تجمع عشرات الشبان والشابات من أبناء قرى منطقة راشيا،عند مثلث ضهر الأحمر – راشيا – المصنع ، بحركة مطلبية وصفوها بأنها بداية لتحركات مقبلة، إحتجاجا ً على تفاقم الأزمات المعيشية والخدماتية والإنمائية في ظل الوضع الإقتصادي المزري الذي دمر كل المقومات الحياتية للمواطن والوطن على حد سواء.
وعبروا عن رأيهم من خلال اليافطات واللافتات التي حملوها، ورفعوا قبضاتهم هاتفين ضد الفساد والمحسوبيات والمتاريس الطائفية، بالرغم من الحملة الحزبية التي واكبت تحركهم، حيث بادر البعض في الحزب التقدمي الإشتراكي إلى محاولة “قمع” هذا التحرك بحجة أنه يستهدفه سياسياً.
إلا أن المعتصمين أبوا إلا أن يكملوا تحركمهم بالرغم من كل الضغوطات التي طاولت شريحة كبيرة من الشبان والشابات، إذ وصل بهم الأمر إلى زيارة المنازل والضغط على المشاركين، وطالبوهم بـ”قمع” هذا التحرك لأسباب حزبية ضيقة.
إلا أن منظمي هذا التحرك، أبوا أن يتراجعوا، فأكملوا تحركهم بالرغم من سوء الأحوال الجوية، واعلنوا في النداء الذي تلته الناشطة ميسون العوام، رفضهم “إحتضان هذا التحرك من قبل أية جهة سياسية أو حزبية أو فئوية”، مؤكدين أن هذا التحرك “يندرج تحت سقف القانون المقدس وفي ظل العلم اللبناني المفدى”، مشددين على أن مطالبهم هي حياتية ومعيشية، بمواجهة وحش الغلاء الذي أصاب كل الناس في لقمة عيشهم. وعبروا عن حقهم بالحياة عملاً وفكرا ً وخبزاً وكرامة، وحقهم أيضا ً بالمواطنية المدنية، متسائلين عن كيفية إقتلاع الحزن من صدور اهلنا الذين إحترقت قلوبهم على شبابنا الذين لم يجدوا عملا ً في وطنهم، فصدّرهم الوطن الى الغربة. لافتين في ندائهم الى فقدان مياه الشفة، وإنقطاع التيار الكهربائي، ودفع الفواتير المضاعفة في الكهرباء والهاتف، سائلين عن الخطط التي وضعوها من أجل الشباب ومستقبلهم، فضلاً عن مواجهة الفساد والرشوة والمحاصصة والمتاريس الطائفية والمذهبية، وتصدير الأدمغة، وعن الفوضى والإتصالات والمحروقات.
وأكدوا في ندائهم على أن المعاناة نفسها ورثناها منذ الإستقلال، ولكن نتخوف من توريثها لأولادنا، على الرغم من ولوجنا القرن الواحد والعشرين قرن الحداثة والتكنولوجيا والحضارة والتطور، رغم ما تم انجازه خلال السنوات الخمس الاخيرة في المنطقة على مستوى الانمائي والخدماتي والمعيشي والتربوي والتوظيفي، وفق ما عبرت عنه مجموعة من الناشطين في الاعتصام الذين يحظون بتقدير اهالي المنطقة وشبابها.
وإختتم النداء بعبارات “بدنا ناكل بدنا نعيش” .
راشيا اعتصمت: “بدنا ناكل بدنا نعيش”!
Right to Demonstrate, is a Right for people any people in this world, does not matter, what these demonstrators want, or asking for, once it is peaceful. It is very weird to read that, a representative of PSP,confronts these demonstrations. Last couple of weeks we have Syria
demonstrators in Beirut, supporting the Dictator in Syria, whose Security Forces killing the people in the streets, where were the PSP, the Party of the PEOPLE.
khalouda-democracy