قال رئيس الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية، الجنرال هرتسي هاليفي في محاضرة ألقاها اليوم الأربعاء أنه إذا نشبت حرب جديدة مع حزب الله « فإن لبنان سوف يتحول إلى بلد لاجئين، وسيفقد حزب الله قاعدته السياسية » في حين أن إسرائيل « سوف تستعيد قواها وتعيد بناء ما تهدّم.. فنحن مجتمع قوي، مجتمع متقدم »!
وحول حزب الله قال هاليفي: « مع كل التحفظ الضروري، فلم يسبق أن عرف جيش عن عدوّه بقدر ما نعرف نحن عن حزب الله »!
وقال أن الحرب السورية أثّرت فعلاً في حزب الله الذي فقد ١٥٠٠ قتيل فيها.
وحذر هاليفي من أن مقدّمات الحرب بدأت فعلاً لأن سوريا استأنفت تصنيع أسلحة معدة خصيصاً لحزب الله، الأمر الذي يتعارض مع أحكام الهدنة التي وضعت حدّاً لحرب ٢٠٠٦.
وأضاف أن « حزب الله » وضع يده « هنا أو هناك على ذخائر لم يكن يملكها في السابق ».
وأضاف أن إيران تزوّد حزب الله بأسلحة « استراتيجية ». وقال أن نقل تلك الأسلحة الإستراتيجية يتم تحت غطاء تقديم الدعم لسوريا، سوى أن بعضاً من تلك الأسلحة يُنقَل إلى لبنان.
“ما زلنا الأقوى”!
وقال هاليفي أن الحرب المقبلة ستكون مختلفة عن حرب ٢٠٠٦ مع حزب الله وعن حرب ٢٠١٤ » مع « حماس » في غزة. وحتى عن حرب « يوم الغفران »، حينما فقدنا قتيلاً واحداً على « الجبهة الداخلية » بصاروخ أُطلِقَ من سوريا ».
وخلص الجنرال هاليفي إلى أن إسرائيل ما تزل أقوى لاعب في المنطقة.
وقال: « ربما بسبب المحرقة فإننا ما نزال نشعر بأننا مضطهدون.. ولكن الناس في المنطقة تنظر إلينا كبلد قوي جداً جداً، وكبلد عدواني ويصعب التنبّؤ برد فعله. ومن المهم جداً أن نحافظ على هذا الرصيد المعنوي الذي نملكه »!
ما يسمى بـ”حزب الله”، هل هو عدو؟ لإسرائيل؟؟؟؟
خبر جديد! وانشالله الخير لقدّام، حضرة الجنرال!