Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»داود اللمبجي

    داود اللمبجي

    8
    بواسطة Sarah Akel on 29 فبراير 2008 غير مصنف

    عندما كنا في ريعان الشباب، وربما لا نزال، كنا نردد البيتين التاليين من الشعر العراقي الشعبي:

    مات اللمبجي داود وعلومه كومو اليوم دنعزّي فطومه

    مات اللمبجي داود ويهوّه ويهوّه عليكم يهل المروّه

    ولم نكن نعرف أي شيء عن قائل البيتين أو مناسبتهما. ولكن من خلال رسالة إيميل طريفة وصلتني من صديق علمت بأنهما من قصيدة طويلة لـ”الملا عبود الكرخي”، والذي يطلق عليه أهل بغداد لقب”أمير شعراء الشعبي العراقي”!

    يعتبر الملا عبود، ولدى غالبية العراقيين، وبالذات من الطبقة المتعلمة، الذين تجاوزوا العقد الخامس من العمر، غنياً عن التعريف. فقد قرأ الكثيرون أشعاره وتذوقوها. والملا عبود بغدادي عريق، وهو، بلا شك، يعتبر لدى الكثيرين، ومن البغاددة بالذات، أمير الشعر الشعبي وسيد قوافيه. وتقول رسالة الإنترنت الطريفة تلك بأن الملا أصدر خمسة دواوين شعر جمع منها ثلاثة في خمسينيات القرن الماضي وصدر الباقيان في ستينياته وثمانينياته ولمّا تكتمل بعد. وأن الكرخي مارس مهناً عدة منها الزراعة والتجارة وحتى الصحافة، حيث أصدر جريدة (الكرخ) الشعرة التي أغلقت مرات عدة بسبب مواقف صاحبها السياسية الانتقادية للحكومة وقتها. لم يدع الكرخي مظهراً من مظاهر الحياة في بغداد دون أن يتناوله بالنقد والسخرية والحماس والمديح والهجاء حتى نال لقبه عن جدارة. ومن قصائده التي اكتسبت شهرة كبيرة قصيدة (المجرشة) التي وصف فيها مشاعر امرأة ريفية مقهورة لا عمل لها سوى جرش وطحن الحبوب يوماً بعد يوم كي ترضي زوجها عديم الرحمة. وتعتبر “المجرشة” من غرر القصائد لما يجيش فيها من المشاعر الإنسانية. وقد غنى مطرب العراق الأول “محمد القبانجي” أبياتاً منها فزادها شهرة على شهرة! وقد استمتعت شخصيا بسماع الأغنية لأول مرة من أحد المبدعين في أدائها في منزل الصديق العتيد “صباح الريس”.

    وتستطر رسالة الإنترنت في القول بأن القصيدة الثانية التي زادت من شهرة “الملا عبود الكرخي” قصيدة (داود اللمبجي) التي غنى مطرب المقام الشهير يوسف عمر (في جلسة خاصة) أبياتاً منها فذاعت واشتهرت وإن كان مغنيها لم يعلم بتسجيلها في غفلة منه، فكان الذي كان وسمعها الكثيرون ودارت على كل شفة ولسان.
    لا تعتبر قصيدة “داوود اللمبجي” بالقصيدة ‘البذيئة’ كما قد يتصور البعض لدى قراءتها للمرة الأولى، وإنما هي صورة اجتماعية دقيقة وساخرة لطبقة في مجتمع بغداد مارست أرذل وأقدم مهنة في التأريخ خلال النصف الأول من القرن الماضي في محلة الميدان ببغداد، والتي لصقت بها وبمحلة الصابونجية الملاصقة لها صفة الدعارة وذلك بسبب وجود المبغى العام فيها، والذي هدم في خمسينيات القرن الماضي، وبقيت صفة “الميدنلي”، وحتى اليوم، تطلق على كل قليل أدب وسيء أخلاق.

    قصة القصيدة هي أن الملا الكرخي كان في أحد الأيام جالساً في قهوة مجاورة لمحلة الميدان وإذا بجنازة تخرج من المبغى العام تتبعها جوقة من المومسات الباكيات النادبات. تملك الفضول شاعرنا الكرخي فسأل عن الفقيد فقيل له بأنه داود اللمبجي، المسئول عن مهنتين في محلة الميدان، هما إيقاد مصابيح الشارع (اللمبات) النفطية لإنارتها ليلا، وهي مهنة كان يمارسها العديد من سكان بغداد لقاء أجر من دائرة البلدية ومنها أتى لقبه (اللمبجي) ، ومهنة أخرى يمارسها نهاراً وليلا وهي (القيادة) في محلة الميدان التي وجد فيها المبغى العام كما أسلفنا. هزّ المنظر الملا الكرخي وجلس يكتب ما أوحى له المنظر ومخيلته من وقائع فخرجت قصيدته (داود اللمبجي) التي ذاعت واشتهرت بصورة لم يسبق لها نظير رغم عدم نشرها في جريدة أو مجلة ولكنها دارت شفاهاً بين الناس حتى رسخت في الموروث الشعبي البغدادي ونشرت للمرة الأولى في ديوان الكرخي الموسوم (ديوان الأدب المكشوف) الذي ضم غرر قصائده في هذا النوع من الأدب، وطبعت منه نسخ معدودة في منتصف القرن الماضي ببيروت ولم يتداول بين الناس إلا نادراً جداً حتى ظهرت منه نسخة كاملة جرى تصويرها بطريقة الاستنساخ وبيعت بسعر زهيد خلال تسعينيات القرن الماضي في بغداد.

    ليست القصيدة المنشورة في الديوان المذكور بالكاملة حيث لم تضم كامل الأبيات التي غناها الفنان يوسف عمر وكذلك الأبيات التي وردت في موسوعة الكنايات العامة البغدادية للمحامي عبود الشالجي. انتهت رسالة الإنترنت.

    الأطرف في الموضوع أن بغداديا طريفا، ومجهول الهوية، حتى ساعة كتابة هذا المقال، قام بجمع الشتات المذكور في قصيدة واحدة متكاملة وقام بشرح كل بيت منها، لغير الناطقين باللهجة العراقية، والبغدادية بالذات، ولا يجب أن تظن الظنون بالقصيدة وفحواها، فهي جميلة ومرآة لعصرها ولشاعرها البغدادي الكبير.

    النص والشرح موجودان لدينا لمن يود الحصول على نسخة منهما.

    tasamou7@yahoo.com

    * كاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهذه مخططات الإرهاب فما هي مخططات الدولة والأحزاب؟
    التالي إختراق موقع علي الدميني بعد حظره من السلطات السعودية
    8 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    محمد العلي
    محمد العلي
    13 سنوات

    داود اللمبجي
    جميل جدا ورائع وارجو اذا تكرمت موافاتي بالنص مع كامل شكري واحترامي لكم

    0
    محمد مانع غانم
    محمد مانع غانم
    16 سنوات

    داود اللمبجي
    بعد التحيه والسلام نشكر كل الجهود الجباره والمميزه لهذه الصفحه الالكترونيه وشكرا علي هذا المقال الممتع حقا وارجو ملاحظه ان الصوره للشخص اعلاه هيه للمرحوم المله عبود الكرخي الشاعر الشعبي العراقي المشهور, واني كفنان قد قمت برسم صوره لداوود اللمبجي بعد دراسه لهذه الحقبه والمواد المتعلقه بها واحب ان اعرض هذه اللوحات علي قرائكم الكرام اذا سمحتم وشكرا
    اخوكم محمد مانع غانم
    رسام عراقي من لوس انجلس

    0
    عبد الرحمن الدليمي
    عبد الرحمن الدليمي
    16 سنوات

    داود اللمبجي
    شكرا لهذا الايضاح الجميل ونتمنى ان تصلنا القصيدة كاملة

    0
    haidar
    haidar
    17 سنوات

    داود اللمبجي
    الرجاء النص

    وشكرا على الموضوع

    0
    وسام
    وسام
    17 سنوات

    داود اللمبجي
    رجاءا النص مع الشكر

    0
    وليد
    وليد
    17 سنوات

    داود اللمبجي
    أليس من الأفضل ان تنشر الشفاف نصّ القصيدة وشرحها لمن يجهل اللهجة العراقية؟ أن كانت القصيدة حسب تقييم مثقف معروف لا تمسّ المشاعر الطبيعية …

    0
    BOHAZIM
    BOHAZIM
    17 سنوات

    داود اللمبجي
    رجاء التكرم بموافاتى بنص القصيدة مع خالص الشكر

    0
    طالب
    طالب
    17 سنوات

    داود اللمبجي
    موضوع جميل وارجعتنا ياصراف50سنة الى الوراء الى الماضي الجميل شكرا على المقال لكن عندي التباس حصل لي !!ففي نفس الصفحة مقال لنفس الاسم احمد الصراف العنوان(محامي الشيطان)في اخر المقال كاتب كويتي فهل الكاتبان مختلفان ام هما واحد؟انا اعرف انه يوجد في الكاظمية هذا الاسم من عائلة الصراف انت مين فيهم ياترى؟؟

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz