Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»درس في النضال والكفاح

    درس في النضال والكفاح

    0
    بواسطة Sarah Akel on 19 يناير 2014 غير مصنف

    يكثر الحديث في كلام العرب في العصر الحديث عن النّضال والكفاح. ويُخيّل للمرء أحيانًا أنّ العرب أجمعين قد أضحوا مناضلين ومكافحين، إذ لا تخلو الأخبار على شتّى أنواعها من الحديث عن المناضل الفلاني والمكافح العلاّني.

    ولمّا كانت اللغة في نهاية المطاف حاملة للمعاني التي تجول في أذهان النّاس على مرّ العصور، وجدت أن أعود إلى هذه الأصول في اللغة العربية لسبر أغوارها واستنباط ما تتضمّنه من الدّلالات التي أنشأها السّلف فيما مضى من عصور، واستلهمها الخلف في هذه الأيّام مُسبغًا عليها من لدنه ما ارتأى من إسقاطات تثور، وعلى الألسن تدور.

    إذن، فما دامت الحال على هذا المنوال، فلنبدأ بالخوض في أصل النّضال. فالنون والضّاد واللام أصل في العربية يفيد المباراة في إصابة الأغراض. فيقال ناضله مناضلة ونضالاً. وقد ذكر الجوهري في الصحاح وابن منظور في اللسان: ” ناضله: أي راماه. يُقال ناضلتُ فلانًا فنَضَلْتُهُ، إذا غلبتُه… وَفُلان يناضل عن فلان، إذا تكلّمَ عنه بعُذْرِه ودفعَ“. كما ورد أيضًا المصدر ”نيضال“: ””بل وحتّى نيضالاً، أي ”باراه في الرّمي“، كما يذكر ابن منظور في اللّسان. أمّا سيبويه، يذكر ابن منظور، فيقول في ”نيضال“ هذه إنّها فِيعال، على مثال ”لغة الذين قالوا تحمّل تِحمالاً، وذلك أنّهم يوفّرون الحروف ويجيئون به على مثال قولهم كلّمتُه كِلاّمًا. غير أنّ ثعلب يذهب إلى أنّ الياء في نيضال هذه هي إشباع للكسرة ”فأتبعها ياء، كما قال الآخر: وإنّني حيثما يثني الهوى بصري – من حيثما سلكوا أدنو فأنظُورُ… أتبعَ الضمّةَ الواوَ اختيارًا. وهو، على قول ثعلب، اضطرارًا.“

    وهكذا نرى أنّ النّضال، بما هو مباراة في المراماة صوب الأغراض، قد يصلحُ أن يكون فرعًا من فروع الألاعيب الأمميّة الّي تلتئم كلّ أربعة أعوام، وهي المسمّاة بلغة الأعاجم ”ألاعيب الأولمپيادة“ التي تُشدّ إليها الرّحال من كلّ فجّ عميق، ويجتمع فيها العدوّ والصديق. فمن يدري، لعلّ وعسى يعود ذوي القربى مُعزّزين محمّلين بميداليات النّضال معلّقة في صدورهم كالنياشين.

    وإذا كانت هذه هي الحال في مسألة النّضال، فما هو شأن الكفاح؟

    نعود مرّة أخرى إلى ما دوّنه لنا السّلف بشأن هذه الأصول اللغوية في لغة العرب. فإذا كان النّضال يشير إلى المراماة صوب الأغراض يتنافس فيها العرب فيما بينهم، فإن الكفاح والمكافحة يفيد المواجهة بينهم. فالمكافحة، كما يروي لنا ابن منظور في لسانه هي: ”مُصادفةُ الوَجْه بالوَجْهِ مفاجأةً. كَفَحَهُ كَفْحًا وكافحه مُكافحةً وكفاحًا: لقيَهُ مُواجَهةً… والمُكافحة في الحرب: المُضاربة تلقاء الوجوه“. وهنالك من يجمع بين الكفاح بالحاء والكفاخ بالخاء بذات الدلالة. فيُقال: كفَحَهُ بالعصا كَفْحًا، أي ضربه. أمّا الأزهري فيقول: ”كفحته بالعصا والسيف، إذا ضربته مواجهة، صحيح. وكفختُهُ بالعصا إذا ضربته بالعصا، لا غير.“

    ليس هذا فحسب، بل إنّ الأصل اللغوي ”كفح“ يفيد معنى التقبيل خلسةً. يُقال: كافَحها كِفاحًا قَبَّلها غَفْلَةً وِجاهًا. وَكفحَ المرأَة يَكْفَحُهَا وكافَحها: قبلها غفلةَ“. ويستند الأزهري إلى حديث أبي هريرة، أنّه سئل: ” أَتُقَبِّل وأَنت صائم؟ فقال: نعم وأكفَحُها“. كما يفيد الأصل أيضًا إلجام الدابّة، إذ يُقال: أكفحت الدابّة إذا تلقيتها باللّجام لالتقامه. ومن هنا جاء أنّ ”كفيح المرأة“ هو زوجها.

    وهكذا نرى أنّ أصل النّضال هو المباراة بين شخصين في المراماة نحو غرض. بينما الكفاح هو المواجهة بين الشخصين، حتّى إنّ التقبيل خلسة، بمعنى عنوة، هو صنف من أصناف الكفاح في عرف السّلف الـ“سالح“.

    ولمّا كان النّضال، أو النيضال كما رأينا، هو المباراة والمراماة، فقد ارتأيت أن أنهي الحديث في هذه المسائل اللغوية بنضال شعري. فها أنذا أسير على هدي الشّعراء من السّلف، وقد آليت أنا أيضًا أن أشبع العين ضمّةً وأُتْبعَها واوا:

    فَإنَّنِي حَيْثُما يَرْوِي الرَّدَى نَظَرِي – مِنْ حَيْثُمَا ظَلَمُوا أَبْكِي فَأَشْعُورُ.

    والعقل ولي التوفيق!

    من جهة أخرى

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأقوى النساء وأقوى الرجال
    التالي عندما تصير “الحرب على الارهاب” حبل نجاة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.