Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»خطوة الالف ميل: معركة الفرصة الاخيرة من أجل وطن للجميع

    خطوة الالف ميل: معركة الفرصة الاخيرة من أجل وطن للجميع

    1
    بواسطة Sarah Akel on 23 يناير 2014 غير مصنف

    انتهت احتفالية “مونترو” للصراع السوري وينتقل الاطراف الاساسيون الى مربع جنيف لإدارة حرب دائرة على الارض بالمدافع والطائرات واللحم الحي بالوسائل السياسية والكباش الدبلوماسي، وهي حرب أشدّ اواراً ومكراً بنتائج قد تصبح كارثية او حلول وقتية تعيد التنفس الى جبهات القتال و الامل بالحياة للمناطق والمدن المحاصرة والاسرى والاطفال والاقتصاد المنهار.

    في “مونترو” افترقت الألسن والالوان عن بعضها وأُخرِجَت الارانب من الأكمام، وتمّ النطق بحقيقة ما في الصدور والمخفي من خبايا النفوس الخبيثة، كما أظهر المجتمع الدولي بغالبيته روحا طيبة وتوجّها حازما الى حد ما، للتكفير عن الشراكة الجرمية التي طالت ثلاث سنوات، ضحاياها السوريون بكل مللهم ونحلهم والجغرافيا الاقليمية التي بدأت تتفتق شروخاً بفوح الدم السوري.

    بداية حسنة وسيئة

    أتى خطاب ممثل سلطة الأسد مكمِّلا لجرائمها، غير مفاجئ لمن يعرف هذا النظام وخاصة حلفاؤه: فاجرا متغطرسا مشحونا بوَهم الانتصار، يحرف المناسبة عن مقصدها، يكرر الصفعة الى مرسل الرسالة الاممية السيد “بان كيمون” كما فعل الثعلب الايراني حين اوحى انه سيوافق على جنيف واحد ليستلم رسالة الدعوة للمشاركة، وينقلب على وعده برفض الشروط مما أُجبر بان كيمون على سحب الرسالة بخذلان المخدوع.

    أتى الخطاب الروسي بدوره، في صيغة حفظ ماء الوجه بعد فشله الذريع في فرض ايران شريكا راعياً وفرض معارضة شبيحة أدلّاء لسلطة الاسد، بصيغ مختلفة بمسمى معارضة شريفة (التي لو كانت شريفة لما احتاجت الى استجداء الشرف لها) الى قلعة ثورة الشعب السوري، وكان يكفي هذا وحده ان يثير غضب الوزير (السوري كما لمّحت بخبث ال بي بي سي) لافروف، لولا أن زاده سيل الكلمات الواضحة الصريحة بلسان وزراء خارجية امريكا والسعودية وقطر وفرنسا قولا واحدا: “أن لا مكان للأسد” ولا بشكل من الاشكال في مستقبل سوريا ولا حتى في المرحلة الانتقالية، لا مكان لقتلة شعب في مستقبل الشعب.

    لقد التزم الامريكان والسعوديون والفرنسيون لما لهم من مصداقية تجاه العالم وشعوبهم والمؤتمر الاممي انهم ملتزمون بحلّ سلمي لا مكان فيه للمجرمين ولن يكون الحل السياسي هدية للقتلة للإفلات من العقاب، وهنا تعود امريكا بخطابها لأول مرة من جديد الى خطابها ما قبل التوافق الكيماوي وجنيف ايران.

    ربما لأمريكا مبرراتها الضاغطة في العودة الى رؤية الحقيقة بغير عيني “روبرت فورد” بالخوف على مصالحها ومكانتها ودورها الاقليمي بعدما كادت ان تصبح مطيّة روسية ايرانية اسرائيلية، في خدمة بشار الأسد وجرائمه معتمدا على الموقفين السعودي الفرنسي الغاضبين ربما سرّاً، والخائفين على مصالحهما امام الاختراق الايراني.

    الضعف الوحيد كان في ميوعة “بان كيمون” وهزالة ادارته ليس للجلسة وحسب، بل لخضوعه للإشارات الخاطئة للسيد الاخضر الابراهيمي وجهازه الاستشاري الملغوم في صياغة الرسائل والملاحق التي ارسلت للمدعوين التي كادت ان تنسف وربما لم يفت الوقت بعد مرجعية جنيف 1 من اساسها القائمة على خطة كوفي عنان. الايام القادمة سنرى الى اية درجة سيتابع الابراهيمي دوره المشبوه وهل ستفعل المواقف الامريكية والسعودية والآخرين فعلها في لجمه عن الولوغ في مفاسد جهازه الاستشاري.

    جنيف الامل بمستقبل ووطن

    أتى الموقف الدولي، الامريكي والفرنسي والعربي السعودي ليخفف من هزالة خطاب رئيس الائتلاف الذي بدا أشبه ما يكون بالأرنب الاسود في حقل كثير النواطير اليقظين. خطاب غير احترافي تنقصه الثقة بعدالة القضية، وهو أصلا يفتقد مرجعية شعبية وميدانية لأسباب اصبحت معروفة (انشقاقاته، تبعيته للمال السياسي، سيطرة قوى أمر واقع وقادة حرب على الارض غياب واضح لهوية الجيش الحر) ومع ذلك فانه بدأ بداية حسنة ، يمكن لإدارته بدعم كبير من الحلفاء على الارتقاء بقدراته الهجومية في حال:

    ـ إعادة النظر في تركيبة الوفد الهزيلة بالواجهة الضحلة لشخوص مهترئين بالفساد الريعي، باشراك فاعل لممثلي المجالس المحلية للمناطق المحررة او الصامدة، فهم اهل الثورة وأهل الاسرى وأهل الشهداء ومستقبل الوطن.

    ـ لملمة صفوفه ومواجهة الحالة الاتكالية التي جعلت منه ممثلا لأعضائه فقط، المتنافسين بالولاءات، بإعادة ضخ الدماء في حوار وطني حقيقي بغير شكلانية مخادعة للذات قبل الآخر وتنظيف الهيئة من الغام السلطة.

    ـ الاقتناع ان جنيف حرب دبلوماسية بكل المعايير مع الذات وفي مواجهة خصم شرس يتمتع بحلفاء خطرين وفاعلين . من جنيف نعود لنبني الوحدة واليقظة الى الشعب المحاصر، الى بقايا الجيش الحر المعزول عن دوره، الى خلق توازنات ميدان تقلب موازن القوة بالحوار الحقيقي من ممثلي القوة والبندقية والمرجعية التي تنبع من العمق الشعبي الوطني السوري.

    ـ يترافق ذلك وخارطة طريق برؤية سياسية لا تحتمل اللبس ولا التسويف تتوجه: للمكون الكردي حاضنة بندقية قادرة، وللمكون العلوي وحضوره في قوة الاسد، الى المكون المسيحي المستَغَل كليا من النظام وارهاب الغزاة الجهاديين.

    بالإعلان عن ان هدفنا دولة سوريا، بمسمى “الجمهورية السورية” دولة تعددية بمكوناته التالية اثنيا ودينيا يحترم فيها بالشراكة والتوافق حقوق الجميع بدستور توافقي بين المكونات وليس التلطّي من خلف استفتاء كما يفعل الاسد، فالشعب بمكوناته والدساتير توافقات وليست كسر عظم ووطن.

    سنرى في الايام القادمة ونحن نشجّع فريقنا التفاوضي وندفعه الى تحصين موقعه بأنساق من المستشارين والخبراء ، كم هو قابل للتطور ومنسجم للغاية التي أنشئ لأجلها بالعمل المؤسساتي وفتح الساحة، ساحة الحرب السياسية الدبلوماسية بخيرة خبرات الاحتراف ونشطاء الثورة بأطر مؤسساتية تحوّل جنيف الى ساحة استنفار عالية التنظيم والفعل لسلب وفد السلطة أوراقهم هم وحلفاءهم. لجعل جنيف ساحة نشاط حقوقي يعرّي القتلة بجرائمهم، ساحة تفضح وفد السلطة أفراداً ومجموعة، لتثير عليهم الرأي العام السويسري، حيثما حَلّوا بالصور والفيديوهات الحية على اطراف البحيرة، وبالوثائق، ولن يكون ذلك بهذه الكائنات التي ملّ العالم رؤيتها منذ سنتين يتجشأون قيحا وفحيحا بغير عقل وبغير رؤية حان وقت صرفهم الى منازلهم والى أسرهم: مئات المعتاشين على جسد الاغاثة والثورة بمفاسد أين منها مفاسد السلطة، وفتح الباب امام النشطاء الشباب المقتدرين على التواصل مع جمهور اوربي واعلام اوربي تحت علم الثورة السورية وفقط، بهوية الثورة السورية وفقط.

    على مؤسسات الائتلاف، (ان وجدت، وخلقها ان لم توجد) ان تتقدم الى التفاوض والعالم بجملة بنود “خطة كوفي عنان” المتكاملة أساس مرجعية جنيف1 وعدم الخضوع لمفخّخات ليسوا قادرين عليها وذلك بجعل أساسيات جنيف بالوثائق الاممية السياسية والحقوقية:

    ـ التركيز على أسبقية ايقاف القتل الذي برأينا، سيتكثف أكثر من قبل السلطة لخلق حالة احباط شعبي وتفاوضي وشرخ بين الصفوف.

    ـ فك الحصار عن المدن والاحياء التي تجوَّع، بسحب الجيش من المدن وحدودها وفتح ممرات الاغاثة وحضور الاعلام الحرّ.

    ـ اعادة الامل الى المخيمات المهاجرة ان طريق العودة قد بدأ واشراكها في حرب السياسة لدعم البندقية الوطنية الملونة بألوان العلم الوطني الثلاثية، وليس الاسود.

    ـ التبرّؤ وعلى رؤوس الاشهاد من الرّايات السوداء والبندقية الملغومة والاصدقاء الخبثاء.

    ـ جعل قضية الاسرى والمفقودين، واحدة من أهم الحروب القانونية والانتهاكات الانسانية لتحفيز الرأي العام الغربي، الذي اهملناه لصاح حفنة سفراء محترفين، صار لزاما رفع مئات آلاف الصور للضحايا والاسرى من الأطفال والنساء والمرضى يجب اغراق فضاءات جنيف والاعلام الدولي بمأساة اسرانا وشهدائنا والمغتصبات ،هذا لن يكلف أكثر من تمويل وتموين مؤتمر واحد او اجتماع للهيئة العامة للائتلاف، وحجز مساحات اعلانية مدفوعة لانتهاكات حقوق الانسان من قبل السلطة في الاعلام الغربي. للضرب على ايدي عملاء ميشيل سماحة وخلاياه النائمة في الاعلام الاوربي .

    ـ العمل الحثيث بالحوار والتوافقات على اعادة ضح الحيوية الوطنية في الساحات السورية واهل الساحات والمكونات باعادة بناء علاقات وطنية على اساس شراكة حوارية بوعي وعقل يحرص على سوريا وليس على الانشطارات الشعبوية.

    هي حرب وقد بدأت بداية جيدة، لنجعل منها جميعا، بمعزل عن المواقف والرؤى الخاصة، فرصة اعادة الثورة الى الشعب والشعب الى الثورة ليس بمعسول الكلام والمشاعر اللحظية. بل بعقل ووضوح وعناد من أجل وطن “الجمهورية السورية” دولة مدنية عصرية

    bachar_alissa@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأوستراليا: حزب الله “يتعاطى”.. تبييض الاموال والمخدرات!
    التالي لكن، هل يريد حزب الله حكومة؟: عون “يُبَرعِط” وتمايز بين المستقبل والقوات
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    Ghassan TANNOUS
    Ghassan TANNOUS
    11 سنوات

    خطوة الالف ميل: معركة الفرصة الاخيرة من أجل وطن للجميع
    ghassan.tannous@gmail.com

    تحليلك للوضع، كالعادة، شامل ودقيق،

    أودّ فقط ان أؤكد على أهمية نوعية المفاوضين بإسم المعارضة ( بل بإسم الشعب السوري)
    أهمية ان يكونوا قادرين على التحليل، على ادراك و”تشخيص” المعضلة، معتادين على اتخذ قرارات صعبة وعلى تحمل المسؤوليات والقدرة على معالجة حتى أخطائهم، اذ لابد ان يخطئون .

    فالخيار بين الأبيض والأسود سهل، ولكن الخيار بين الرمادي الغامق والرمادي الفاتح
    هو أمر صعب جدا، كصعوبة الخيار بين علاجات عديدة لمرض خبيث…

    ليس لنا إلا الأمل بان يتحلى المفاوضين باسمنا بهذه المزايا.

    مساء الخير

    غسان

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz