خاص بـ”الشفّاف”
شركة “داسو” الفرنسية لصناعة الطائرات وجّهت رسالة للمسؤولين الجزائريين مفادها أنها على استعداد لبيع طائرات من طراز “رافال” للجزائر “بأسعار مناسبة” (مما يعني أنه سيكون هنالك تمويل حكومي فرنسي)، كما أكّدت أنها حصلت على موافقة مسبقة من “المديرية العامة للتسلّح” DGA، وهي مسألة كانت معقّدة في مراحل سابقة.
تفيد مصادر مقرّبة من “داسو” أنه إذا تمّ إنهاء صفقة طائرات “إف-16” الأميركية للمغرب، فلن تتردّد فرنسا في طرق أبواب الجزائر، خاصّة بعد تأزّم العلاقات بين روسيا والجزائر نتيجة بيع روسيا طائرات ميغ – 29 “عمياء”، أي أن راداراتها غير قادرة على كشف الطائرات المعادية في الجوّ.
“الميغ-29” بين روسيا وأكرانيا
وكانت الجزائر، قبل حوالي السنة، قد اشترت 32 طائرة “ميغ-29” ضمن صفقة مقايضة تشمل فتح باب الإستثمار لشركة “غاز بروم” الروسية في قطاع الغاز الجزائري لمدة سنة قابلة للتجديد. وقد وصلت الدفعة الأولى من الطائرات قبل شهرين، ولكن الجزائريين اشتكوا من أن قسماً منها “مستعمل”، وأن النظام الإلكتروني للطائرات يتعرّض للتشويش.
وبسبب هذه المشاكل، امتنعت الجزائر عن التجديد لـ”غاز بروم“، في حين سافر رئيس أركان الجيش الجزئري، الجنرال “قائد صالح” إلى أوكرانيا للبحث في إصلاح الطائرات الروسية. ووافق الأوكرانيون على الطلب الجزائري مقابل مشتريات من أوكرانيا.
في أي حال، فالوضع كله قد يتغيّر بسبب حصول المغرب على طائرات “إف-16” الأميركية الحديثة، الأمر الذي قد يطرح موضوع شراء “رافال” على بساط البحث مجدّداً.
“إلبيت” بدلاً من “تاليس”
من جهة أخرى، تحدّثت مصادرنا عن مشكلة بين الجزائريين والفرنسيين تتعلّق بطائرات هليكوبتر للرئاسة الجزائرية. فقد اكتشف الجزائريون أن شركة “إلبيت” Elbit الإسرائيلية، وليس “تاليس” Thales الفرنسية، هي التي قامت بتركيب النظم الإلكترونية للهليكوبترات. المصادر الفرنسية تزعم أن الألمان هم المسؤولون عن هذه المشكلة، باعتبار أن الهليكوبترات هي صناعة فرنسية-ألمانية مشتركة.
“داسّو” تعرض “رافال” على الجزائر بعد حصول المغرب على “إف-16” أميركية
لمسة فكاهية اضافية تأتي بها الجزائر إلى المشهد العربي المضحك! بوتفليقة يستمد أمنه من إسرائيل! كنا نعلم ذلك في ما يخص رأس عصابة الشام وزمرته. أما الآن فقد انضمّ زميله بوتفليقة إليه، فأهلاً بالريّس الجزائري إلى النادي! Welcome to the Club