انتقاد محافظ حاد وجه قبل فترة نحو بعض الشاشات الخليجية التي سمحت بعرض متباريات الأولمبياد بأوضاعهن غير المحافظة وملابسهن الكاشفة. أما الأوضاع الخارجة المقصودة فهي المباريات الأولمبية المعتادة، وعن الملابس الكاشفة فهي ملابس الرياضة التي تسهل حركة اللاعبة وتتماشى مع ما تزاوله من ألعاب.
ساحة الأولمبياد التي لم تلعب على مدى التاريخ دورا في مسرحية الإثارة أو استعراض الأجساد، ولم تسمح بأن يشتهي رجل لاعبة على أرضها، يريد البعض تحويلها في أذهاننا إلى مسرح نخاسة رخيص.. الأولمبياد دخل مجال العيب والحرام.
الأهم من يفوز في النهاية؟ أخلاقيات الرياضة الراقية أم فكر داخلي صغير؟
في بعض الأحيان تسير الموجة العالمية بتسارع أقوى من مجرد تيار فكري، أقوى من محاولة إقناع متشدد بتطوير أفكاره عن الحريات.. موجة الرياضة تتخطى كل الحدود، وتتعدى كل المعوقات.
اليوم وفي الوقت الذي يستهجن به الكثيرون من متشددي الخليج أمر تحريك النساء للعضلات. يرفضوه بكل ما أوتوا من براهين دينية وبيولوجية، تمسك ميثاء بنت محمد بن راشد بعلم بلادها في الأولمبياد وتتقدم الوفد الإماراتي في حفل الافتتاح، مشت تتقدمهم بطولها الفارع. بعباءتها وشيلتها. مبتسمة بهدوء وخجل للكاميرا. عباءتها وابتسامتها تلتفان حول بطلة كارتيه أثارت دهشة أهل الخليج وإعجابهم أيضاً على مدى سنوات.
أما السعودية، فيحتد الجدل فيها حول فكرة مزاولة المرأة للرياضة. عقل المتشدد يطير كلما تخيل السيقان والأذرع النسائية تطير في الهواء، بحركات مريبة قد تمارسها نساؤه يوماً. لا يدعه الليبرالي وشأنه، بل يستفزه بكل مناسبة مطالباً بالرياضة النسائية في محاولة جادة لإثبات صموده كليبرالي.. الكفة ترجح حتى اليوم لصالح المعارضين لرياضة النساء. إذ تمنع حصص التربية البدنية في مدارس البنات، وتحاصر أفكار إقامة النوادي الصحية العادية. في خلال كل ذاك الجدل والمنع، اختيرت الفارسة السعودية أروى مطبقاني كأول سعودية ضمن الاتحاد السعودي للفروسية..
بالطبع الاتحاد الرياضي لم يستأذن المطاوعة، ولم يحصل على مباركة الليبرالي وتهنئته وإشادته.. اختار الفارسة ببساطة. الموجة العالمية أقوى من جدل يسير داخلي. الموجة العالمية ابتلعتنا وتياراتنا الفكرية واختارت الفارسة..
الأمير الوليد بن طلال لا يمكنه تفويت فرص التحضر. الأب الروحي للمرأة السعودية، شكل منتخباً نسائياً وقدم لبلاده عدة فارسات سعوديات.
قرأت ذات مرة أنه لم يكن مسموحاً للمرأة في بريطانيا امتطاء الجياد حسبما يمتطيها الرجل، كانت تجلس على جنبها وتسدل ساقيها على إحدى جانبي الخيل، دون أن تتجرأ الأفخاذ على اتخاذ وضعية الزاوية المنفرجة.. فذاك مناف للحشمة والأنوثة. وحده الرجل كان قادراً على التحكم بالخيل وحيداً وبواسطة فخذيه. وحين سمح أحد الآباء لابنته بقيادة الخيل لأول مرة بطريقة مشينة كما الرجل، صارت فضيحة وتحولت الابنة لمضغة تلوكها الألسن بالشائعات والإساءات.
اليوم ، تمتطي الخيول نساء ينتمين لأكثر الدول تشددا على الصعيد الداخلي، ويعني ذلك أن الموجة العالمية تبتلعنا بنهم، ولا تدع لنا مجالاً للتفكير. كل شيء تغير. اختلاف العصور والأزمان يفرض اختلاف المفاهيم… ما كان مناف للأنوثة بالأمس اليوم أصبح عادياً بل أكثر من عادي.. والذي كان رمزا لذكورة طاغية تثير غرائز النساء أصبح مطلباً رئيسياً لجسد لاعبة..الفوارق الحادة بين الجنسين تذوب.
أليست الحدود بين الثقافات تذوب؟ أليس سلاماً أن تذوب الحدود بين الأديان؟
غطت الأنثى عضلة بارزة في ذراعها وأحكمت الغطاء، تمادت في إبراز تكوينها الضعيف لإثارة مفتول البنية، تغير كل شيء. رقيقة البنية الماضية تحبس أنفاسك وهي تستعرض عضلاتها المفتولة وتمارس رفع الأثقال في الأولمبياد. أثقال قد لا يتمكن الرجال من حملها، ترمي القرص والرمح وتشارك برماية القوس والنشاب، تطير فوق الحواجز، تتشقلب بين طيات الهواء قبل أن تلقفها المياه وتغوص..
ما عادت قوة الأنوثة في ذكائها وحنكتها فقط. فقد اجتمعت الأنوثة والبنية القوية أيضاً. أجساد اللاعبات في عصرنا تشكك بصحة الأسطورة القديمة وتؤكد قدرة المقاتلات الأمازونيات القديمات وتدفع عنهن صفة نبذ الأنوثة.. قال صاحب الأسطورة الذي لم يصدق أن المرأة يمكنها رمي الرمح بأن الأمازونية لجأت لكي صدر طفلتها ليضمر أحد الثديين فلا يعيقها عن استخدام القوس والسهم عليه..
هل يمكن في المقابل أن تجتمع الذكورة والرقة، ولو كانت تصب في خانة المشاعر؟
رشيق الجسد نحيله، يتباهى بإظهار أعضاء الذكورة بملابس الرقص الضيقة.. ساقه تتلوى وتلتف حول البالرينا التي يراقصها.. استعراض مشاعري يأسر القلوب والخيال. ليس بحاجة لأن يتبختر بخشونته أمامها، لا يفعل أكثر من ملامسة تفاصيل جسدها. يعزف عليه بأنامله العذبة سمفونية مكملة لتلك التي يرقص عليها.. هل يعد ذلك الذكر رجلاً؟ أم أن مقومات رجولته ضعفت بارتدائه تلك الملابس اللصيقة؟
رقص الباليه كالرياضة ممارسة تفهمنا أن قوة الذكورة لا ترتكز على عضلة، أن الرقة والعاطفة يمكنهما الاجتماع سويا في جسد رجل.
الموجة العالمية تلتهم مفهوم الأنوثة والذكورة المعتاد شيئا فشيئاً.. تغير تعاريف الضعف والقوة.
ويوما ما ستختار تلك الموجة لاعبات جمباز خليجيات وبطلات سباحة من الجزيرة العربية، ستتسابق فتيات الجزيرة في مسابح الأولمبياد. سيثبتن انتماءهن للبحار وسلالات الغواصين.
albdairnadine@hotmail.com
• السعودية
خليجية في بكين- also nonmuslims say Go to elaph.com and see what nonmuslims say about this sex expo what we call olympic games اللاعب البريطاني السابق ماثيو سيد يؤكد ما ورد أعلاه بقوله إنه أثناء مشاركته في أولمبياد برشلونة عام 1992 مارس الجنس في أسبوعين ونصف كما لم يصح له من قبل ويقول مضيفًا: “شكلت برشلونة للعديد من اللاعبات العذراوات وأيضًا اللاعبين فرصة لممارسة الجنس كما كانت فرصة تاريخية لتحقيق الإنجازات الرياضية”. ويضيف: “من االمضيفات الجميلات بتنانيرهن القصيرة إلى الفاتنات الحاضرات في صفوف الجمهور إلى اللاعبات المفتولات العضلات وهن يركضن ويصرخن أثناء تدريباتهن في أرجاء المدينة بأجسادهن المشدودة وهورموناتهن المسيطرة… قراءة المزيد ..
خليجية في بكين
http://www.asharqalawsat.com/sections.asp?section=27&issueno=10863
خليجية في بكين- also nonmuslims say
Not only muslims say that this is a sex expo, but also non muslims
لاعب سابق يكشف الكواليس الخفية لأهم حدث رياضي
أولمبياد بكين… أجساد مغرية وروايات جنسية تتخطى الخيال
اللاعب البريطاني السابق ماثيو سيد يؤكد ما ورد أعلاه بقوله إنه أثناء مشاركته في أولمبياد برشلونة عام 1992 مارس الجنس في أسبوعين ونصف كما لم يصح له من قبل!!
/http://65.17.227.80/ElaphWeb
/Sports/2008/8/359789.htm
خليجية في بكينثلاث محرمات في العالم العربي. وثلاث هن أس الحياة. وثلاث ممنوع التفكير فيهن أو السؤال فيهن: السياسة والدين والجنس.. فهذا المثلث هو تابو ت العالم العربي.. ولكن السياسة تدخل في مفاصل كل الحياة، ولو شراء كيلو طماطم؟؟ والدين ناظم الحياة، ولكنه مصادر بيد الكهنة ورجال الدين والفقهاء من كل دين، منذ أيام حمورابي وكهنة آمون. والجنس محرك الحياة الأول، وراسم تصاميم المدن، من نوافذ حجرية ضيقة، وأسوار عالية لا يطير فوقها سوبرمان ولا يعتليها رجل العنكبوت؟ وموضوع المرأة ما لم يحل؛ فالمجتمع أكتع أعور أعرج يقفز برجل واحدة، مثل شق وسطيح في السيرة النبوية، فأما سطيح فكان بدون… قراءة المزيد ..
خليجية في بكين
منذ ان كنت طفله وأنا اتتبع على شاشة التلفاز الألعاب الرياضية التي تقوم بها النساء والتي تنشرها القنوات الأوروبية .
دوما وانا اطلب من والداي أن أتعلم إحدى هذه الألعاب ولكن دوما أتلقى الاجابة بالنفي لسبب هو أن الانثى ضعيفة وليست لديها القوة لممارستها حتى ان أتعلم رياضة الكاراتيه للدفاع عن نفسي لكن في كل مره أسألهم بها ينفى بها رأيي
ولا أعلم لما هذا التشدد على منع المزاولة ومنع اقامة النوادي الخاصة بذلك أليس من حقنا اثبات قدراتنا على الملأ وخروج أمرأه من موطننا لتمثيل بلدها
أشكرك على هذا المقال الرائع
خليجية في بكين
ويلي عليك وويلي منك نادينا.