معلومات جريدة “النهار” في عددها الصادر اليوم الأربعاء تؤكد المعلومات التي كان “الشفاف” [قد نشرها->
http://www.metransparent.net/spip.php?page=article&id_article=13535&lang=ar] منذ بداية القضية ومفادها أن عملية الخطف تمّت بطلب ليبي.
وحسب “النهار”:
نفّذت القوى الامنية امس حملة دهم واسعة في البقاع بدءاً من مجدل عنجر وصولاً الى جب جنين وجبل العربة في البقاع الغربي بحثاً عن الاستونيين السبعة المخطوفين وخاطفيهم.
وابلغ مصدر امني “النهار” ان عملية الخطف مرتبطة بليبيا وان بين الخاطفين لبنانيين واجانب من جنسيات عربية مختلفة “وقد اصبحنا قاب قوسين او ادنى من الوصول اليهم”.
وقال المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي لـ”النهار” إن شعبة المعلومات اوقفت اربعة اشخاص مرتبطين بعملية تأمين “الفان” الذي استعمل في عملية خطف الاستونيين السبعة الاسبوع الماضي في البقاع، وبسيارة “المرسيدس” التي استخدمت في العملية، والتي تبين انها مسروقة.
وقال: “ليل (اول من) امس كشفت شعبة المعلومات احد الاماكن التي تستخدمها المجموعة ملجأ لها، فتم دهمه وحصلت مواجهة بالاسلحة النارية اصيب على اثرها احد عناصرنا في رجله برصاصتين (…) وتمكنت شعبة المعلومات من توقيف الاشخاص الاربعة الذين كشفوا معطيات مهمة جداً امام التحقيق سينتج منها توقيف الجناة قريباً جداً”.
وليلاً، علمت “النهار” ان اثنين من الموقوفين اعترفا في التحقيق بأنهما شاركا في عملية الخطف وادليا بمعلومات عن تفاصيل هذه العملية.
وفي نفس الإتجاه، قالت “السفير”:
إن القوى الامنية والعسكرية وضعت يدها على كامل تفاصيل هذا الملف تقريباً، مشيرة الى وجود شكوك في انتماء الخاطفين
الى مجموعات سلفية تعمل لمصلحة جهات خارجية، وفي احتمال ان تكون عملية الخطف نوعاً من رد الفعل على ما يجري في ليبيا، ولكن المصادر اعتبرت انه لا يمكن البتّ في هذه الفرضية بشكل قاطع قبل إلقاء القبض على الفاعلين.
وأكد المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي لـ«السفير» انه تم توقيف بعض المتورطين في تسهيل عملية الخطف، موضحاً انه لا يمكن الخروج بأي استنتاجات حاسمة حول خلفياتهم ودوافعهم قبل انتهاء التحقيق معهم لمعرفة الجهات والأسباب التي تقف وراء الخطف.
وعلمت «السفير» أن فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي أوقف المدعو علي. خ.، من مواليد طرابلس، وجرى نقله الى بيروت للتحقيق معه في قضية خطف الأستونيين السبعة، وعلم أن ع. كان يرافق الأستونيين خلال تواجدهم في طرابلس في 17 آذار الفائت، قبل مغادرتهم الى دمشق ومن ثم العودة الى لبنان عبر الحدود السورية .ـ اللبنانية في منطقة المصنع.