الشفاف – خاص
أطل الرئيس المصري حسني مبارك من مستشفاه الالماني حيث خضع لعمليتين جراحيتين لاستئصال الزائدة والمرارة ليقطع الشكوك باليقين بشأن تدهور حالته الصحية، علما ان اوساط المستشفيات الالمانية كانت سربت ان الوضع الصحي للرئيس المصري لا يبشر بالخير وان حالته المرضية مرشحة للتدهور الدراماتيكي الامر الذي أثار مسألة خلافته في الاوساط المصرية والعربية نظرا للدور المصري ولاهمية مصر في الشأنين العربي والدولي وللدور الذ اضطلع به الرئيس مبارك في العقود السابقة.
مراقبون في القاهرة اعتبروا ان مسألة خلافة الرئيس مبارك معقدة وشائكة إلا أن الضمانة الرئيسية فيها هي اللواء عمر سليمان و”المخابرات العامة” والجيش المصري، بما يحول دون حصول اي فلتان امني وانتقال سلس للسلطة.
ويضيف المراقبون انه سواء كان اللواء سليمان رئيسا للجمهورية ام اي شخصية اخرى، فإن اللواء سليمان سيكون الحاكم الفعلي اي غير المباشر لجمهورية مصر العربية.
ويضيف هؤلاء ان سليمان كان بدأ إعداد فريق عمله، ومن ابرز شخصياته احد العاملين في مكتبه “اللواء عادل اديب”، الذي شغل منصب محافظ الاسكندرية وعمل على تطوير التنظيم المدني في المدينة ورفض إعطاء ترخيص لسيدة مصر الاولى سوزان مبارك بإشغال جزء من حديقة الاسكندرية العامة من دون ان يستطيع أزلام النظام إلزامه بالتوقيع على طلبها. ويشير المراقبون الى ان لبيب سوف يلعب دورا محوريا في الاقتصاد المصري المقبل.
وفي السياق عينه، يشير المراقبون الى ان اللواء سليمان يعمل على ضرب مواقع النفوذ الاقتصادية للنظام الحالي بعد الزج بأحد اعمدتهم “طلعت مصطفى” في السجن بتهمة قتل المطربة اللبنانية “سوزان تميم”. ويُقال ان مصر ستشهد قريبا تهاوي شخصية اقتصادية ثانية من حجم “طلعت مصطفى”.
وتزامناً، أحكم سليمان قبضته على اجهزة الامن والمفاصل الرئيسية في القوى العسكرية مع تصاعد الحديث عن سعيه الى تعزيز سيطرته على العاصمة المصرية من خلال خطة تنموية شاملة يضطلع بها صديقه الموثوق “عادل لبيب”.
وفي هذا السياق يشير المراقبون الى ان ابرز المرشحين لخلافة مبارك هم، عدا اللواء سليمان، امين عام جامعة الدول العربية “عمرو موسى”، والمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية “محمد البرادعي”، في مقابل تراجع حظوظ “جمال مبارك” نجل الرئيس حسني مبارك لخلافة والده.
ويقول المراقبون إن الرئيس مبارك والحزب الحاكم سعيا الى إجراء تعديلات دستورية للتحايل على الدستور المصري بدأت بعدم تعيين نائب للرئيس وتضمَنُ الانتقال الدستوري للسلطة الى “جمال مبارك”. إلا أن هذا الامر يبدو بعيد المنال. إذا ان الرئيس مبارك وعلى الرغم من كبر سنه ووضعه الصحي لم يستطع التنازل عن الرئاسة لنجله “جمال”. ولو استطاع ذلك لما كان تأخر ولشكل ضمانة لتأمين تركيز أسس الحكم لجمال.
من هو الرئيس المصري؟
هو محمد حسني سيد مبارك وشهرته حسني مبارك (4 مايو 1928 -)، رئيس جمهورية مصر العربية منذ 14 أكتوبر 1981. هو الرئيس الرابع لمصر. تقلّد الحكم في مصر كرئيس للجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية ورئاسة الحزب الوطني الديمقراطي بعد اغتيال الرئيس أنور السادات في 6 أكتوبر 1981 بصفته نائب رئيس الجمهورية. وبذلك تكون فترة حكمه من أطول فترات الحكم في المنطقة العربية بل وتعد الأطول بين ملوك ورؤساء مصر في العصر الحديث منذ محمد علي باشا. مارس كرئيس لمصر دورا مهما في المنطقة العربية وعرف بموقفه الداعم للمفاوضات السلمية الفلسطينية – الإسرائيلية.
التعليم
أنهى مرحلة التعليم الثانوي بمدرسة المساعي الثانوية بشبين الكوم، ثم التحق بالكلية الحربية، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية فبراير 1949، وتخرج برتبة ملازم ثان. والتحق ضابطا بسلاح المشاة، باللواء الثاني الميكانيكي لمدة 3 شهور. وأعلنت كلية الطيران عن قبول دفعة جديدة بها، من خريجي الكلية الحربية، فتقدم حسني مبارك للالتحاق بالكلية الجوية، واجتاز الاختبارات مع أحد عشر ضابطاً قبلتهم الكلية، وتخرج في الكلية الجوية، حيث حصل على بكالوريوس علوم الطيران من الكلية الجوية في 12 مارس 1950. وفي عام 1964 تلقي دراسات عليا بأكاديمية فرونز العسكرية بالاتحاد السوفياتي .
الوظائف
تدرج في الوظائف العسكرية فور تخرجه، حيث عين بالقوات الجوية في العريش، في 13 مارس 1950، ثم نقل إلى مطار حلوان عام 1951 للتدريب على المقاتلات، واستمر به حتى بداية عام 1953. ثم نقل إلى كلية الطيران ليعمل مدرساً بها، فمساعدا لأركان حرب الكلية، ثم أركان حرب الكلية، وقائد سرب في نفس الوقت، حتى عام 1959. تم أسره رفقة ضباط مصريين بعد نزولهم اضطراريا في المغرب على متن مروحية خلال حرب الرمال التي نشبت بين المغرب والجزائر.
سافر في بعثات متعددة إلى الاتحاد السوفيتي، منها بعثة للتدريب على القاذفة إليوشن ـ 28، وبعثة للتدريب على القاذفة تي ـ يو ـ 16، كما تلقى دراسات عليا بأكاديمية فرونز العسكرية بالاتحاد السوفيتي (1964 ـ 1965م). أصبح محمد حسني مبارك، قائداً للواء قاذفات قنابل، وقائداً لقاعدة غرب القاهرة الجوية بالوكالة حتى 30 يونيو 1966.
وفي يوم 5 يونيه 1967، كان محمد حسني مبارك قائد قاعدة بني سويف الجوية. عُين مديراً للكلية الجوية في نوفمبر 1967م، وشهدت تلك الفترة حرب الاستنزاف، رقي لرتبة العميد في 22 يونيه 1969، وشغل منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائداً للقوات الجوية في أبريل 1972م، وفي العام نفسه عُين نائباً لوزير الحربية.
وقاد القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر 1973، ورقي اللواء محمد حسني مبارك إلى رتبة الفريق في فبراير 1974. وفي 15 أبريل 1975، اختاره محمد أنور السادات نائباً لرئيس الجمهورية، ليشغل هذا المنصب (1975 ـ 1981م). وعندما أعلن السادات تشكيل الحزب الوطني الديموقراطي برئاسته في يوليو 1978م، ليكون حزب الحكومة في مصر بدلاً من حزب مصر، عين حسني مبارك نائبًا لرئيس الحزب. وفي هذه المرحلة تولى أكثر من مهمة عربية ودولية، كما قام بزيارات عديدة لدول العالم، ساهمت إلى حد كبير في تدعيم علاقات هذه الدول مع مصر.
وفي 14 أكتوبر 1981م تولى محمد حسني مبارك رئاسة جمهورية مصر العربية بعدما تم الاستفتاء عليه بعد ترشيح مجلس الشعب له في استفتاء شعبي، خلفاً للرئيس محمد أنور السادات، الذي اغتيل في 6 أكتوبر 1981م، أثناء العرض العسكري الذي أقيم بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر 1973م. وفي 26 يناير 1982م انتخب رئيساً للحزب الوطني الديموقراطي.
مبارك في الحكم
1. 14 أكتوبر 1981 تولى محمد حسني مبارك رئاسة جمهورية مصر العربية ،باستفتاء شعبي بعد ترشيح مجلس الشعب له عندما كان صوفي أبو طالب رئيس مجلس الشعب في ذلك الوقت الرئيس المؤقت لمصر بعد اغتيال السادات.
2. 5 أكتوبر 1987 أُعيد ا الاستفتاء عليه رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية ثانية .
3. 1993 أُعيد ا الاستفتاء عليه رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية ثالثة.
4. 26 سبتمبر 1999، أُعيد ا الاستفتاء عليه رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية رابعة.
5. كما تم انتخابه لفترة ولاية جديدة عام 2005 في أول انتخابات رئاسية تعددية تشهدها مصر عقب إجراء تعديل دستوري.
قرارات اتخذها
• في سبتمبر 2003م: قام بإلغاء 14 مادة بصفته الحاكم العسكري للبلاد . من الـ21 مادة من قوانين الطوارئ المعمول بها منذ اغتيال الرئيس أنور السادات
.
• في سبتمبر 2003م: أعطى أوامره لوزير الداخلية المصري بوضع قانون جديد يسمح لكل مصرية متزوجة من أجنبي من حصول أبنائها على الجنسية المصرية .
• في ديسمبر 2006م: قام بإحالة 40 من قيادات الإخوان المسلمين إلي محاكمة عسكرية بصفحته الحاكم العسكري للبلاد, القرار التي قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة يوم الثلاثاء 8 مايو 2007م برئاسة المستشار محمد الحسيني نائب رئيس مجلس الدولة قراراً برفض تنفيذ قرار رئيس الجمهوية، والتي طعن عليها الرئيس فقضت محكمة فحص الطعون بتأييد قرار الرئيس.
مبارك وحرب أكتوبر 73
قاد القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر ومعروف بلقب “صاحب أول ضربة جوية” حيث كانت لها أثر كبير في ضرب النقاط الحيوية للقوات الإسرائيلية في سيناء مما أخل بتوازنها وسمح للقوات البرية المصرية لعبور قناة السويس والسيطرة على الضفة الشرقية للقناة وعدة كيلومترات في أول أيام الحرب تحت غطاء وحماية القوات الجوية المصرية.
مبارك ومفاوضات السلام
أكمل مبارك مفاوضات السلام التي بدأها أنور السادات مع إسرائيل في كامب ديفيد, استمرت عملية السلام بين مصر وإسرائيل حتي تم استرجاع أغلب شبه جزيرة سيناء من إسرائيل حتى لجأت مصر إلى التحكيم الدولي لاسترجاع منطقة طابا من الاحتلال الإسرائيلي إلي ان فازت مصر وتم استرجاع طابا عام 1989م
مشروعات في عهده
تم بناء عدة منشآت ومشاريع حيوية في عهده مثل مترو الأنفاق في القاهرة والجيزة، وترعة السلام في سيناء ومشروع توشكى وشرق العوينات واعاده اعمار حلايب ومشاريع اسكان الشباب
التعديل الدستوري في انتخاب الرئيس
رغم أن التعديل تم وفق الآليات والوسائل الدستورية التي يسمح النظام الدستورى المصري إلا أنه قد ارتبط بالتعديل وجود جدل سياسي وظهور معارضة سياسية للتعديل وذلك للشروط التي وضعت للمرشحين والتي تجعل الترشح للمنصب من جانب الشخصيات ذات الثقل السياسي أمر مستحيل.وهو الأمر الذي كان يراه البعض يتوافق مع ضرورة صيانة منصب الرئاسة ووضع الضمانات الشعبية للترشح ولكن تم طلب التعديل ثانية بعد أقل من عامين من طلب التعديل الأول بالإضافة إلى 33 مادة أخرى، معارضة التعديل تبنتها قوي شعبية عديدة الي جانب أحزاب المعارضة المصرية ورغم ذلك دخلت بعض قيادات المعارضة الرسمية العملية الانتخابية على منصب الرئيس بنفس الآلية الدستورية التي رفضوها، وقد فاز حسني مبارك في هذة الانتخابات بنسبة كبيرة من واقع صناديق الاقتراع برغم تشكيك المعارضة في مصداقيتها، وإدعائها اشتيابها الكثير من التجاوزات والرشاوي الانتخابية بصورة واسعة ومكثفة.
وقد أكد بعض الفقهاء الدستوريون أن ما حدث في مصر من فتح باب الترشح والاختيار بين أكثر من مرشح يعد حدثا تاريخيا يتوافق مع النموذج الدستوري الذي كانوا ينادون به في مؤلفاتهم منذ وجود الدستور المصري الحالي. مع وجود تحفظات قانونية لديهم، بسبب اعتقاد بعض الدستوريين أن الأشخاص الذين سيرشحون الرئيس بوجود هذه القيود الشديدة ليس لديهم القدرة على النجاح في الاستثناء الممنوح لاول انتخابات بعد التعديل في 2005 وباستحالة الترشح بعدها ومما أكد هذا التفسير هو طلب التعديل لنفس المادة أواخر 2006. بينما يذهب الكثيرون أن ماحدث هو “سيناريو لتوريث الحكم” لنجل الرئيس جمال مبارك.
الجدل حول حكم الرئيس مبارك
أعيد انتخابه كرئيس للجمهورية خلال استفتاء علي الرئاسة في أعوام 1987 و1993 و1999 و2005 لخمس فترات متتالية وطالب الكثيرين بتعديل الدستور ليسمح بتعدد المرشحين لرئاسة الجمهورية وان يصبح بالانتخاب المباشر عوضا عن الاستفتاء ؛ وبذلك تكون فترة حكمه من أطول فترات الحكم في المنطقة العربية. في فبراير 2005 دعي حسني مبارك الي تعديل المادة 76 من الدستور المصري والتي تنظم كيفيه اختيار رئيس الجمهورية وتم التصويت بمجلس الشعب لصالح هذا التعديل الدستوري الذي جعل رئاسة الجمهورية بالانتخاب المباشر لأول مرة في مصر من قبل المواطنين وليس بالاستفتاء كما كان متبعا سابقا. وجهت إليه انتقادات من قبل حركات معارضة سياسية في مصر مثل كفاية لتمسكه بالحكم خاصة قبل التجديد الأخير الذي شهد انتخابات بين عدد من المرشحين لأول مرة (أبرزهم أيمن نور ونعمان جمعة) وصفت من قبل الحكومة المصرية بالنزاهة ومن قبل بعض قوي المعارضة بالمسرحية الهزلية المقصود بها إرضاء بعض القوى الخارجيه. ومن الناحية الاقتصادية يعتقد البعض أن حسني مبارك لم يستطيع أن يحقق ما كان يعد به دائما من تحقيق الاستقرار الاقتصادي وحماية محدودي الدخل بل ظل الاقتصاد يعاني حتي الآن من مشاكل كبيرة وخاصة بعد تبنيه عمليات الخصخصة التي أثير حولها الكثير من الشكوك والمشاكل من حيث عدم جدوها وإهدارها للمال العام.. وأنها كانت في صالح المستثمرين وأصحاب روؤس الأموال فقط.. كما أنه لم يستطع تحقيق معدلات معقولة من نسبة البطالة للبلد ويرجع هذا السبب الي السبب الأولي بجانب تحكم عدد قليل من أصحاب روؤس الأموال في مقدورات البلد، بالرغم من هذا فان مصر احتلت مركزا متقدما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جذب رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار المباشر في 2007.
شهد عصره تزايد الاضرابات العمالية وانتشار ظاهرة التعذيب في مراكز الشرطة، واستفحال ظاهرة العنف ضد المرأة. وازداد عدد المعتقلين في السجون، إذ وصل عدد المعتقلين السياسيين إلى ما يقرب من ثمانية عشر ألف معتقل إداري، وحسب تقدير ورد في كتاب من تأليف الصحفي عبد الحليم قنديل وصل عدد العاملين في أجهزة الأمن المصرية” 1.7 مليون ضابط وجندي ومخبر، وهو ما يعني أن هناك عسكريا لكل 37 مواطنا مصريا” حسب الكتاب. وفي عصره تزايد عدد الفقراء حيث أشار تقرير نشر في فبراير 2008 أن “11 مليون مواطن يعيشون في 961 منطقة عشوائية”، وتفاقمت الأزمة الاقتصادية على إثر بعض السياسات الاقتصادية ،ويتحكم 2% من المصريين في 40% من جملة الدخل القومي وقد أتخذت الأزمة الاقتصادية في عهده منعطفاً خطيرا بعد عام 1998، إذ زاد معدلات التضخم بصورة ضخمة في هذا العام وتضاعفت الأسعار بسبب قرار اتخذه رئيس الوزراء وقتها عاطف عبيد بتحرير سعر الدولار.
ومنذ توليه الرئاسة ظل تطبيق قوانين الطوارئ ساريا إلى الآن.
في مايو 2007 عارض الرئيس مبارك بشدة مشروع مفترض لبناء جسر بري يربط مصر والسعودية عبر جزيرة تيران في خليج العقبة بين رأس حميد في تبوك شمال السعودية، ومنتجع شرم الشيخ المصري [24] لتسيير حركة تنقل الحجاج ونقل البضائع بين البلدين ولكن الرئيس رفض حتي لا يؤثر علي المنتجعات السياحية في مدينة شرم الشيخ
حسب تصنيف مجلة “باردي” الأمريكية يعتبر حسني مبارك “الديكتاتور” رقم 20 الأسوأ على مستوى العالم لعام 2009، بينما حل في المركز السابع عشر في عام 2008 لنفس القائمة
أسرته
مبارك متزوج من سوزان صالح ثابت المشهورة بسوزان مبارك، ولهما ولدان هما علاء وجمال، وله حفيدان من ابنه علاء هما محمد وعمر، وقد توفى حفيده محمد في 18 مايو 2009 عن عمر 12 سنة عقب أزمة صحية حادة.
حصل حسني مبارك على عدد كبير من الأوسمة والميداليات الدولية والوطنية
(صورة الموضوع من مجلة Foreign Policy )
رجل مصر القوي “عُمَر سليمان” يؤمن الانتقال السلس للسلطة بعد الرئيس مبارك العالم الاجتماعي العربي الجزائري مالك بن النبي يقول: قبل ان تلعنوا الاستعمار العنوا القابلية للاستعمار.ان المشكلة هي في فهم المنطقة بقوانين الاجتماع بانها ليس لديها مناعة او دمرت مناعتها من الامراض التي اصابتها اوالتي ستصيبها. ان الله امرنا ان نقرا الفاتحة بكل ركعة ونقول اهدنا الصراط المستقيم اي اهدنا الى العدل اي الى الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وايضا نقول غير المغضوب عليهم اي ان لا نكون مستكبرين او طغات او ديكتاتوريين ونقول ايضا ولا الضالين اي ان لا نكون مستضعفين اي ان لا نقبل الذل والهوان ونعلم ان… قراءة المزيد ..
رجل مصر القوي “عُمَر سليمان” يؤمن الانتقال السلس للسلطة بعد الرئيس مبارك
الى الكاتب “لا للجملكية”، بالله عليك ما دخل الصهيونية هنا؟ اننا اذا رمينا على عاتق الصهيونية او الامبريالية او الاستعمار او الرأسمالية او الشيوعية الى آخره ، لو رمينا على عاتق احداهن اسباب تخلفنا فاننا لن نتقدم قيد انملة وسنظل نتهم الاخرين بتخلفنا. لماذا لا نواجه الحقائق ونطالب الانظمة العربية المختلفة باحترام حقوقنا وبالسير على نهج الديمقراطي’
رجل مصر القوي “عُمَر سليمان” يؤمن الانتقال السلس للسلطة بعد الرئيس مبارك
الصهيونية العالمية تستغل تخلف العالم العربي والاسلامي وخاصة النظم الشمولية العسكرية العربية التي عاثت بالارض الفساد والدمار وتحولت الى مافيات مخابراتية وحولت شعوبها الى قرود تقفز متى امرها النظام الفاسد- بالروح بالدم نفديك يا ابو الجماجم او الى الابد الى الابد.