في مقابلة مع جريدة “الفيغارو” الفرنسية، أكّد نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدّام (73 عاماً)، الذي يعيش في باريس منذ العام 2005، أن بشّار الأسد و”عشيرته” يقومون الآن بنقل المعدّات العسكرية للجيش السوري إلى غرب سوريا المحاذي للبحر المتوسط، أي إلى المنطقة العلوية.
وقال خدّام: “في البداية قاموا بتوزيع بنادق ورشاشات في المدن والقرى التي يقطنها علويّون. ومنذ شهر واحد، بدأوا بنقل المعدّات العسكرية الثقيلة، التابعة للجيش، بطريق البر، نحو المنطقة الساحلية، حيث يتم إخفاؤها في التلال والمرتفعات”.
وأضاف: “يمثّل العلويون 8 بالمئة من شكان سوريا، ولو أن العلويين ليسوا كلهم من أنصار بشّار الأسد. وتمتدّ المناطق العلوية من جنوب غرب حمص وصعوداً، عبر حماه” حتى مدينة اللاذقية الساحلية”.
الصواريخ والأسلحة الإستراتيجية
وقال خدّام أنه “تم فعلاً نقل الصواريخ والأسلحة الإستراتيجية. ولكن، تم نقل قسم فحسب من الدبابات والمدفعية لأن النظام بحاجة لها لمواصلة الضغط على المتظاهرين في المدن السورية. وقرّر بشّار، كذلك، نقل الطيران الحربي إلى مطار اللاذقية.
وردّاً على سؤال حول أهداف هذه التحركات، قال خدام: “حاول النظام لمدة طويلة أن يغزو المدن السورية وأن يضع حدّاً لتحركات الثوار. ولكن ذلك لم ينجح. وبناءً عليه، فقد اعتمد الآن خطة أخرىترمي إلى إثارة حرب دينية، أي حرب بين الطوائف”.
“وقد كشف (بشار الأسد) لأحد أتباعه اللبنانيين نيّته في خلق دولة علوية يمكنه انطلاقاً منها أن يشن حرباً أهلية وطائفية. لقد أصبح بشّار الآن جاهزاً لخلق جمهوريته الشخصية. وهو يفكّر بالإنتقال إلى مدينة اللاذقية. وأنا متأكّد أن هنالك ما يكفي من المخابئ المطمورة له ولأفراد عشيرته”.
وردّاً على سؤال حول ما إذا كان بشّار الأسد، الآن، بات يلعب ورقة تقسيم سوريا، قال خدّام: “نعم. لقد استخدم القوة بدون طائل ضد الشعب السوري. وهو لا يريد أن يستسلم وأن يتعرض لنفس مصير القذافي، مع أن خطابه السياسي الآن، وهو خطابَ رجل يائس، يشبه خطاب القذافي بنسبة 100 بالمئة. وهو لا يريد أن يهرب ولا أن يترك سوريا. وقد رفض جميع الفرص التي عرضتها عليها الدول العربية. ولكن القة أخفقت. بالتالي، لم يعد أمامه سوى أن يبدأ بتنفيذ خطة زعزعة كيان سوريا وتقسيمها، الأمر الذي سيؤدي إلى تدمير البلد.
وأضاف خدّام أن مخطط تقسيم سوريا لن ينجح “لأن شعب سوريا سيواصل الكفاح للدفاع عن وحدة بلاده وسلامة أراضيها. وأعتقد أن هذه المشروع سيؤول إلى الفشل. ومع ذلك، فإنه يشكل خطراً كبيراً على سوريا لأن بعض الثوّار سيستعينون بكل متطرّفي العالم الإسلامي من أجل إفشاله. مما يعني أنه يمكن أن تتدخّل جماعات إرهابية في اللعبة السياسية السورية. وحيث أن العالم العربي يتميّز بتنوّعه العِرقي والديني، فإن الإضطرابات يمكن أن تمتدّ إلى المنطقة العربية كلها.
وعلّق خدّام على سؤال حول أسباب عدم تدخّل الجيش السوري الحر لعرقلة تحرّك معدات الأسلحة الثقيلة نحو الشمال الغربي بأن “الجيش الحر ليس موجوداً في كل المناطق. كما أن الطرقات الرئيسية تخضع لسيطرة الجيش النظامي، أي جيش بشّار”.
خدّام: بدأ نقل الصواريخ والسلاح الإستراتيجي إلى “الساحل” وسينقل بشّار سلطته إلى اللاذقية
السيد احمد الربيعي المحترم،
بالله عليك ما للصهيونية ولما يصرح به عبد الحليم خدام ؟ قارعه الحجة بالحجة ، اثبت انه يخدم قضية شخصية او انه يحاول النيل من بشار الاسد لانه أُبعِد عن الحكم ، دافع اذا شئت عن بشار ونظامه او هاجمهما بصورة موضوعية . كفانا ادخال اسرائيل والصهيونية كبعبع نخيف به انفسنا ومواطنينا في كل شاردة وواردة.
خدّام: بدأ نقل الصواريخ والسلاح الإستراتيجي إلى “الساحل” وسينقل بشّار سلطته إلى اللاذقية
وا اسفاه على هيك زمن اغبر..خدام الذي يصرح للاعلام الصهيوني وبعد ان تبين له قوه النظام السوري والتفاف الشعب حول هذا النظام بدا يمارس الاسلوب الطائفي عله يحقق له بعض المكاسب ههههههههه…ياترى هل يسال خدام نفسه عن الايام التي قضاها بخدمه النظام السوري الذي يهاجمه الان!!! امثال هؤلاء المتصهينيين كخدام وغيره اصغر من ان يتناولوا الهامات الكبيره