Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»دفاعا عن مسيحيي الشرق.. أم عن النظام السوري؟

    دفاعا عن مسيحيي الشرق.. أم عن النظام السوري؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 8 سبتمبر 2014 غير مصنف

    ينعقد في واشنطن هذه الأيّام مؤتمر تحت عنوان “الدفاع عن المسيحيين”. في المعلن، يستهدفُ المؤتمر حماية المسيحيين في الشرق، خصوصا بعد كلّ ما تعرّضوا له، أخيرا، من تهجير في العراق على يد “داعش”، أي الدولة الإسلامية في العراق والشام.

    خيّر “داعش”، بعد احتلاله مدينة الموصل، المسيحيين المقيمين فيها وفي القرى المجاورة بين الجزية وإعلان إسلامهم.. والهجرة. فضّل معظمهم الهجرة. انتقل كثيرون إلى كردستان العراق، فيما قبلت الدول الأوروبية، على رأسها فرنسا، بضع مئات من المسيحيين العراقيين استقبلوا كلاجئين في بلد لا يعرفون لغته، كما يصعب عليهم التكيّف مع بيئته. كثيرون لجأوا أيضا إلى لبنان، حيث بذلت جهات دينية ومدنية جهودا كبيرة من أجل التخفيف من المعاناة ومن تلك المأساة الإنسانية.

    عامل “داعش” المسيحيين بطريقة أفضل من معاملته الشيعة من أبناء المنطقة التي سيطر عليها، أو الإيزيديين وحتّى من بعض السنّة من بين الذين اعترضوا على تصرفات أفراد تنظيم لا يمكن وصفه بأقلّ من متخلّف وإرهابي.

    لا شكّ أنّ المطلوب أكثر من أيّ وقت التصدي لـظاهرة “داعش” من دون تجاهل الظروف التي أدّت إلى نشوء هذا التنظيم، وانتشاره كالنار في الهشيم. هل كان “داعش” سيحقّق الانتصارات التي حقّقها، والتي مكنّته من تهديد أربيل لو كانت هناك حكومة عراقية قادرة على الوقوف على مسافة واحدة من جميع العراقيين، بدل إثارة كلّ أنواع الغرائز المذهبية والقومية بأبشع الطرق والوسائل؟

    لم يكن ممكنا لـ”داعش” التقدّم في أية منطقة عراقية، وقبل ذلك في سوريا لولا حكومة نوري المالكي في العراق ونظام بشّار الأسد في سوريا. كان هناك رهان على “داعش” شاركت فيه غير جهة، بما في ذلك حكومة نوري المالكي ومن خلفها إيران، من أجل تصوير الثورة السورية بأنّها تهديد للأقلّيات، من منطلق أنّ النظام السوري كان حاميا للأقلّيات وللمسيحيين تحديدا.

    من استخدم “داعش” منذ البداية، أي قبل تشكيل حكومة المالكي، كان النظام السوري الذي أراد ابتزاز الأميركيين في العراق بعد العام 2003. كان النظام السوري من أخرج الداعشيين على دفعات من سجونه كي يرسلهم إلى العراق، ثمّ ليقول للعالم، بعد السنة 2011، أنّ السوريين الذين انتفضوا في وجه الظلم مجرّد “إرهابيين” وأنّ حربه ليست على شعبه، بمقدار ما أنّها على الذين يريدون القضاء على الأقلّيات.

    من هنا، لا يمكن في أي شكل أخذ مؤتمر واشنطن على محمل الجدّ. من يتمعّن في اسمين من بين الذين يشاركون في تنظيم المؤتمر (السوري الأصل جمال دانيال واللبناني جيلبير شاغوري) يكتشف أنّ الهدف من المؤتمر ليس حماية المسيحيين في الشرق، والتأثير في الرأي العام الأميركي. الهدف من المؤتمر السعي إلى إعادة تأهيل النظام السوري، الذي كان أوّل من اضطهد المسيحيين في سوريا ولبنان. هل من لبناني يمتلك بعض الذاكرة يمكن أن يتجاهل إغراق النظام السوري لبنان بالسلاح، من أجل تحويل المسيحيين فيه إلى مجرّد طائفة تعمل في خدمة حافظ الأسد؟

    من سلّح الفلسطينيين في لبنان كي يهاجموا المسيحيين؟ من سلّح قبل ذلك المسيحيين من أجل تعبئتهم في وجه المسلمين، وفي وجه الفلسطينيين الذين ارتكبوا وقتذاك الفظاعات؟ من هجّر معظم مسيحيي الأطراف من قراهم؟ من ارتكب مجازر القاع والدامور والعيشية وعشرات المجازر الأخرى التي استهدفت مسيحيين؟ من حاصر زحلة وحاول إفراغها من سكانها؟ من قصف الأشرفية طوال مئة يوم؟ من طوّق زغرتا وحاول الإيقاع بينها وبين محيطها؟ من سهّل اغتيال طوني فرنجية وأفراد عائلته؟ من اغتال بشير الجميّل ورينيه معوّض؟

    هناك عشرات الأسئلة التي يمكن طرحها عن دور النظام السوري في السعي إلى جعل مسيحيي لبنان عبيدا لديه، وذلك بعد جعل مسيحيي سوريا الذين تناقص عددهم منذ العام 1970، يسعون إلى أن يكونوا في حماية العلويين وتحت رحمتهم.

    من يريد، بالفعل، الدفاع عن مسيحيي الشرق لا يستطيع تجاهل الدور الذي لعبه النظام السوري في تهميش مسيحيي سوريا، والسعي إلى وضع اليد على مسيحيي لبنان. استفاد النظام السوري إلى أبعد حدود من الأخطاء التي ارتكبتها القيادات المسيحية في لبنان، لكنّ حليفه الأوّل والأخير كان دائما شخص أرعن اسمه ميشال عون.

    استغلّ النظام السوري ميشال عون إلى أبعد حدود عندما كان خصما له وعندما صار حليفا له، أي أداة مسيحية عند “حزب الله” الذي ليس سوى لواء في “الحرس الثوري” الإيراني، الذي يشارك مشاركة فعّالة مباشرة وعبر آخرين في عملية تفتيت سوريا والقضاء على مسيحييها.

    من حقّ مسيحيي العراق إيجاد من يدافع عنهم وعن قضيّتهم، التي هي قضية العراق وجزء من مأساته.

    كذلك، ثمّة ضرورة ملحّة للبحث في وضع مسيحيي الشرق الذين لا تحميهم إلّا الدولة العادلة التي لا تميّز بين مواطنيها، على غرار ما كان عليه لبنان في الماضي القريب قبل أن يبدأ النظام الأقلّوي في سوريا إشعال الحرائق فيه وقتل كبار رجالاته، بدءا بكمال جنبلاط، وصولا إلى رفيق الحريري.. وتلك الكوكبة من خيرة اللبنانيين التي استهدفت بعده.

    لكنّ ذلك ليس ممكنا عن طريق مؤتمر يسعى إلى استغلال جرائم “داعش” من أجل إعادة تأهيل النظام السوري والقوى التي تدعمه والترويج لحلف الأقليات. فالذين يقفون خلف المؤتمر، بمن في ذلك ممثلو الفاتيكان فيه، معروفون بتوجهاتهم ودعمهم لنظام يعتقد أنّ لعبة “داعش” كفيلة بإعادة الاعتبار إليه، خصوصا في ظلّ وجود إدارة أميركية لا تعرف شيئا يذكر عن الشرق الأوسط، أو عن مسيحيي الشرق.

    نعم، ثمّة حاجة إلى اجتثاث “داعش”. لكنّ هناك، في الوقت نفسه، حاجة إلى الذهاب بعيدا بعض الشيء، ومحاولة فهم هذه الظاهرة الغريبة التي لا يمكن القضاء عليها في غياب حكومة شراكة وطنية في العراق من جهة، وسقوط للنظام السوري من جهة أخرى.

    كلّ ما تبقى إضاعة للوقت ومناورات سياسية مرتبطة، إلى حدّ كبير، بصفقات يُتاجر من خلالها بالمسيحيين وتفوح منها، للأسف الشديد، رائحة النفط والغاز أكثر من أيّ شيء آخر.

    إعلامي لبناني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققطع طرقات وعنصرية لجرّ الجيش إلى دعم الأسد والحزب!
    التالي تطبيق الشريعة لا يتحقق الا بوسائل “داعش”!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.