Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»داعش: سؤال أعمق من قطع الرؤوس

    داعش: سؤال أعمق من قطع الرؤوس

    0
    بواسطة Sarah Akel on 25 أغسطس 2014 غير مصنف

    بدأت مسيرة جديدة ليست الدولة طريقها، ولا غايتها. بل الخلافة ودولتها. تلك التي لا تعطي لغير المؤمنين بها سوى خيار الجزية او الهجرة او الموت، رافعة راية “لا حكم الا لله”.

    فبعد استباحة الحدود مع سورية بات لبنان على شفا حفرة من نار الاقتتال. ووفر تدفق النازحين السوريين الى اراضيه المزيد من الاحتمالات السيّئة. ولم يكن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام يفعل شيئاً مغايرا ولا بعيدا عن أحلام كل من نادى بإزالة الحدود، وقيام دولة الاسلام واحكامه. هذا في منطقة لطالما ذهبت نخبها السياسية، من تيارات الاسلام السياسي والتيارات القومية، الى تحميل خرائط الكيانات والدول في المنطقة مسؤولية تقهقر شعوبها، بل فشل الامة العربية او الاسلامية.

    لم يغرف تنظيم داعش من بئر لم تشرب منه شعوب المنطقة، من العرب والمسلمين وغيرهم، طيلة عقود بل قرون من الزمن، وان اختلف معه الآخرون قولاً في ما يمارسه او يدعو اليه. اي ان اولئك الذين يرفعون راية “حكم الاسلام” ربما اختلفوا مع “داعش” في الاسلوب او في كشفه الصارخ لما يتسترون عليه. فهل تخيير غير المسلم بين دفع الجزية او الهجرة غريب ليس من الاسلام؟ وهل شيطنة المذاهب الاسلامية ليست من آداب او سلوك اولئك الذين حكموا باسم الاسلام في فترات مديدة من تاريخنا الاسلامي؟ وهل قطع الرؤوس بالسيف او القتل بالرصاص هو الاشكالية؟ ام هل اختيار الحاكم المسلم في شريعة المسلمين يتطلب عملية ديمقراطية شفافة من الشعب او الأمة ليصبح حاكما شرعياً ام يمكن ان يكون شرعياً من دون عملية ديمقراطية؟ وهل قتل مواطن اميركي او غربي عموماً، في سفارة او في جامعة او على الطريق او قتل صحافي، هو امر مرفوض بالمطلق، ام هو امر يقرره كل من يرى في نفسه صاحب سلطة دينية؟

    ليست الحدود بين الدول مقدسة في ادبيات الحركات الاسلامية، بل الهبت فكرة محو الحدود والغائها ادبيات هذه الحركات. ولطالما أُعتبرت انها تعبير عن الأمة المستلبة في ارادتها وفي تطلعاتها ومستقبلها. اما القضاء على كل من يخالف الحاكم او الخليفة، بالاستتابة، وان تمنع فالسجن او القتل، اليس من ادبيات وثقافة التيارات الاسلامية الطاغية في عالمنا تكفير المختلف في الشأن العام؟ وحتى لا نتحدث عن المختلف دينيا فيمكن تلمس منطق التكفير في كثير من محطات مسارات الدول والتيارات الاسلامية التي مارست السلطة عبر الدولة او من خارجها.
    لكن ماذا عن المسلمين؟

    لم تستطع اي نظرية للحكم في اكثر الحركات الاسلامية الاصولية ان تتجاوز فكرة ان لا فرق بين مسلم وآخر من حيث العقيدة والمذهب فما بالك عن غير المسلم. فلقد فشل اصحاب نظرية الحكم الاسلامي او الدولة الدينية في حلّ اشكالية المساواة بين المسلمين في الحقوق والواجبات او بين المسلمين المنتمين الى قوميات مختلفة. فلا زالوا عاجزين عن اﻹقرار بشرعية الحاكم، ان كان مختلفاً في المذهب، او في القومية.

    ولعل سؤالا يمكن ان يوجه إلى اصحاب نظرية ان الحدود بين الدول العربية والاسلامية هي بلاء العرب والمسلمين: هل ان قيام تنظيم داعش بإزالة الحدود هو الحل؟ بمعنى انه لو قام بهذه المهمة فريق اسلامي آخر هل كان المعترضون على هذا التنظيم من اصحاب نظرية الحكم الديني سيقفون الموقف نفسه؟

    بالتأكيد فإن قناعات حركات الاسلام السياسي تنطلق في تحديد اهداف سياسية، تسبغ عليها صفات دينية والهية، راذلةً شرعية الشعب او الناس. من هنا فتنظيم داعش هو ابن هذا المسار من الحكم والتحكم باسم الله والدين على الناس. وما دام ان هناك من يعتبر بين المسلمين ان السلطة هي شأن ديني، ولا تقرره ارادة الناس او الشعب، فستجد الشعوب الاسلامية دوما من يخرج بقوة السيف، رافعا راية “لا حكم الا لله”، مدّعياَ انه ينفذ حكم الله على الارض.

    باختصار ثمة أسباب عميقة قديمة لمأساتنا الحالية، ومن بينها أن اصحاب نظرية الاسلام السياسي يعتبرون اللجوء الى الإسلام المتشدد وسيلة وحيدة لإيقاظ العالم الإسلامي ولتوحيده من جديد. ومن هنا انطلقت فكرة الخلافة. في وجه هيمنة العالم الغربي على الانظمة العربية وعلى المجتمعات العربية الإسلامية، وتوغل الأفكار الغربية.. كما أنه رغم دخول البلدان الإسلامية في الحداثة بقيت جماهيرها متشددة، أو بالأحرى متمسكة بالفهم المنغلق للدين. وهذه ظاهرة تحتفي بها الاصوليات وترسخها وتتبناها في قتال شبيهاتها داخل المذهب نفسه او في المذهب الآخر، او الحكومات او الدول الغربية المهيمنة عليها.. باختصار فإن تنظيم داعش كما أنه سؤال برسم شعوب المنطقة ونخبها، فهو بالضرورة نتاج العجز عن حلّ المعضلة التي نفذ منها هذا التنظيم، وهي التالية: اين تكمن شرعية السلطة في الاسلام؟ في الدين ام في الدنيا؟

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالمشرق… مسيحيين ومسلمين: من يمكنه العيش من دون المسيحي الشبيه المختلف؟
    التالي حزب الله ينسحب من سوريا.. بعد “تجنيس” مقاتليه!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.