لا يزال “حزب الله” يتكتم على شبكة التجسس التي كشفت في الضاحية الجنوبية لبيروت الشهر الفائت. وفي معلومات لـ”النهار” انها تضم ثلاثة أشخاص أساسيين يقيمون في منطقة برج البراجنة، اثنان منهم من السكان الاصليين في البرج وهما من عائلتين كبيرتين، أما الثالث فهو من بلدة بقاعية ومن عائلة تعرف بالتزامها الديني.
في التفاصيل التي توافرت لـ”النهار” ان ج. ج. وم. س. (برج البراجنة) وم. ح (البقاع) شكلوا خلية للتجسس على “حزب الله” في الضاحية الجنوبية، وهم ليسوا أعضاء في الحزب، لكن لديهم علاقات وطيدة مع كوادر حزبية.
وتضيف المعلومات أن الاخطر في الشبكة هو م. ح. الذي كان يقيم في فرنسا بعدما انتقل اليها من العاصمة الاوكرانية كييف حيث كان هناك يعمل في شبكة تهريب اشخاص لبنانيين وفلسطينيين وعراقيين الى اوروبا، وخصوصا الى المانيا، عبر بولندا بالتعاون مع مهربين أوكرانيين كانوا يتقاضون 5000 دولار عن كل شخص يود الوصول الى المانيا أو بولونيا، وبعدما أمضى نحو عامين في أوكرانيا (1998 – 2000) عاد الى بيروت، وبعد فترة قصد باريس، وهناك أوقف سنتين عند الشرطة الفرنسية بتهمة التهريب لكن تبين بحسب اصدقائه انه لم يكن معتقلا وانما كان يلتقي مشغليه من جهاز استخبارات غربي طلب منه مراقبة تحركات مسؤول في “حزب الله” يقيم في منزل قريب جدا من منزل م. ح. وهو على صداقة متينة به، عدا عن أن المسؤول المذكور يعدّ من كوادر الرعيل الاول في الحزب ويقيم في منطقة برج البراجنة، ويعتقد هذا الجهاز الاستخباراتي أن الاخير ضالع في عمليات في بيروت في الثمانينات من القرن الفائت استهدفت مصالح دولة كبرى.
وفي المعلومات ايضا أن مهمة م. ح. كانت استدراج ذلك المسؤول الى مكان ينتظره فيه عدد من الاشخاص المتعاونين مع جهاز الاستخبارات المذكور، ومن ثم يصار الى اعتقاله ونقله الى منطقة آمنة.
أما ج. ج.، وم. س. فهما من خارج التنظيم الحزبي في الوقت الراهن، علما أن أحد أقربائهما يشغل منصبا في “حزب الله”، وكان أحدهما يواظب على الحضور الى جميع المناسبات التي كان يقيمها الحزب، ولم تعرف طبيعة المهمة التي كلفا بها.
ورجحت مصادر متابعة أن يتطرق الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله الى هذه الشبكة في خطابه في 18 من الجاري في الذكرى السادسة لعدوان تموز، ليؤكد ضرورة بقاء المقاومة في جهوز تام لأنها مستهدفة، ويؤكد بطريقة غير مباشرة عدم قدرة الحزب على الاتكال على الدولة التي لم تكشف الخلية، وان الحزب مستعد لكل تعاون متى تمكنت الاجهزة من القيام بواجباتها خير قيام.
خيوطها بين باريس وبرج البراجنة والبقاع: حزب الله يتكتّم على “شبكة تجسّس” جديدة!
يا للأسف ويا للهول الحزب الالهي صار مثله مثل اي حزب أرضي دنيوي فيه خونة وفيه بشر يقبضون المصاري من أجل أغراض شخصية وينسون الولي الفقيه والمهدي المنتظر وأبو عبدالله الحسين شهيد كربلا والذي سيبقى الشيعة يطلبون بدمه حتى عام 6244 بعد الميلاد.
هزلت يا نصر الله وصرت مثلك مثل أي قائد ميليشا
خيوطها بين باريس وبرج البراجنة والبقاع: حزب الله يتكتّم على “شبكة تجسّس” جديدة!For few years passed, since 2006, of 33 Days Fight with the Enemy, we hear that 14 March Forces, were collaborators to the Enemy, and conspired behind the Resistance back, and even STABBED by a DAGGER at the back. For the same period of time, we always hear that so many persons were caught spying in FAVOR to Israel, and most of them from Hezbollah Party and very close to the Leadership, and ACTIVISTS within the Resistance Leadership. Others from Hezbollah’s Alliances like Free Tayyar of Aoun, those… قراءة المزيد ..