Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حين تعيش وطنيتك السورية على الأرض

    حين تعيش وطنيتك السورية على الأرض

    3
    بواسطة Sarah Akel on 9 أبريل 2011 غير مصنف

    لم أعد أطيق متابعة الأحداث من خلال شاشة التلفزيون أو الكومبيوتر، كما لم أستطع إقناع نفسي بأن ما يحدث على الأرض هي ثورة شباب فحسب، وأن علاقة جيلنا بها لا تعدو كونها مجرد إحساس بتحقق الحلم الذي عانينا كثيراً من أجله… فقررت أن أنخرط في الشارع لأعيش الحلم بحواسي ومشاعري، ولأكون صوتاً في جوقة تنشد للحرية في شوارع مدينة سورية. إنه إغراء لا يوصف لمن قضى عمره في الخوف والتنكيل من نظام الفرد الواحد والحزب الواحد والأجهزة الأمنية المتعددة.

    وبنشوة لا توصف، لبست حذائي الرياضي، وأخذت سيارة أجرة إلى ساحة “الشيخ ضاهر” في اللاذقية، في جمعة التحدي، 8 نيسان. وقبل أن نصل الساحة، توقف السائق بعد أن شاهد تشكيلات متنوعة من عناصر الأمن والجيش.

    ترجَّلت من السيارة، وهرعت إلى مدخل شارع القوتلي. بدت المظاهرة في نهاية الشارع، عند ساحة “أوغاريت”، فانطلقت مسرعا باتجاهها. وعلى امتداد الشارع، كانت مجموعات من الأمن أو من يساندهم من الشبيحة، يحملون في أيديهم العصي المتنوعة، كخشبة انتزعت من مكان ما أو عصي من النوع الذي يُركَّب على الأدوات الزراعية.

    كان منظر هؤلاء مرعباً، والشارع مقفراً، وشعرت بخوف من أن ينهالوا عليَّ بالضرب في أية لحظة، ولكنني تابعت كمن يركض وراء حلم غامض. وبعدهم كان العشرات من شرطة الشغب يتسلحون بعتادهم، وهم صغار في السن، وعلى وجوههم براءة الأطفال. لم أشعر بالخوف عند مروري بجانبهم، بل شعرت بشفقة أبوية نحوهم.

    حين بلغت المظاهرة مشيت بمحاذاتها، والتقطت الصور بخوف في البداية… ثم تجرأت ونزلت من الرصيف إلى الشارع، فصرت بين الحشد… ثم رددت شعاراتهم في نفسي… ثم رددتها بصوت سمعته وحدي.. ثم اختلط صوتي بأصوات الآخرين، وهنا شعرت بقشعريرة لذيذة، وبشيء من الاعتزاز بالعلاقة التي تربطني بأبناء وطني.

    لم أكن أعتقد أن الأمور منظمة هكذا، كان الإيقاع منسجما والهتافات تتبدل، ليتخللها بين الفينة والأخرى الشعار الرئيسي: “الشعب يريد إسقاط النظام”، وكانت الحناجر ترتجُّ بقوة عند ترديده. ورأيت أشخاصاً ينتمون إلى كل الطيف الاجتماعي، وكان الشعار الأكثر ترديدا أيضاً يحض على عدم التفرقة الدينية والطائفية، كرد على محاولات إثارة الفتنة في هذه المدينة التي تشعر فيها بوطأة الاستبداد، جنباً إلى جنب مع مظاهر الحرية والتنوع الاجتماعي الذي يشعرك بالبهجة، ويجعل الحياة فيها حلوةً رغم كل شيء.

    تقدَّمت المظاهرة حوالي عشرين امرأة وفتاة، رفعت إحداهن لافتة كتب عليها: “شبابنا خط أحمر”. وعندما مرت المظاهرة تحت منزل أحد أعضاء “مجلس الشعب”، الذي لا علاقة للمضاف فيه بالمضاف إليه، نعته المتظاهرون بالجبان. ومن إحدى الشرفات فتح شاب كيس أرز وبدأ ينثر حباته على الحشد، كمن يبذر أرضاً بكراً.

    انتهت المظاهرة باعتصام في إحدى الساحات، وشكل بعض المشاركين حلقة كبيرة توسطتها النساء… واستمر ترديد الشعارات، علاوة على بعض مظاهر التضامن الاجتماعي التي تُفتقد في الحالات العادية.

    ركبت سيارة أجرة كانت تنتظر قريبة من مكان الاعتصام، وبدا من أسئلة السائق وحديثه أنه رجل أمن، فقال أن عدد هؤلاء قليل وإن القنوات التلفزيونية مغرضة، ومثال عليها قناة “العبرية” يقصد “قناة العربية”… عقلية بائسة تجر وراءها أتباعاً تزيَّف وعيُهم في لحظة خوف أو ارتباط مصالح، يمكن أن تجد بعض التفسير لهذه الحالة في كتابات المفكر الإيطالي “غرامشي”، عندما علَّل تشكل الوعي الجمعي في مرحلة الفاشية.

    وأثبت السوريون أنهم لن يقبلوا رشاوى النظام، فرفض الأكراد رشوة الجنسية بكبرياء، وعبروا في الشارع عن وحدة مطالبهم مع كل أطياف الشعب السوري. ولم يُجدِ النظام نفعاً وعده بمحطة فضائية دينية (أفيونية)، وعودة المنقبات اللواتي تم فصلهم من التعليم، لإرضاء المتدينين، مع أن شيوخ النظام هللوا لهذه المكرمات. وليس للأقليات الأخرى من رشاوى سوى التخويف، لتبقى صامتةً في وقت لا يجدي فيه الصمت نفعاً!

    وبينما كنت استعيد مشاعري بهدوء في المساء، سمعت طلقات نار غزيرة قرب مكان الاعتصام، وعرفت أن الهدوء الحذر الذي عايشته في المكان، وانتهاء المظاهرة بدون مشاكل، كان أمراً عارضاً. جرحى… وربما قتلى أيضاً سقطوا، ولكنها جولة واحدة وحسب.

    إذا كان النظام قد أجاد اللعب بالأوراق الخارجية بجدارة على حساب حرية شعبه ومصالحه، فإن لعبه بالأوراق الداخلية لضمان سيطرته على المجتمع يبدو بائساً ومكشوفاً، لأن شعب سوريا استفاق، ووحدة أبنائه تتشكل على الأرض، وتتعمد بالتضحيات. ولن ينسى شعب سوريا من يقف إلى جانبه في هذه الأوقات الصعبة، ولا من يتناساه من جوقة التزييف المقاوم والممانع.

    mshahhoud@yahoo.com

    كاتب وأستاذ جامعي سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمتظاهرو التحرير يطالبون مجددا بتعيين مجلس رئاسي مدني
    التالي خطاب حسن نصرالله: تعليق قبل أن يتعالى رصاص الأنصار إبتهاجاً
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    سوري اخر
    سوري اخر
    14 سنوات

    حين تعيش وطنيتك السورية على الأرض
    انا ايضا اذكرك من الجامعه يا دكتور منير و اذكر ابنك واعد لما كان صغير يلعب بالسكن الجامعي,واعد اكيد واعد صار شب هلق. لك كل الاحترام, امثالك يبرهنون اننا نحن العلويين ضد هذا النظام

    0
    طبيب حلبي مغترب
    طبيب حلبي مغترب
    14 سنوات

    حين تعيش وطنيتك السورية على الأرضالله عليك يا د.منير شحود لا زلت أذكرك من أيام الجامعة…والله استغربت وقت يللي شفت صورتك بالمقالة.لا أقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل على ما يحدث في سوريا..كذب وخلط ..لك شو طائفية ومدري شو … لك كلو كذب بكذب لك نحن أحلى شعب بالتعايش .. أنا درست بمدارس الراهبات بحلب و لهم فضل علي لأموت ما بنساها هالايام الحلوة لك حتى والدي كان يقول لي أنو يهود حلب كانوا من أرقى يهود العالم و أن حلب خسرت أبنائها اليهود.نحن ما عنا شيء اسمو طائفية ..بس مشكلة الرئيس وعائلته أنهم عم يحاولوا يثبتوا نظام حكمهم من… قراءة المزيد ..

    0
    View Replies (1)
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz