مسؤول عسكري أميركي زار لبنان أمس، وترامب لم يبلغ موسكو بالضربة مسبقاً!
أشارت معلومات الى ان الضربة العسكرية الاميركية على مطار “الشعيرات” العسكري في سوريا لن تكون الاخيرة وان الادارة الحالية لن تتراجع عن هدفين في سوريا الاول إسقاط الرئيس السوري بشار الاسد والقضاء على تنظيم داعش الارهابي.
وقالت المعلومات إن المسؤولين الاميركيين لم يبلغوا الجانب الروسي بعزمهم ضرب مطار الشعيرات العسكري السوري، بل إن ما حصل، هو ان الجيش الاميركي قام بالتشويش على جميع الرادارات العسكرية في سوريا، وعطل شبكة الاتصالات الروسية والايرانية والسورية اللاسلكية، الامر الذي أثار إنتباه الخبراء الروس فغادروا مواقعهم العسكرية قبل ساعة واحدة من بدء سقوط صواريخ توماهوك على المطار.
مطار “الشعيرات”
وتضيف المعلومات ان مسؤولا عسكريا اميركيا زار لبنان يوم امس سراً، والتقي قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون، وأبلغه موقف الادارة الاميركية هذا، وطلب منه ان يقف الجيش اللبناني على الحياد في حال تعرض اي هدف في لبنان لضربة عسكرية اميركية، مشيرا الى ان لبنان لن يكون مستهدفا بل ما وصفه المسؤول العسكري الاميركي بـ”حزب الله” المصنف على لائحة المنظمات الارهابية في الولايات المتحدة.
وفي سياق متصل أشارت المعلومات الى ان الادارة الاميركية ابلغت السطات الاسرائيلية بالتزام سياسة عدم الرد على اي صاروخ ينطلق من لبنان في اتجاه الاراضي الاسرائيلية، وان القوات الاميركية هي التي ستتولى الرد على اي عمل عسكري ينطلق من لبنان في اتجاه إسرائيل.