كما ورد إلى “الشفاف” من “تنسيقية خربة غزالة”:
درعا : خربة غزالة : ستة عشر يوما 16 من احتلالها من قبل قوات النظام وخالية من سكانها منذ 75 يوما بشكل كامل تحولت إلى ركام
اول بلدة ينزح عنها سكانها بشكل كامل و لمدة 75 يوما متوصلة.
لا يشاهد منها سوى الدخان المتصاعد المتواصل منذ 16 يوما وتفجير المنازل.
شهود عيان مروا بجانب البلدة على الطريق الدولي أكدوا أن وضع البلدة مأساوي، مدمرة وتغيرت معالمها وقريبا ستتحول لركام و صحراء بعد أن ينتهي النظام من تفجير المنازل وحرقها بالمواد الفوسفورية.
خربة غزالة تحولت لثكنة عسكرية يقصف منها النظام على البلدات المجاورة.
قرية الكتيبة الملاصقة لخربة غزالة تم جرف نصف منازلها وحرق ما تبقى منها.
دمرت البنية التحتية للبلدة بشكل كامل: الكهرباء، الماء، مركز الهاتف، الفرن الآلي، معصرة الزيتون والمدارس والدوائر الحكومية تحولت لخراب وركام بيد قوات النظام
نناشد اللواء سليم إدريس رئيس أركان الجيش الحر بالتحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى من البلدة والجهات المعنية إغاثة أهلها النازحين ( 25 ألف نسمة) في قرى حوران منذ 75 يوما.