في اليوم الثالث لعملية إغتيال عماد مغنية، توحي “التسريبات الصحفية” الإسرائيلية بأن “الموساد” قد يكون مسؤولاً عن العملية، في حين يبدو من التصريحات السورية أن دمشق معرّضة لـ”ضغوط” من جانب طهران وحزب الله لكشف ملابسات العملية والمتورّطين فيها. وقد يكون هذا مغزى مشاركة “محقّقين من حزب الله” في التحقيقات. علماً أن الشكوك ستطال الأجهزة الإيرانية نفسها، خصوصاً بعد فرار ضبّاط إستخبارات إيرانيين إلى الغرب في السنتين الماضيتين.
وحسب جريدة “الأخبار” (حزب الله)، “من مصادر مطلعة أن التحقيقات الميدانية في الجريمة حققت تقدماً لناحية توضيح صورة التنفيذ مع جمع عناصر وأدلة تساعد على توضيح الصور الكاملة. كما علم أن محققين من حزب الله يشاركون في التحقيقات الميدانية التي تجريها السلطات السورية، ولم يتأكد ما إذا كانت السلطات السورية سوف تعلن قريباً نتائج التحقيقات.”
وفي دمشق أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم «أن أجهزة الأمن السورية تواصل التحقيق في هذه الجريمة الإرهابية»، آملاً «أن تعلن قريباً نتائج «هذا الجهد الجبار». وأضاف المعلم «نحن كدولة سوف نثبت بالدليل القاطع الجهة التي تورطت في هذه الجريمة ومن يقف خلفها». وكان المعلم يتحدث عقب اجتماعه مع نظيره الإيراني منوشهر متكي الذي وصل دمشق بعد ظهر أمس قادماً من بيروت بعد مشاركته في مراسم تشييع مغنية.
وبدا مستغرباً أن يقول المعلم، في نفس السياق: «أعتقد أن من اغتال مغنية اغتال أي جهد لتحقيق عملية السلام»!
وكانت جريدة “السفير” قد أوردت التفاصيل التالية حول العملية:
” قرابة الحادية عشرة الا ربعا من ليل الثلثاء الأربعاء، وبعد دقائق قليلة من مغادرته «شقة حزبية»، في حي كفرسوسة، احدى ضواحي دمشق السكنية الراقية، وخلال اجتيازه وحيدا ومن دون مرافقين، الرصيف باتجاه سيارته، انفجرت عبوة ناسفة في سيارة «باجيرو» كانت مركونة جانبا، على مقربة من سيارته، حيث أصيب عماد مغنية إصابة مباشرة وقاتلة.
“ووفق مصادر متابعة، فإن الاستهداف طرح أسئلة سورية حول الأشخاص الذين كانوا على معرفة بأن مغنية توجه الى دمشق، وكيف تمكن المنفذون من كشف أن شخصية «الحاج رضوان» هي نفسها عماد مغنية، بينما كان يصعب تصديق أن الرجل يمكن أن يمضي نهارا واحدا في مكان ثابت، وإذا كان ذلك «الانكشاف» قد حصل بصورة مسبقة، فلماذا قرر «المترصدون» نصب «الكمين» في دمشق وليس في أي مكان آخر، ولماذا تم اختيار هذا الحي الدمشقي، المعروف بـ«حصانته» العسكرية والأمنية (كاميرات مراقبة وإجراءات أمنية ومقرات قيادية الخ…).
وقالت المصادر ان عملية رصد حقيقية تمت على الأرجح لمغنية وربما تكون قد بدأت قبل وصوله الى الأراضي السورية، «ولعل الروتين والاطمئنان الخفي» قد كانا السبب الرئيسي لتسهيل الاستهداف، من دون استبعاد خروقات في مكان ما، «لكن خارج بنية «حزب الله» (!!) التي ظلت عصية على الاسرائيليين والأميركيين» على حد تعبير المصادر نفسها.
“وأضافت المصادر أن.. محاولات عدة جرت لاغتياله، ربما المعلن منها حتى الآن قليل.. أما أخطرها المحاولات وربما آخرها، فهي تلك التي استهدفت خطفه في الأجواء، بعدما كان في طريقه، من دمشق الى طهران على متن احدى شركات الطيران العربية، حيث اعترضتها طائرات حربية أميركية وحاولت إجبارها على النزول في أحد المطارات العسكرية لولا «الرسائل الكبيرة» التي بلغت الأميركيين والتي كان يمكن لها أن تؤدي الى اهتزاز الوضع الإقليمي برمته.
“وأكدت المصادر أن السلطات السورية تجري تحقيقا وثمة شهود وبعض الموقوفين بالإضافة الى أشرطة من بعض كاميرات المراقبة المزروعة في الشارع الذي وقع فيه الانفجار. ”
حزب الله: “إختراق مخابراتي خطير”
الأوساط المتعاطفة مع حزب الله تحدّثت (عماد مرمل في “السفير”) عن الذهول في الاوساط القيادية والشعبية لحزب الله عند الاعلان عن استشهاد عماد مغنية، أحد أبرز العقول المدبرة في الحزب. كان يكفي النظر الى عيون مسؤولي الحزب ـ وهم يتلقون التعازي بالشهيد ـ لمعرفة هول الحدث وفداحته. .”
ويضيف عماد مرمل: “تقر أوساط الحزب بان عملية الاغتيال في دمشق تؤشر الى اختراق مخابراتي خطير، يجري حاليا التدقيق في كيفية حصوله، ولا سيما انه طال شخصية كانت تحيط نفسها بإجراءات احترازية شديدة ومعقدة، ومن المتوقع ان تصبح الرؤية أوضح لدى الاجهزة الامنية في حزب الله خلال يومين مع إنجاز التحقيقات الأولية”.
التحقيقات تطال الأجهزة الإيرانية وتثير أسئلة حول تحالف دمشق- طهران
حسب “ساطع نور الدين في “السفير”:
لن يمر اغتيال الشهيد عماد مغنية في دمشق مرور الكرام. دلالة المكان ورمزيته ليست عابرة. ثمة زلزال عنيف ضرب اجهزة الامن السورية التي شهدت مثل هذا الاختراق الاستثنائي الخطير لمجالها الحيوي الآمن. ولن يكون من السهل تفادي آثاره او ازالتها الا باجراءات استثنائية تستعيد الهيبة الامنية وتحفظ الصورة السياسية على حد سواء.
“ولن تكون ايران واجهزتها الامنية ومؤسساتها السياسية بمنأى عن هذه المراجعة والمحاسبة التي تستدعيها تصفية احد ابرز وأول واقوى حلفائها اللبنانيين، الذين صنعوا لها دورا لبنانيا واقليميا وعالميا لا يقدر بثمن، وكانوا عنوان ذلك «الهلال الشيعي» الذي يتراءى بين الحين والاخر في سماء المنطقة، وجعلوا من طهران شريكا رئيسيا في جميع قضاياها وازماتها.
“ولن يكون ذلك التحالف السوري الايراني بعيدا عن عواقب تلك العملية الامنية التي ربما كان احد اهدافها الرئيسية اثارة الاسئلة في كل من دمشق وطهران حول سبل مواجهة الاختراق الامني والانتهاك السياسي لعلاقة استراتيجية صمدت على مدى العقود الثلاثة الماضية برغم الكثير من التحديات والتهديدات، التي قد يمثل اغتيال مغنية ذروتها الجديدة.”
بن لادن الشيعي: العدو البعيد قبل العدو القريب
سبق أن أفادت معلومات غامضة عن وجود “نقاش داخل حزب الله” حول إستراتيجية التوتير الداخلي التي اعتمدها الحزب بقيادة حسن نصرالله منذ الإنسحاب السوري من لبنان وبعد حرب تمّوز بصورة خاصة. ويقول “ساطع نور الدين” (السفير) أنه “مهما بدت الضربة قاسية لحزب الله والمقاومة اللبنانية، فلن تكون انعكاساتها جوهرية، ليس فقط لان الشهيد لم يكن معنيا او مكلفا باي شأن محلي، امنيا كان ام سياسيا، بل اساسا لان مسؤول العمليات الخارجية الراحل كان متحفظا، حسب رفاقه، على ذلك الانخراط الطارئ من قبل الحزب في الشؤون الداخلية اللبنانية، التي يبدو حتى الان انها ادت الى خسائر معنوية اكبر بكثير من المكاسب السياسية.
ويضيف:
:الاهم من هذه الابعاد الداخلية، اللبنانية والسورية والايرانية المشتركة، للجريمة، هو ذلك الافق الدولي الذي تعيد فتحه مرة اخرى، بعدما بدا انه اقفل مع تحول حزب الله الى قوة عسكرية شبه تقليدية، تخوض المعارك بالادوات والاسلحة والتكتيكات التي تعتمدها الجيوش الرسمية.. والتي لم تكن تستجيب ضمنا لرغبة الراحل نفسه، برغم انه كان شريكا في تنظيمها وتطويرها”.
وهذا كلام شبيه بخلافات الأصوليين السنّة حول أولوية “الجهاد ضد العدو البعيد” (بن لادن والظواهري) على “الجهاد ضد العدو القريب” (قسم من الجهاد المصري ومن الجماعة الإسلامية). وليس مبالغة القول أن “الجهاد ضد العدو البعيد”، أي أميركا، ينسجم أكثر مع إعتبارات الأمن الإيراني، في حين يندرج “الجهاد ضد العدو القريب” ضمن إعتبارات النظام السوري وأجهزته الأمنية! ومن هذا المنظور، يمكن القول أن “حزب الله”، في السنة ونصف السنة الأخيرة، كان حزباً “سورياً” أكثر منه “إيرانياً”!
وهذا التحليل ينسجم مع المعلومات الغامضة حول علاقات عماد مغنية بالأصوليين في كشمير، وحول دوره المزعوم في ترتيب صفقة إستقبال لاجئي “القاعدة” (وبينهم سعد بن لادن) في إيران.
هذا كله ينسجم مع تأكيدات الأمين العام الأسبق لحزب الله، الشيخ صبحي الطفيلي، بأن “عماد مغنية لم يكن له علاقة بحزب الله حتى ما بعد التسعين. ربما لاحقا انتسب لحزب الله أو لا..”. أي أن عماد مغنية كان، بالدرجة الأولى، عنصراً “إيرانياً”. وهذا منطقي بالنسبة لشخص بدأ حياته السياسية في حركة “فتح”، وفي “القوة 17” التي كانت بمثابة قوة ضاربة في “فتح”!
تسريبات صحفية ترجّح “الفرضية الإسرائيلية”
ميلمــــان: إسرائيـــل كانــت لهــــا اليـــــد الطـــولى
برلين ـ غسان أبو حمد
وصف الخبير الإسرائيلي في الشؤون الأمنية والاستخبارية، يوسي ميلمان، عملية اغتيال القائد العسكري في «حزب الله» عماد مغنية في دمشق بأنه «من أبرع الأعمال الاستخبارية».
ولم يستبعد ميلمان، في حديث لوكالة «شبيغل أونلاين» الألمانية، أن تكون الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية (الموساد) وراء هذه العملية، لكونها «المتضررة الأساسية من نشاطه العسكري على الرغم من النفي الرسمي الإسرائيلي القيام بهذا العمل وعلى الرغم من وجود عدة أجهزة استخبارات دولية منافسة للاستخبارات الإسرائيلية، كانت تضع اسمه في طليعة لائحة الأعداء المطلوبين».
ومن هذه الأجهزة، الاستخبارات الأميركية والبريطانية والألمانية (بي.أن.دي)، الذي يعتبره مسؤولاً رئيسياً عن قتل مواطنين ألمان في الطرقات العامة ومخططاً لعملية مرقص «ميكونوس» في برلين (كانون الأول عام 1992) التي أودت بحياة أربعة أكراد.
ورأى ميلمان أنه «ربما كانت هناك مشاركة وضلوع لبقية الأجهزة المذكورة. لكن لا شك في أن إسرائيل كانت لها اليد الطولى. إن جميع الأجهزة الأمنية في العالم سعيدة وبكل تأكيد جهاز الموساد هو أسعدها». وأضاف «من خلال خبرتي أؤكد أن هذا النوع من العمليات الأمنية صعب للغاية، وخصوصاً في الوصول إلى شخص عماد مغنية الذي يحيط نفسه بإجراءات أمنية خاصة تؤكد عدم وجود روتين يومي في تحركاته. وبكل تأكيد كان مغنية يمتنع عن النوم لأكثر من ليلة أو ليلتين في سرير واحد ويستبدل سياراته باستمرار. وأؤكد أنه كان لا يثق بأحد علىالإطلاق».
ورداً على سؤال من «شبيغل أونلاين» عن إصابته على الرغم من هذه الحيطة، يقول ميلمان: «إن هذا العمل هو من أبرع الأعمال التي نفّذها الموساد الإسرائيلي في تاريخه. إنه عمل جيد يستلزم تحضيراً ومعلومات جيدة وموثوقة».
أما لماذا نُفّذ اغتياله في هذا الوقت، فيجيب ميلمان: «إن إسرائيل لديها معه حساب طويل ومفتوح. كان هو قائد غرفة العمليات في حزب الله ووراء التخطيط لحرب تموز الأخيرة وزرع القنابل في عواصم العالم وخطف الأجانب الغربيين إبان الحرب الأهلية في لبنان. كان عماد مغنية ملفاً أمنياً مفتوحاً على الدوام. كان لسنوات خلت متخفياً، لكنه بقي على الدوام هدفاً مطلوباً». وقال «في بعض الأوقات، خدمه الحظ لكن هذه المرة لم
يوفق».
وعن تنفيذ العملية في دمشق، رأى ميلمان أنه «في هذا النوع من العمليات، لا يجوز استبعاد الحصول على معلومات أمنية دقيقة وموثوقة وخاصة مراقبة أجهزة الاتصال التقنية والمخابرات الهاتفية وزرع أجهزة تنصت في مكان ما».
ورداً على سؤال عن الطريقة التي يردّ بها «حزب الله» على اغتيال مغنية، قال الخبير الإسرائيلي «بكل تأكيد حزب الله يفكر بالانتقام، ولكن بطرق قديمة ومعروفة؛ إلقاء قنابل على مؤسسات وسفارات إسرائيلية في أنحاء العالم أو تنفيذ عمليات اغتيال لشخصيات إسرائيلية، وهذا يستلزم بعض الوقت». وتابع «أن حزب الله يمتلك ذاكرة الفيلة في جميع الأوقات وجميع الأماكن، هذا يعني أنه ينتظر ويراقب ويضرب طبعاً في الوقتالمناسب».
تجدر الإشارة، إلى أنّ لدى ألمانيا ملفّات تخصّ مغنيّة، وتتعلّق بعمليّات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحزب الله من جهة، وبعض الأحداث الأمنيّة ذات الصلة، التي سبق أن حدث بعضها على الأراضي الألمانيّة من جهة أخرى. كذلك، سبق لإسرائيل أن اتّهمت مغنيّة بأنه كان يقف خلف عملية أمنيّة جرت في عام 2000 على الأراضي الألمانية، وتمثّلت في نقل عائلة أحد مواطني عرب الـ48 من إسرائيل إلى منطقة مجهولة عبر هذه الأراضي، وهي عائلة أحد الأشخاص المطارَدين من جانب الدولة العبريّة، لمساعدته حزب الله في أسر العقيد السابق الحنان تننباوم، الذي أُخلي سبيله عام 2004 بوساطة من الاستخبارات الألمانيّة.
**
مشروع حياتهم
عومر باراك
كانوا ينهضون في كل صبح، يشربون القهوة، يسافرون معه للقاء الزوجة ويذهبون معه للنوم. في كل يوم، طوال سنوات. هؤلاء ليسوا الأصدقاء الأقرب لعماد مغنية، القيادي في حزب الله الذي قتل في انفجار سيارته في دمشق، ولكنهم كما يبدو يعرفونه أكثر منهم. ومن الجائز، ربما، أن قسماً منهم يعرفونه أكثر مما يعرف نفسه.
وحتى إذا لم تكن إسرائيل مسؤولة عن إنهاء حياة الإرهابي رقم واحد في قائمة الاغتيال الخاصة بها، فإن هناك حفنة من الإسرائيليين الذين لم تنته بالنسبة إليهم حياة مغنية، وإنما انتهى معه مشروع حياتهم الشخصية. فقد كان عملهم يومياً، ولسنوات طويلة، لجمع كل شذرة معلومات حول حياة مغنية. فساعات عمل لجمع المعلومات وتحليل تفاصيلها في هوامش اللاروتين لشخص لا يعرفون حتى كيف كان يبدو. وكان بوسع كل تفصيل أن يكون حاسماً. الكاراج الذي تصلح فيه زوجته سيارتها، فهل سيصل إليه ذات يوم ليصلح سيارته أو يقود سيارتها «الباجيرو»، التي تلقت ضربة خفيفة على جانبها الأيسر، في المرة التالية التي يسافر فيها إلى سوريا؟ والمدرسة التي يتعلم فيها الصديق الأقرب لابنه في قرية طير دبا قرب صيدا، لأن الابن يأخذ أحياناً صديقه من هناك، وهل ثمة أب، حتى لو كان مطلوباً إلى هذا الحد، لا يحمل ابنه ذات مرة إلى صديقه؟ والمبنى الذي يقيم فيه سائقه الشخصي، والطابق الذي تقع فيه شقته، لأنه في أيام الثلاثاء يأتي إلى الشقة لأخذ المفتاح الذي تركه له السائق للسيارة الثانية، وإذا لم نعلم في أي طابق تقع الشقة فكيف سنعلم كم من الوقت يحتاج للصعود والهبوط؟
ولكن معظم هذه التفاصيل، بعد شهور يتم فيها عصر كل التفاصيل، تغدو غير مهمة وغير ذات صلة، ويلقى بها في سلة القمامة الاستخبارية. فكل لغز يمكن أن يكون لغزاً لقــطعة واحدة حاسمة. ورغم ذلك فإن هذه الحفنة من رجال الاستخبارات تنهض كل صــباح ليوم ربما يتقدمون فيه خطوة نحو «موريس» (كل مستهدف يحظى بكنــية تحــبب واسم حركي من هذا النوع). وببساطة ليس هناك من يستــطيع فعل ذلك أفضل منهم، ليس هناك من تكون معرفته أو معرفتها به أكثر حمــيمية من ذلك. واليوم كما الأمس، عندما يذهبون للنــوم بعد أن تم تبشــيرهم بأن موضوع عملهم لم يعد على قيد الحيــاة، فإن الأحاســيس مختلطة. لأنه رغم كل شيء، نشأت هنا منظومة علاقات استمرت طوال سنين. ووداع كهذا هو صعب على الدوام.
هآرتس 14/2/2008
بيار عقل
دمشق متّهمة ولكن فرضية “الإختراق” تشمل إيران والحزب
لا تخافوا فان بشار الأسد حامي الحمى بطل الكرتون ابن الخائن حافظ الاسد قاتل ابرياء لبنان له يوم ليناله ولكن هل يجرؤا حسن نصرالله ونبوته الألهية ان يثأر من سيده بشار ام سوف ينزل الى الطابق الثامن تحت الأرض خوفا منه ولعلى الهزة الأرضية التي ضربة صور ناتجة عن حفره لوكر اضافي تحت الرض هربا وفزعا من الندل بشار السد
دمشق متّهمة ولكن فرضية “الإختراق” تشمل إيران والحزبالتساؤلات المنطقية بعد اغتيال مغنية د. سعد بن طفلة العجمي لم تكن نهاية عماد مغنية ـ القيادي العسكري بحزب الله اللبناني ـ في دمشق نهاية مفاجئة لكثيرين تابعوا وعرفوا سيرة هذا الرجل. فهو مارس العنف والإرهاب بأشكال مختلفة، وما كان لمن مثله أن يموت على فراشه كما «تموت العير»، مثلما نقل عن خالد بن الوليد. عماد مغنية رحل بردود أفعال مختلفة. هل كان عماد مغنيه بطلا مقاوما مجاهدا، أم أنه كان إرهابيا لقي جزاءه؟ هل نهاية شخص ما على يد إسرائيل تعني مباشرة الدخول إلى الجنة من دون حساب أو عقاب؟ هل يكفي… قراءة المزيد ..
دمشق متّهمة ولكن فرضية “الإختراق” تشمل إيران والحزب
برهن النظام السوري المافياوي امام العالم كله على انه ملجا للارهابيين مثل مغينة اي ابن لادن الشيعي وهو ملاحق من قبل 42 دولة وقتل الابرياء في الدول العربية باوامر من النظامين الارهابيين الايراني المليشي والسوري المخابراتي المافياوي.وكان يلتقي بالنظامين الايراني المليشي والسوري المافياوي المخابراتي لتنفيذ الخطط والدعم المليشي الطائفي لحروب طائفية في المنطقة وتهجير ابنائها ولتدميرها ثم جعلها ملالي تعبد العمامات الشيطانية