أشارت معلومات الى سقوط 11 مقاتلا من حزب حزب الله في الايام الماضية في جرود “القلمون” السورية بالقرب من خراج بلدة “فليطة”. وكان الحزب الالهي نعى، أمس، إثنين من عناصره أثناء “تأديتهما الواجب الجهادي”، كما جاء في بيان النعي المعتمد لدى حزب الله لمقاتليه الذين يسقطون في معارك سوريا، وهما علي حسين رضل من بلدة حاروف”، وحسين احمد حمود من بلدة “بيت ليف””.
وفي سياق متصل أشارت المعلومات الى ان المفاوضات بين مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي، وتنظيم “جبهة النصرة” الارهابي، بشأن الإفراج عن العسكريين اللبنانيين، تزداد تعقيدا، بعد ان بدأت تتكشف خيوط مطالب كل من “داعش” و “النصرة”، لقاء العسكريين اللبنانيين.
وأضافت المعلومات ان “داعش” يريد الافراج عن ١٠ موقوفين في سجن روميه وفي الريحانية، مقابل كل عسكري لبناني، علما انه يخطف 11 عسكريا لبنانيا، ما يشير الى ان تنظيم “داعش” يطالب بالافراج عن 110 موقوف.
الى ذلك تضيف المعلومات الى ان تنظيم “جبهة النصرة” يخطف 18 عسكريا لبنانيا وان مطالبه تلتقي في جانب كبير منها مع مطالب “داعش”، وتتلخص بالافراج عن معظم ما يسمى في لبنان بـ”الموقوفين الاسلاميين”، ومن بينهم من شارك في معارك مخيم نهر البارد، ومن المنتمين الى تنظيم “فتح الاسلام”.
معلومات تسربت عن ان من بين الذين يطالب “داعش والنصرة”، الافراج عنهم، جمانة الحميد، التي القي القبض عليها، أثناء قيادتها بقيادة سيارة ملغومة في جرود عرسال، وجمال دفتردار،الذي يُعدّ من المخططين للاعتداء على حاجز الجيش اللبناني في صيدا، ويرجّح أن تكون له بصمات في الهجوم الذي تعرضت له السفارة الإيرانية في بيروت، إضافة الى الشيخ عمر الاطرش، والموقوف نعيم عباس، المتهم بالوقوف وراء العديد من العمليات الارهابية في لبنان، والعديد من موقوفي تنظيم “فتح الاسلام”.