Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»خفّة الكائن السياسي اللبناني التي لا تُحتمل

    خفّة الكائن السياسي اللبناني التي لا تُحتمل

    0
    بواسطة دلال البزري on 19 فبراير 2007 غير مصنف

    انها لفضيحة كبرى، وبكل المعايير، تلك المراوحة حول النزاع السياسي الراهن في لبنان. مجرياتها القريبة، حرب تموز، التي خيضتْ بالرغم من ارادتنا، ومآلها مسلسل التخوين والاعتصام وحريق الدواليب السامة، وشحنات اسلحة، واخيرا تفجيرات مفخّخة بآمنين من الاهالي على الطريقة العراقية… كل ذلك على وقع تصريحات وتدخلات خارجية، اقليمية ودولية، لم يعد قادة النزاع يتورّعون عن البوح بها بلا مواربة ولا استحياء. فلا حرج في الحروب!

    حتى الشكليات المتعارف عليها يتم تجاوزها. خذ رقصة الديبلوماسيين المعنيين مباشرة وبقوة في النزاع اللبناني. السفير المعني يتكلم كأن الساحة ساحته، ساحة اجداده. السفير ينصح دائما، السفير يحذر. السفير حمل رسالة. السفير يعيد انتاج السياسة في لبنان… في الكواليس قد تجري اشياء اكثر اثارة للخجل. ولكن ما يبلغنا كاف لإثارة المخيلة التابعة، للحثّ على القبول بالتبعية، على «تطبيعها». فالتبعية ليست حكراً على الاستعمار، ولا التطبيع يتمّ مع الصهيوني وحده.

    والرقصة هذه تضبطها مواقف «المركز» وقراراته. بوش وخامنئي. كلاهما اعلنا صراحة بأن لبنان ساحة منازلة بينهما، او احدى ساحاتها. الامر معروف ومتداول. ومقبول. كل طرف محلي لبناني يتلقّف اقوال «مركز» خصمه المحلي، «الوطني». يزايد عليه، ويتناسى ان «مركزه» ايضا له ما يناظره من تدخل منهجي ومنظّم في شؤون البلد الذي يقول انه بلاده… الحبيبة.

    رقصة اخرى: زيارات قادة النزاع الى «المركز». ولا حاجة الى سرد امثلة عن زيارات لهذا «المركز» او ذاك، والتشاور معه حول النزاع. ولا حاجة ايضا للإسترسال في وقائع واقوال قبل الزيارة وبعدها: فلا زيارة للمركز إلا وتكون نتيجتها مزيدا من التصعيد مع طرف النزاع المحلي، اي «الوطني». وكأن المركز «مكّن» الزائر على ابن بلده…

    ثم بعد ذلك يأتونك بـ»مشاريع حلول». هل يمكن احصاء مشاريع الحلول؟ خصوصا تلك «المقترحة» بعد زيارة، هي دائماً تحريضية، الى «المركز»؟ الم تلاحظ ذلك؟ أم ان شدّة الاعتياد على الشيء تجعله «عاديا»؟ مع انها كذبة «عادية» إضافية… يسامح عليها قانون الغاب السياسي الذي نحن فيه.

    «عادية» أيضا، تلك التحليلات للنزاع الغائصة في تفاصيل النزاعات الداخلية الحاصلة في «المراكز» الكثيرة، لتستنتج منها سلوك اطراف النزاع اللبناني المقبل.

    قرأتُ ملفا عن التبدلات الداخلية المرتقبة في ايران اليوم واحتمال ازاحة احمدي نجاد («المراهق») لصالح رفسنجاني («الحكيم»). وكانت خلاصته حتمية عودة رفسنجاني الى الحكم، و»استحقاقا مفصليا» لـ»حزب الله»… «عاديا»، مرة اخرى!

    والامر تجاوز الكتابات «الثقيلة»؛ وصرت تسمع الآن عن «طبخة حامية تعدها القوى الاقليمية» او عن»حل متوقع بدليل التوافق الدولي»… بغية «الخروج من الازمة اللبنانية». لا يهمّ ان يكون حصل التوافق ام لا. المهم ان اللبنانيين يفكرون سياسيا وكأن ارادتهم مسلوبة تماما… تماما، اي بالمطلق.

    خذ ذاك الاستنتاج الآخر لأحد كبار المحللين اللبنانيين، بعد زيارة عمرو موسى الى سورية، بأن «الكرة الآن قي الملعب السعودي-الايراني وأي بدائل او اقتراحات وسطية لتجاوز الازمة تعجز عنها القيادات اللبنانية سواء في الموالاة او المعارضة»؛ كلمة تمسّ ارادة القادة وشرفهم السلطوي. ولا من يحتج منهم على النيل منهما…

    وبتسليم كهذا، يديم اللبنانيون إستلابهم. ويكونون هم المسؤولين عن المزيد من الاستلاب. فيصنعون بذلك واقعهم المستَلَب؛ واقع من يتتظر الفرج من ارادة الغير. بمئة حجة وحجة، واهمها اننا «طول تاريخنا هكذا…». من دون ان يخيفنا هذا التاريخ، من دون ان يحرضنا على السعي من اجل ان يكون غير ذلك. ذلك أن الامر «عادي». ولا إلتفاتة من احد بأن هذا التسليم للارادة الخارجية؛ التسليم الفردي ومن بعده الجماعي، هو من صنف المعارك اللاإستقلالية بإمتياز. معارك ضد الاستقلال. الاستقلال الذي يبدأ بارادة الفرد الحرة، وينتهي بارادة الجماعة الحرة. لا الحرية الطوباوية التي عهدناها في مراهقتنا؛ بل الحرية الممكنة، في عالم تكثر فيه الخيوط، وتتداخل العريضة منها بالدقيقة. الحرية الممكن صياغتها في وعينا على الاقل، والتي قد تنقذنا من غواية الاسترسال بالتسليم المطلق لإرادة غيرنا.

    تصوّر مثلا ان النقطة «العالقة» في مشاريع الحلول المقترحة هي: المحكمة او الحكومة. اي، يحلّ كل النزاع، إن اعطي حق الفيتو في الحكومة لـ»حزب الله» وجماعته، ثم التوقيع بالمقابل على مشروع المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة رفيق الحريري ورفاقه. وعقدة النقطة «العالقة» هذه هي في التزامن: ايهما يقَّر قبل الآخر؟ المحكمة ام الحكومة؟ فاذا افترضنا ان «توافقات» اقليمية ودولية افضتْ الى هذا «الحل»، فماذا من بعده؟ الى اين يأخذنا؟ ما هي آفاقه؟ هل تكون شروطه مؤقتة، وقد تتغير هذه الشروط؟ او، هل هذا «الحل» هو انعكاس لعودة التوازن الاقليمي-الدولي، ام انها برهة هدنة؟ قبل اشتعال نيران حربهما؟ ام قبل التسوية النهائية؟

    حاول ان تستعين بصاحب فراسة في امور السياسة. واسأله عن المستقبل القريب. يجيبك بكل صدق: ان الامور سوف تبقى على ما هي عليه الآن. بين تصعيد وآخر، بين مفاجأة واخرى، الى ان تعود المنطقة فتتوازن… بعد حرب او بالصفقات.

    معقول؟ معقول ان نرهن ارواحنا، وبهذه الدرجة من الوضوح والصراحة، لنزاعات غيرنا… ومن دون ان يرفّ لنا جفن؟ انعدام غيرتنا الوطنية؟ وقاحة تجاه انفسنا؟ شيء من الصبيانية؟ أم مجرّد إعتداد وخفّة؟

    الكل الآن يحب لبنان، يموت بلبنان… وبالحياة. الكل يتنافس على إقناعنا بأنه هو الذي يحب لبنان اكثر. أن تحبه كل هذا الحب، ان يقترن حبك له بحبك للحياة، ثم ان تسلم رقبته الى غيرك، فتلك معضلة شبه رياضية؛ يفكّها اللبنانيون لو وصفوا بدقة الـ «لبنان» هذا الذي يحبون. لماذا يحبونه؟ كيف يحبونه؟

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأنا لست أقلية”أنا المصرى كريم العنصرين”
    التالي دروس لبنانية لإيران

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.