة القوى المتسلطة الاخرى على بلورة وظيفة جديدة ودور ومعنى للبنان يرضي جميع اللبنانيين. فمن الطبيعي، والحال هذ، ان يتخلف المبدعون الى حد الانقراض، بوفاة الاسلاف، إضافة الى اختلاف اشكال التعبير في ايامنا الحاضرة عن تلك التي كانت سائدة في القرن الماضي، فاصبح كل مواطن قادرا على التعبير عن آرائه بحرية، في زمن “الفاست فوود” والسرعة القياسية في تلقي الاخبار، وملاحقتها والتعبير عن الرأي في الكبائر والصغائر.

    والى ان تتوضح من جديد وظيفة لبنان الذي نعيش فيه، سنفتقد كل المبدعين، من دون إغفال احد، مطربين ومغنين شعراء وكتاب نثر. سنفتقد الابداع في الرسم والنحت والموسيقى والمسرح والسينما وكل اشكال الابداع الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا.

    richacamal@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكمين الجيش ردّ على اعتقال زوجة البغدادي؟: ١٨ قتيلاً للحزب في “فليطة”
    التالي أغنية إيرانية متمرّدة: إذ كنتُ شارباً وعابداً للخمر ما شأنك، إن لم أتُب ما شأنك!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.