Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»د. العويد… والبكاء على الأندلس

    د. العويد… والبكاء على الأندلس

    0
    بواسطة خليل علي حيدر on 17 نوفمبر 2016 منبر الشفّاف

    الأندلس التي يتباكى عليها د. العويد وبعض المؤرخين لم تَضع طبعاً، ولم تختفِ من صفحات التاريخ والجغرافيا كما توحي هذه البكائيات التلفزيونية، بل لا تزال البلاد قائمة بتاريخها وآثارها، والشعب الإسباني، وبينه الكثير من المسلمين، من أكثر شعوب أوروبا صداقةً للعرب والمسلمين.

    جوانب كثيرة من تاريخ الأندلس الممتد قرونا، من مفاخر التاريخ الإسلامي بلا شك، ومن التجارب الإنسانية الرائعة في التقارب القومي والتسامح الديني، وقد كتبت دراسات وكتب لا حصر لها حول جمال الأندلس ورغد الغيش فيها، وتعايش المسلمين والمسيحيين واليهود في ربوعها.

    لكن ما يخاطبنا به د. عبد العزيز العويد على قناة البوادي الثقافية الرائعة شيء آخر للأسف، فهذه القناة ثقافية غير سياسية، وهي خير تعبير وامتداد لمجهودات مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين ودورها المعروف وخدماتها الثقافية التي تنشر الاعتدال والتسامح، ويشهد بجودة عطائها الجميع على صعيد المطبوع والمرئي والمسموع.

    الحلقات التي يقدمها د. العويد عن “الأندلس” وتاريخها وما جرى لها، لا تصب في اعتقادي في المجرى نفسه، ولا تخدم فيما أرى الأهداف نفسها.

    الحديث المثقل بالحزن والحسرة والتباكي على الأندلس بلغة تكاد تكون مشبعة بعداء “النصارى” الذين استرجعوا بلادهم بعد أن جرى فيها ما جرى، ودبت صراعات وحروب وانقسامات بين المسلمين أنفسهم هناك. مثل هذا الحديث سلوك معاد للآخر، ولغة إعلامية لا تليق بالقرن الحادي والعشرين، ولا تتماشى مع المجهودات الجبارة والندوات الضخمة التي تتولاها المؤسسة، وتترك أفضل الأثر على صعيد تشجيع التسامح الإنساني والحوار الحضاري.

    الحديث بهذه اللغة عن “ضياع الأندلس”، “وهيمنة المسيحيين” على تلك الديار والمساجد والمنازل والأسواق، وطرد المسلمين منها، وما يرافق حديث د. العويد من إشادة بالحروب “وقادة الفتوحات والمجاهدين”، لم يعد أفضل سبل الارتقاء بالخطاب العربي والإسلامي، وبخاصة عندما يرافق ذلك كله الألم والحسرة والتباكي على “الفردوس المفقود”، و”الأندلس”، التي هي بالطبع مملكة إسبانيا المعاصرة!

    هل نحن نتحدث في هذه الحلقات فيما بيننا، ونخاطب العرب والمسلمين وحدهم، أم أن برامج “قناة البوادي” يشاهدها “الآخر”… والجميع؟ فالواقع أن الحلقات التي يقدمها د. العويد عن الأندلس “وضياعها”، مترجمة في كل تفاصيلها وحوارها إلى اللغة الإنكليزية، فلا حاجة لمن يشاهدها من المسيحيين وعامة الإسبان والأوروبيين، وحتى المتعاطفين مع العرب والحضارة الإسلامية، أن يتعب في ترجمتها، وقد يستشهد أي ناقد لهذه الحلقات بمقاطع منها مع التعليق المرافق ويعتبرها محرضة على المسيحيين.

    إن فتح المجال للتحسر على المدن والبلاد المفقودة قبل قرون يحمل الكثير من السلبيات للمجتمعات المعاصرة ويضر بالعلاقات الدولية، فقد يتحسر أهل اليونان على إسطنبول التي استولى عليها المسلمون عام 1453 وعلى إمبراطورية الإسكندر الأكبر، وقد يحلم الإيطاليون كما طالب “موسوليني” باستعادة الإمبراطورية الرومانية والهيمنة على البحر المتوسط، وقد يتباكى الإيرانيون على مدائن كسرى “وطيسفون” وكانت في العراق على مبعدة نحو ثلاثين كيلو متراً من بغداد، ولا تزال بقايا “إيوان كسرى” قائمة هناك!

    وإذا أعطينا المسلمين حق الفتح والتوسع، فلماذا نحرم منه المسيحيين واليهود والبوذيين والهندوس؟ ثم أليس من الخطورة بمكان على شباب العالم الإسلامي والعربي اليوم، أن نقدم لهم الشخصيات المقاتلة والمجاهدة من عصور وظروف ما قبل ألف عام، كقدوة لأبناء المسلمين المعاصرين؟ ألن يجدوا طريقهم بعد هذا الكلام و”حديث الجهاد” و”ضياع الأندلس” و”غدر النصارى” إلى “داعش” و”القاعدة” والنشاط الإرهابي؟ هل هذا ما يرمي إليه د. عبدالعزيز العويد ومؤرخ مثل علي الصلابي المعروف بخطه المتشدد؟

    ألسنا نقول للشباب منذ فترة ضمن مساعي نشر الاعتدال والتعقل بينهم، إن المسلمين لا يهاجمون أي دولة إلا إذا هجمت على المسلمين؟ فهل هذا ما جرى في تاريخنا دائما؟ وهل نستطيع أن نقدم لشبابنا فقه العلاقات الدولية بالمنطق نفسه لـ”دولة الكفر” و”دولة الإسلام” مثلا في أيامنا هذه وعصرنا هذا؟ ثم أين نحن من ثقافة الأندلس وتعايش الأديان فيها؟ وأين نحن من عصرنا؟

    إن الأندلس التي يتباكى عليها هؤلاء لم تضع طبعاً، ولم تختف من صفحات التاريخ والجغرافيا كما توحي هذه البكائيات التلفزيونية المعروفة، بل لا تزال البلاد قائمة بتاريخها وآثارها والشعب الإسباني، وبينه الكثير من المسلمين، من أكثر شعوب أوروبا صداقة للعرب والمسلمين وألصقهم بدول شمال إفريقيا، وأحفظ الدول للتراث الإسلامي في المدن الإسبانية، فيما تتعرض الآثار التاريخية في العديد من الدول العربية للإهمال والتخريب والهدم فلنتحدث ببعض الصراحة والواقعية!

          الجريدة
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققبل استلام “ترامب”: “الحزب” يسحب عسكره إلى “القصير”!
    التالي أوقفوا التواطؤ ضد الشيعة المستقلين: يحق لهم بوزير
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz