Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»خيانة أم تجميل؟؟

    خيانة أم تجميل؟؟

    5
    بواسطة Sarah Akel on 19 مايو 2008 غير مصنف

    – من هؤلاء المتحدثات؟

    – هؤلاء ناشطات حقوقيات للدفاع عن المرأة…. يقولون أنهن يؤسسن ركائز الحركة النسوية الحديثة.. ويقمن بجولات بين الندوات والمؤتمرات العالمية نيابة عن نساء أوطانهن..

    سُئلت الناشطة عن أحوال المرأة في بلادها..فجاء الجواب أنها تحيا أجمل الأيام.. وستبقى كذلك ما بقي رجال الدين والأعراف، فالحياة الكريمة لا يكفلها سوى العودة للأصول.

    حضرت المرأة، إذاً، للدفاع عن أسباب ضعفها، لتبرير قمعها، لإثبات سذجها وانصياعها.

    حضرت المرأة لتكون عدوة نفسها. ولتنكر حقوقها.

    جاءت لتدلي بشهادتها، فلم تخرج ورقتها عن أجوبة متهالكة، وقصص تروى بلحن واحد منذ عشرات السنين، عبارات تتداولها ألسن الكثيرات من زوجات قادة، محاميات، أكاديميات وحتى إعلاميات وصحافيات.

    ” لقد حصلت المرأة العربية على كافة الحقوق والحريات”

    بعضهن يبدأ خطابهن هكذا:

    ” لقد استطاعت المرأة العربية أن تحقق نهضة تنموية زاخرة في حياتها، وقد تمكنت من الوصول إلى أرقى المراكز القيادية، وقد نجحت في دخول كافة المجالات التعليمية، وقد تساوت مع الرجل في مختلف مجالات العمل الحياتية”.

    لماذا المشاركة في مؤتمر يناقش حقوق المرأة إذاً؟

    يتداول تلك العبارات عدد من النساء كن سببا في تراجع حركة تحرير المرأة العربية عموماً والخليجية خصوصاً. إن القول والتأكيد على أن المرأة قد حصلت على كل أو الكثير من الحقوق يعني أننا توقفنا عن المطالبة. إنه الجواب الشافي الذي يود أن يسمعه رجل السياسة ورجل الدين ورجل المجتمع.

    أستمع إلى الكثيرات فأتساءل عن أية بلدان يتحدثون؟ أم أنهم يحكون حكاية وطن آخر غير وطني. وحين يكون النقاش دائر حول السعودية، فلعلها سعودية أخرى غير السعودية التي أنتمي إليها..

    في مؤتمر عقد حول المرأة العربية والمستقبل، قلت للمشارِكة التي حضرت خصيصاً لتجميل السمعة الملطخة:

    – عن أية بلاد تتحدثين وباسم من؟ هذه أكبر إهانة يمكن أن توجه للنساء خاصة أولئك القابعات في قاع المجتمع واللواتي يأملن أن تصل أصواتهن للجهات المسؤولة من خلالنا نحن الذين نخرج للعلن ويشاهدنا الملأ.

    الظهور الإعلامي للناشطة مهمة في غاية الحساسية، ليس به مجال للنفاق أو لتزييف الوقائع، فإن كان هناك خوف أو خجل من كشف حقيقة قد يودي بسمعتها أو يخل بأمنها، فلتلزم بيتها ولتحول طريقها إلى مجال اهتمام آخر، هناك آلاف من الأعمال التي لا تتطلب جهود ومخاطر.

    من المحال الجمع بين النشاط الحقوقي وبين مشاعر الخجل والخوف.

    من المحال الجمع بين الدفاع عن المضطهدات وبين تبرير الظلم والقمع.

    كانت مهمة الناشطة بالأمس مطالبة رجال السياسة والمجتمع بحقوق المرأة. اليوم أصبحت مهمة كثير من الناشطات تعزيز ظلم الرجل، الدفاع عنه، ومهاجمة من تسول لها نفسها فتتجرأ على مجتمع الرجال وتطالب بحقها في الحياة.

    ولولا ناشطات في بعض دول الخليج كالبحرين والكويت وقلة سعودية قليلة جدا لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة يجهدن في إخراج أصوات الصامتات إلى النور، يتحملن عناء التكفير والهجوم المجتمعي والديني، ويجهرن بصوت الحق،
    لكنا علمنا أن عهد النساء زائل لا محالة. أن عهد وأد النساء قد دنى وآن أوانه.

    قالت المشاركة في المؤتمر: لسنا بحاجة لقيادة السيارات.

    كثيرات من فتيات جيلي، وفي ظل منع المرأة من قيادة السيارات في السعودية، حرمن من التعليم الجامعي لأنهن لم يمتلكن دخلاً كافياً لدفع أجرة سائق شهري ولم يكن أحد من رجال عائلتهنّ يملك الوقت الكاف لإيصالهنّ من وإلى الجامعة.. ألا تستحق منا تلك الفتاة التي قتل طموحها ذكر سيرتها؟
    .
    هل ملكت المرأة بذلك كل وسائل التعليم؟ إنها خيانة كبرى ترتكبها الناشطة التي تؤكد وبكل فوقية أن “المرأة السعودية لا تحتاج للقيادة لأنها تملك بدل السائق اثنين وثلاثة”.

    الحكومات تؤكد اليوم أن القضية اجتماعية وليست بيد السياسي.. لقد رموا الكرة بملعبنا، وغالبية اللاعبات سيسجلن الهدف لصالح الخصم. لم نعد نفرح لتلك التصريحات، فليست فرصة أمام من تطلق على نفسها لقب (ناشطة) لتطالب بحق الأخريات في القيادة، بل ستعلن أمام الملأ بأننا جميعاً لسنا بحاجة إليها. لتقرّ أعين رجال الدين إذاً.

    قالت أيضاً : لقد حصلنا على كافة الحقوق.

    هكذا جهرت بقولها (كافة الحقوق) ونحن لا نملك أي حق سياسي وأي حق قانوني أو اجتماعي. لا نملك حق تقرير المصير، يتسلمني الرجل من مهدي ويسلمني إلى لحدي…ولي أمر مجبرة أنا على طاعته وإن بلغت من العمر والعلم عتياً، له الحق في أن يحرمني الحياة أو يهبني إياها.

    نضال ومعارك لا حصر لها تعيشها المرأة الطموحة في الخليج لتثبت للبيئة العائلية الصغيرة من حولها أنها إنسانة تملك حق تقرير مصيرها… وعندما تنجح في معركتها، فهل تنسى أخريات لا يملكن السلاح؟ لم يتعلمن كيف تقال كلمة (لا).

    أخريات لم يعلمن أنه ليس على المرأة أن تنتظر الحرية والعدالة من الرجل، ليس عليها أن تستلم مفاتيح سجنها من السجان، بل أن تحطم قضبان السجن، أن تلويها لياً.. فالحرية تنتزع بالقوة، الحقوق تؤخذ عنوة، التاريخ لم يسجل أي حركة ذكورية أسست للدفاع عن حقوق المرأة.

    وأتبعت المشاركة بقولها: إنها عاداتنا وتقاليدنا محافظين عليها

    ليست عاداتنا. لم تحيا جدتي الحياة التي تعيشها حفيدتها، إنها عادات مستحدثة جاءتنا مع الموجة الدينية التي غزت الأمكنة العربية. لم يخجل أبناء بلادي في الأمس من المرأة.

    هل نصمت بعد ذلك ونحن نستمع لصوت أنثى تغدر، تخون وتطعن كل قريناتها.

    في الشوارع، أصادف نساء مغسولات الأدمغة، لف عقولهن أحدُ المتشددين فعيّنهن حارسات للفضيلة، يوجّهن عبارات مقززة لكاشفات الوجوه، المطلوب عند المواجهة الدعاء لهم بـ (جزاك الله خيراً).

    علينا أن ندعو لحارسات الفضيلة، أن نقف صامتات ونحن نشاهد الوطن تتلقفه الجماعات المتأخرة، نشاهده يهوي نحو التخلف بإسم الدين ونتفرج.

    وفيما يجهر المتشددون في الشوارع والمنابر بآرائهم وتشتمنا نسائهم بعلو أصواتهن، نقف نحن صامتات، كأننا نخجل بأفكارنا فنداريها.

    نشاهد صورة مزورة لوطن غير وطننا ونقف صامتات.

    إن لم نواجه الخطأ، إن لم نعترف بواقعنا، بمشاكلنا، فكيف سنجد حلولها، كيف سنجمّل الصورة البشعة.

    ليس عدلاً أن ينتكس حال المرأة… ليس عدلاً أن تكون ناشطات الأمس سبباً في تحسين وضع المرأة بعدة دول خليجية، فتمتهن أعداد من الحفيدات مهمة رسمية اسمها تجميل وترقيع الصورة. لقد نجح السياسي بلعبته، استغل المرأة للوقوف واجهة أمام انتقادات الغرب لانتهاكات حريات النساء. نجح رجل الدين بلعبته، فأوهمها أن الجميع يريدها أن تسقط بالرذيلة. وهي سائرة دون وعي تتعلق تارة بالوطنية وتارة بالروحانيات في ظل عدم وجود بديل للوجود الديني.. فالفكر الفطري الحر مشتت وغير منظم.

    نجحت كل الألاعيب والضحية هي المرأة..

    وغزا الكذب المحافل والضحية هي المرأة.

    فكثير من الناشطات خانعات.. كثير من الناشطات خائنات…

    Albdairnadine@hotmail.com

    * إعلامية سعودية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقشواهد العجز عن الإصلاح في العالم العربي: المرصد العربي للإصلاح نموذجا
    التالي أزمة الحكم المحلي العربي نتيجة مباشرة لافلاس الأحزاب العربية
    5 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    أميمه
    أميمه
    17 سنوات

    خيانة أم تجميل؟؟
    الكاتبه ندين
    معك كل الحق عندما يتكلمون مثلا عن تعليم المراه يختارون نساء اصلا متجنسات يعنى تعلموا في الخارج ويتباهون بهم وهم في الحقيقه يطبلون لمصالحهم الشخصيه ولا يفكرون في النساء المسحوقات بل يعتقدون كل النساء ينتمون للمجتمع المخملي مثلهن.

    0
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    خيانة أم تجميل؟؟

    اغلب السعوديين يعانون من رائحه الفم الكريهه بسبب التفكير و الصمت

    نقد عقلاني منطقي يدل على سمو خلق

    أحسنت أخي 🙂

    0
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    خيانة أم تجميل؟؟خالص جلبي – مهزلة العقل البشري صديقي فتحي التركي يتكلم في السياسة مثل تصليح جير السيارة، وتنظيف الكارباريتور، فقد أقسم لي مع زوجته أن صدام لم يعدم، وإنما كل القرائن تشير إلى من أعدم هو شبيه له، فما قتلوه وما شنقوه ولكن شبه لهم، في آيات يقرأها مسيلمة الصحاف. تابع فتحي وهو يرفع حاجبيه: لقد سمعت بنفسي بوتين يقول هذا؛ إن من أمسكوا به ليس صداما، ولا يعقل أن يكون هو، فليس هذا في طبع صدام… وإن لم تخطئني الذاكرة فقد تناول العاني في قناة العربية يوما والأمريكيون يمشطون الأرض بحثا عن صدام، أن الإشاعات تقول بوجود عشرين… قراءة المزيد ..

    0
    الدكتاتورية بنت الدين التخلفيه
    الدكتاتورية بنت الدين التخلفيه
    17 سنوات

    خيانة أم تجميل؟؟
    اطالب بحقوق الرجل اولا

    اغلب السعوديين يعانون من رائحه الفم الكريهه بسبب التفكير و الصمت .
    كما ان الخجل يظهر في كل مكان في الحياة العامه .!!
    الدين و الديكتاتورية في المرصاد الدين والديكتاتورية يا حلو !!

    0
    أسماء //
    أسماء //
    17 سنوات

    أسلوب ممتع ولكن :الكاتبة نادين ، تقولين : ” في الشوارع، أصادف نساء مغسولات الأدمغة، لف عقولهن أحدُ المتشددين فعيّنهن حارسات للفضيلة، يوجّهن عبارات مقززة لكاشفات الوجوه، “ لماذا لا تكون تلك النساء مثلك ، اخترن هذا الطريق عن وعي ومعرفة ؟!! هل تعتقدين أن الحرية ملازمة لأسلوب حياتك ؟!! وأن من لم يكن مثلك لم يحظ بحريته ؟!! هل تعتقدين أن كل من اختارت ذلك الطريق مغسولة دماغ ؟!!! أنت تعرفين وأنا أعرف زوجات لليبراليين اخترن هذا الطريق وتعرفين (بدون ذكر أسماء) أن زعيما من زعماء الحداثة والليبرالية (أستاذ النقد) زوجته تلبس القفاز مبالغة منها في التستر وكذلك أكثر… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz