أشارت معلومات الى ان جبهة النصرة افرجت عن العريف في الجيش اللبناني كمال الحجيري من بلدة عرسال الذي كان مسلحو الجبهة خطفوه في 17 ايلول/سبتمبر الماضي في منطقة “وادي حميد” في اطراف البلدة والتي يسيطر عليها مسلحو النصرة اثناء زيارته لمزرعة عائلته.
وأضافت المعلومات ان اﻻفراج تم ليل امس مع الوفد القطري الذي التقى النصرة وداعش في اطار المساعي ﻻطﻻق سراح العسكريين المخطوفين وتسلم اﻻمن العام اللبناني الحجيري وتم نقله الى بيروت وتسلمته مديرية المخابرات للتحقيق معه.
هذا هو الخبر الرسمي، ولكن المعلومات الفعلية تخالف كل ما اشيع، فحقيقة الامر ان العريف الحجيري، كان محتجزا لدى تنظيم داعش الارهابي وليس جبهة النصرة.
وتضيف ان تنظيم داعش الارهابي احتجز العريف الحجيري متهما اياه بالتجسس على النظيم المذكور لصالح الجيش اللبناني، وان التظيم افرج عن العريف الحجيري بعد ان اخضعه لتحقيقات ثبت بنتيجتها ان الحجيري لم يكن يتجسس.
وتضيف المعلومات ان السيناريو الذي تم اعتماده امس مثير للسخرية ويهدف الى اعطاء صدقية مسبقة للوسيط القطري، حتى قبل ان تبدأ الوساطة الفعلية، مشيرة الى ان الوسيط القطري، غادر عرسال عند الساعة السابعة مساءا في حين ان العريف الحجيري وصل الى عرسال الساعة 11 ليلا.
وتشير المعلومات ايضا الى ان الامن العام اراد ايضا الافادة من الافراج عن العريف الحجيري فحاول توظيف هذه العملية لصالح رئيس الجهاز اللواء عباس ابراهيم الذي باشر هو ايضا وساطته لاطلاق سراح الجنود والعسكريين اللبنانيين، إلا أن الجهاز لم يستطع الافادة من اطلاق سراح الحجيري بعد ان وضع إطلاق سراحه في خانة الوساطة القطرية.