خلافا لكل التوقعات والشائعات، لن يهاجم الجيش اللبناني، ولا حزب الله، مواقع تنظيم “داعش” الارهابي في جرود رأس بعلبك! فقد أشارت معلومات الى ان التنظيم الارهابي يستفيد من دعم النظام السوري له، مما يعني أنه ذراع عسكري للنظام وليس ضده، وهذا ما يحول دون ان يقوم مقاتلو نصرالله بمهاجمته!
وقالت معلومات ان المدعو “ابو بكر البغدادي”، امير ما يسمى “التنظيم الارهابي”، هو صنيعة نظام بشار الاسد، وأن الضابط السوري “الشهيد”، “جامع جامع”، كان هو من يتولى تأمين كل ما يلزم للبغدادي من سيارات ملغومة وأسلحة وعتاد من اجل زعزعة النظام العراقي بعد اسقاط نظام البعث في بغداد. وان التنظيم الارهابي، وقبل ان يصبح معروفا، بإسم “تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام” واختصارا “داعش”، كان يقوم بأعمال تفجير سيارات ملغومة بالجنود الاميركيين وعناصر “الصحوات” في العراق، بتمويل واشراف مباشر من الضابط السوري “الشهيد” جامع جامع.
من “جامع جامع” إلى “نوري المالكي” و.. تسليم “الموصل”
وتشير المعلومات الى انه، فور اندلاع الثورة السورية، عمد نظام بشار الاسد الى اطلاق سراح العديد من الموقوفين بتهمة الانتماء الى الجماعات الاصولية، ومن المتطرفين الاسلاميين والاخوان المسلمين، وساقهم للالتحاق بتنظيم البغدادي، بالاتفاق مع رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، الذي سحب الجيش العراقي من الموصل، وسلمها للبغدادي، بما تحويه مصارفها من اموال، ومعدات عسكرية!
وتضيف ان نظام الاسد استخدم النتظيم المذكور لـ”شيطنة” الثورة السورية ووصمها بـ”الارهاب”، وأن التنظيم يعمل وفق اجندة وتنسيق كاملين مع اجهزة النظام السوري حتى الآن، ولم يخض اي من النظام او التنظيم اي معركة مواجهة بينهما.
وتشير المعلومات الى ان نصرالله، الذي أنجز صفقة مسرحية عرسال، بالتعاون مع تنظيم ما يسمى “سرايا اهل الشام”، حاذرَ التحدث عن مقاتلة تنظيم “داعش”، علما ان التنظيم المذكور ما زال يحتجز العسكريين اللبنانيين!
قيادة الجيش لا تريد “التنسيق” مع نظام الأسد!
المعلومات تشير الى ان قيادة الجيش تكتفي بمراقبة الحدود اللبنانية السورية في منطقة رأس بعلبك، وهي لن تعمد الى مهاجمة التنظيم، لا اليوم ولا غدا، بل إن باب المفاوضات سيتم فتحه مع التنظيم الارهابي من اجل حسم مسألة مصير العسكريين المختطفين لديه، اسوة بما جرى مع جماعة “ابو مالك التله”، خصوصا ان ما قام حزب الله يفتح الباب امام الدولة اللبنانية لاطلاق مفاوضات مع “داعش”.
وتضيف المعلومات ان معركة مفتوحة مع تنظيم “داعش” الارهابي ستحمّل الجيش اللبناني خسائر بشرية كبيرة، وستشكل استنزافا لقدراته العسكرية، وأنه لن يستطيع حسمها إلا إذا اضطر للتنسيق مع الجيش السوري، الامر الذي لا يحظى بتغطية سياسية من الحكومة اللبنانية.
لقد أبتدأت المعركة بجرود القلمون ضد داعش من قبل الجيس اللبناني من جهة والجيش السوري وشباب المقاومة من جهة أخرى
وهذا يدل على حماقتكم في التحليل السياسي، وهدفكم فقط التشويش على الشرفاء لغاياتكم المشبوهة
خسئتم انت ومشغليكم ومن معكم