دبي- حيان نيوف
تحدثت ناشطة وأكاديمية شيعية كويتية عن حملة تهديد وتخويف تلاحقها وصلت إلى حد اتهامها بـ”الخروج عن ملتها”، وذلك عقب سلسلة من المقالات التي نشرتها في صحف ومواقع كويتية انتقدت فيها الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، داعية للفصل بين القيادة والسياسية والمقام الديني، ومنتقدةً عبارة “النصر الإلهي فيما البنية التحتية مهدمة ودماء الأطفال لم تجف”، على حد تعبيرها.
وقالت الدكتورة ابتهال عبد العزيز الخطيب، التي توصف بأنها من الشخصيات الليبرالية والمحاضرة في جامعة الكويت، لـ”العربية.نت” إنها لم تقصد “السخرية” من حزب الله وزعيمه، وإنما نقد رفع شعار النصر الالهي في الوقت الذي تنقل وسائل الاعلام مشاهد جثث الأطفال في قانا. وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الأستاذة الجامعية لحملات تهديد كانت تتبع مقالاتها دائما في صحف كويتية، وإن لم تكن بحجم الحملة الأخيرة. وتعتبر من الوجوه النسائية البارزة بالكويت، والتي نددت بقانون منع الاختلاط بالكويت، معتبرة أنه كارثة على الجامعات الكويتية.
وفي مقالة لها في صحيفة “أوان” اليومية الكويتية تحت عنوان “أين فينوغرادنا؟”، نُشرت منذ يومين، انتقدت الخطيب “تمجيد العرب للقيادات أياً كان توجهها أو تصرفاتها. والمصيبة تتضاعف عندما يكون للقيادة صبغة دينية، حيث تأخذ صفة التقديس الذي يجعل من الناقد خارجاً عن الملّة وآثماً عظيماً. وتقرير إلياهو فينوغراد لم يتعرض للجرائم التي ارتكبها النظام الاسرائيلي في لبنان، لم يحاسب الجيش على القتل أو التخريب المروع للبنى التحتية للبنان، وهذا متوقع من تقرير عسكري لكيان قائم من أساسه على تمييز ديني بغيض، يمارس منذ أن قامت قائمته التطهير العرقي والديني الواضحين.. ولكن ما ميز التقرير هو محاسبته الجادة للقادة الأساسيين في الجيش..”. وتابعت: ونحن، ماذا فعلنا؟ احتفل حزب الله “بالنصر الإلهي” في شوارع الضاحية الجنوبية وسط الخرائب والموت والدمار، وعندما حاولنا أن ننقد الوضع.. ماذا حصل؟ أتحدث عن تجربة شخصية، فبعد عدد من المقالات حول الموضوع أحمّل فيها حزب الله مسؤولية قرارات رأيتها غير مسؤولة وجرّت البلد الى ويلات الحروب، توالت علي الاتصالات والايميلات التي تتهمني بالخروج عن الملة والخيانة و“اليهودية” . وإن كان السيد حسن نصرالله ليس محل نقد بسبب مقامه الديني، إذن فليبقَ بعيداً عن السياسة حفاظاً على مقامه وعلى الدين الإسلامي من أن يدخل في دائرة النقد، ولكن إن أراد أن يكون قائداً سياسياً فسيكون مادة للنقد شئنا أم أبينا.
وأكدت الخطيب لـ “العربية.نت ” تلقيها كما هائلا من الرسائل عبر البريد الالكتروني وكذلك اتصالات هاتفية، “احتوت تهديدا وإنذارات مبطنة، إضافة إلى التكفير وإخراجي عن الملة، لأني أنحدر من عائلة شيعية”. وأضافت ” اعتبر أصحاب هذه التهديدات أنه لا يجوز أن أهاجم السيد حسن نصرالله والمفروض مساندته، بينما أنا كنت أتكلم عنه كقائد سياسي بصرف النظر عن كونه سنيا أم شيعيا ونقدي له كان سياسيا.. وامتدت المضايقات لوالدي وعائلتي وهي مضايقات مستمرة حتى اليوم”. وأوضحت موقفها: ما قلته ليس سخرية من حزب الله وإنما من العقلية العربية، ففي حروب سابقة كان العرب يعلنون الانتصار و لا توجد وسائل اعلام تؤكد أو تنفي هذا الكلام. وأما اليوم نرى في قانا أطفالا دماؤهم لم تجف بينما حزب الله يحتفل بالنصر الالهي وهذا تناقض.. وما هو تعريف النصر إذا كانت هناك خسائر في الأرواح وبنية تحتية مهدمة، في حين مجرد منع اسرائيل في الدخول إلى لبنان هو تصدي للعدوان ولكن ليس انتصارا “.
ويبدو أن حملة التهديد هدفت إلى حصار الخطيب في مجتمعها، حيث أكدت للعربية.نت أن التهديد والمضايقات والتكفير أصبحت تصدر حتى من “الاصدقاء والمجتمع المحيط بها فضلا عن الأوساط السياسية والاجتماعية”. وقالت “لم يصل الوضع للخوف الجسدي، الذي يدفعني للشكوى لدى الشرطة، ولم يحصل اعتداء حتى الآن ولكن أشعر باقترابه”. وأشارت إلى أن الهجوم عليها وتهديدها جاء من جهات غامضة في مجتمعها الكويتي “اعتبرت أن كلامي لفصل السياسة عن الدين يسيء للدين.. وبالتالي هذا أكد أنهم ينقادون وراء الزعماء تبعا للملة وليس إيمانا بسياساتهم بدليل أن من تهجم علي اعتبر أني تحدثت عن حسن نصر (السيد) وليس القائد السياسي”.
ولفتت أيضا إلى أن التهديدات وصلتها أيضا من جهات سنية “بسبب التأييد الذي يتمتع به السيد نصر الله في الوسط الاسلامي” على حد كلامها. وقالت الخطيب “ليست أول مرة يتهم تهديدي فيها، ولكن أول مرة أُكفر فيها بالخروج عن الملة معتبرين أنني استهدفت مقاما دينيا. ورأيي إذا كان لدى الشخص مقام ديني يجب ألا يعمل في السياسة لأن رجل السياسة هو رجل عام ومن حقنا أن ننتقده وليس لدي ضده السيد نصر الله أي شيء شخصي”.
(نقلاً عن “العربية”)
د. ابتهال الخطيب تدعو لـ” فينوغراد” في حزب الله
لم تكن حرب يليو انتصار لحزب الله وان كانت هزيمه للجيش الاسرائيلي وذالك بجميع المقايس الاقتصاديه او الامنيه او العسكريه ولانتقاد هو اول خطوات الاستفاده من الاخطاء ووضع حدود للامكانيات …
د. ابتهال الخطيب تدعو لـ” فينوغراد” في حزب الله
بصراحه انا مصدومه حدي استوعب الموضوع شوي واكتب تعليقي
د. ابتهال الخطيب تدعو لـ” فينوغراد” في حزب الله
لا اشك في الامر باْن ابتهال الخطيب قد استلمت اجر كتاباتها من اسيادها الصهاينه لاْن ارائها ادخلت السرور الى اعداء الحريه امريكا واسرائيل
ان الذي ينكر انتصار المقاومه الكبير هو الذي ينفي وجود الشمس في رابعة النهار
د. ابتهال الخطيب تدعو لـ” فينوغراد” في حزب اللهاسراييل تعشق وتدعم دكتاتوريات المنطقة لانها تقوم بدور حقيقي في تدمير شعوب المنطقة. ان النظامين الايراني المليشي والسوري المافياوي المخابراتي ريدان تدمير المنطقة والانسانية بواسطة المليشيات والمافيات المخابراتية الارهابية. متى يجتمع العرب لاخلاء السجون من سجناء الراي واجبارهم على ذلك؟؟ومعاقة الدولة التي تقتل وترهب وتسجن الصحفيين والاساتة وغيرهم واذا لم تسطتع الجامعة العربية ذلك فعن طريق الامم المتحدة رفع مذكرة عقوبات قاسية قبل ان ينتقل مكروب الارهاب الى العالم .الكل ياتحظ الحروب والقتل مع الاسف في معظم الدول الاسلامية والعربية لماذا؟ الجواب واضح وضوح الشمس وهو فقدان العدل والديمقراطية واحترام الانسان والتدخل… قراءة المزيد ..
د. ابتهال الخطيب تدعو لـ” فينوغراد” في حزب اللهالمساءلة في كشف الحقائق! يوسف الكويليت تقرير “فينوجراد” الإسرائيلي حتى لو جاء غير متطابق مع أفكار العقلانيين هناك عندما أخفى مصادر العجز وما يشبه الهزيمة الحادة في جنوب لبنان، وحاول من خلال صفقات سرية الإبقاء على رئيس الحكومة، ونزع العجز، أو الاحباط للمؤسسة العسكرية، فإنه تحقيق لا يتكرر – بمنطقتنا العربي لفارق الأنظمة ومفاهيم الأمن الوطني التي لا ترتكز على قرارات القيادات إذا ما أخطأت لتحاسب وتظهر الحقائق، كما هي، وهنا السبب في نجاح إسرائيل في حروبها ووسائل تجسسها وأفعالها أمام فوضى عربية تحسّن السيئ، وتبرر الخطأ بوسائل أكثر إضحاكاً، لنقرأ الصورة… قراءة المزيد ..
د. ابتهال الخطيب تدعو لـ” فينوغراد” في حزب اللهفي اسرائيل هناك من يحاسب وينقد ولكن هل من حاسب حزب الله الطائفي على تدميره للشعب البناني ام اننا فقط نرى الظاهرة بلون واحد بينما اسرائيل تراها بلونها الحقيقي هل النظام السوري يحوي مليشيات لتحرير الجولان؟لقد ظل حزب الله الطائفي والنظام السوري المخابراتي يكذب ويكذب ويكذب حتى صدقوا نفسهم وظنوا ان العالم يصدقههم على كذبهم وشعاراتهم وزعيقهم لان اهدافهم اصبحت مكشوفة للجميع ونعلم لبناء دولة قوية بلا سلا ح الا سلاح الجيش والا ترقبوا الضربة المدمرة الاتية من اسرائيل بحجة وجود مليشيات او انطلاق صاروخ. يجب عقد مؤتمر اسلامي ووضع قوانين وعقوبات… قراءة المزيد ..