الرئيس ميشال عون، الذي أقسمَ على حماية الدستور اللبناني، مسؤول عن حماية حق أي مواطن لبناني في التعبير عن رفضه للإحتلال الأجنبي لبلده!
كان لافتا أبّان استقبال رئيس الجمهورية للوفد الاقتصادي انتقاده المباشر للنائب السابق الدكتور فارس سعيد بأنه يعمل على التشويش على العلاقات اللبنانية- الخليجية، حيث كان عون يستطرد الى أن بعض القوى دخلت على خط التصعيد للواقع الذي نعيشه.
وجاء الكلام بنظر الاقتصايين بأن عون الذي خصّ سعيد بانتقاداته بدا وكأنه يتهمه بتفعيل الأزمة.
وقال عون: “الكل متفقين معي إلا فارس سعيد”!
ويأتي كلام “فخامته” بعد تهديد موصوف نشرته جريدة إيرانية تصدر في بيروت انتقلت “بقدرة.. الدولار” من ملكية “الحزب الستاليني” إلى ملكية “الحزب الإيراني”. التهديد أوردته الجريدة الإيرانية تحت عنوان: “«صبيان السبهان»… أيتام 14 آذار وشيعة السفارة!“
د. فارس سعيد: أحمّل حزب الله مسؤولية أي أذى أتعرّض له!
وكان الدكتور فارس سعيد قد كتب على صفحته في “تويتر” هذا الصباح:
“أمام مفاصل كبيرة خيارات بحجمها من موقعي الماروني اللبناني العربي لست مع احتلال ايران لبلدي و من له “راي” آخر يحتفظ به تهديداتكم لا تنفع.
وأضاف:
أتعرَّض الى حملة معروفة الأهداف يشارك فيها إعلام أمني و”قامات”سياسية أحمّلٌ حزب الله مسؤولية اي أَذًى أتعرضّ له أعرف ماذا تقومون به تماما.”
جدير بالذكر أن هذه التهديدات تأتي على خلفية مواقف سعيد ضد حزب الله فضلا عن نجاحه في تنظيم زيارة البطريرك الراعي الى المملكة العربية السعودية الامر الذي أزعج ايران واذنابها في لبنان.