Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»حل الدولة الواحدة، ام حل الدولتين، ام حل الثلاث ورقات؟

    حل الدولة الواحدة، ام حل الدولتين، ام حل الثلاث ورقات؟

    0
    بواسطة سامي البحيري on 19 فبراير 2024 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    القضية الفلسطينية تشكل صداعا إقليميا بل وعالميا (أحيانا) منذ ما يزيد عن قرن من الزمان حتى قبل صدور وعد بلفور (وزير خارجية بريطانيا) في عام 1917.

     

    وهذا هو نص وعد بلفور الصادر عن حكومة جلالة ملك بريطانيا:

    تنظر حكومة صاحب الجلالة بعين العطف إلى إقامة وطن قوميّ للشعب اليهوديّ في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر.»

    ومن تعليقات جمال عبد الناصر القليلة التي اعجبتني واصفا وعد بلفور بانه:

    “أعطى من لا يملك وعدا لمن لا يستحق“!

    حقاً، لماذا لم تعط بريطانيا لليهود جزءا من الجزر البريطانية لإقامة وطن قومي لهم؟

    والحقيقة ان حكومة إسرائيل منذ نشاتها قد قامت بتنفيذ الجزء الأول فقط من وعد بلفور على ما يرام  وهو إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، وتجاهلت النصف الثاني من الوعد :

    “مع عدم الانتقاص من الحقوق المدنية والدينية للطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين“.

    وكثير من قادة إسرائيل وفي مقدمتهم نتنياهو يدعون انه قبل دولة إسرائيل لم يكن هناك ما يسمى “فلسطين”، بالرغم من ان وعد بلفور ذكر كلمة “فلسطين” مرتين.

    والعرب لم ياخذوا وعد بلفور مأخذ الجد كما لم ياخذوا من قبل “مؤتمر بازل” في سويسرا عام 1897 والذي ذكر السطر الأول من بيانه  ما يلي:

    “تأسيس وطن للشعب اليهوديّ في فلسطين مضمون تحت القانون العام“.

    حتى اليهودي هرتزل شخصيا ذكر كلمة “فلسطين“.

    وكانت هناك تحركات كثيرة منذ منتصف القرن التاسع عشر في أوروبا وخاصة أوروبا الشرقية لتهجير اليهود إلى ارض فلسطين، إما بدافع العنصرية للتخلص منهم، أو بدافع الشفقة لما عانوه من اضطهاد.

    ولم تكن تحركات اليهود لإقامة دولة لهم خافيةً على احد ولكنها كانت في العلن. وبالرغم من هذا، لم نشاهد أي تحركات تٌذكَر في الجهة المقابلة لإقامة دولة فلسطين سواء أيام الدولة العثمانية او حتى بعد نهاية الدولة العثمانية واستيلاء بريطانيا على فلسطين.

    واستمر التخبط الفلسطيني/ العربي حتى يومنا هذا، لم يكن لنا هدف سوى رفض الكيان الصهيوني. ماشي، نرفض الكيان الصهيوني وماذا عن الكيان الفلسطيني؟ هل له نصيب؟ بالطبع الرفض والشجب والصمود وكل هذا الكلام “القرع” سهل ولا يستلزم سوى (شوية خطب وأناشيد وشعارات حماسية) وطالما غنت فيروز (يا قدسُ يا مدينة المدائن) وغنينا أيضا (عائدون) خلاص المشكلة الفلسطينية تم حلها. ولكن العمل الجاد لإنشاء دولة فلسطينية حقيقية هو عمل صعب يتطلب مجهوداً وتخطيطاً والعمل الجاد بروح الفريق. وهذا للأسف غير موجود في الثقافة العربية الإسلامية، التي تكتفي ليس فقط بالخطب والأناشيد ولكن بالدعاء في المساجد ان يقضي الله على “الكيان الصهيوني“. ولم يتم الدعاء أبدا ان يساعدنا الله لبناء “الكيان الفلسطيني“.

    …

    والان تدخل حرب غزة شهرها الخامس، وهي أطول الحروب العربية الإسرائيلية وأكثرها تدميرا لشعب فلسطين. ولست ادري لماذا اختارت “حماس” الانتحار في هذا الوقت بالذات؟ كل الناس لم يتوقعوا ان ينجح هجوم حماس المفاجيء بهذا الشكل بالرغم من استخدامهم لأسلحة وأدوات بدائية. ومعظم الناس لم يتوقعوا ان يكون رد إسرائيل بهذا العنف والتدمير الذي لم ينجُ منه طفل ولا شيخ ولا امرأة بل كان هولاء هم الأغلبية الساحقة من الضحايا. ولم يتوقع معظم الناس أيضا ان تستمر “حماس” في المقاومة حتى الان.

    ولست إدري إلى متى سوف تستمر تلك الحرب. ولكن ما أدركه تماما ان نتنياهو من اجل القضاء على “حماس” سوف يغامر بارواح الرهائن المتبقية، لانه وحكومته سوف يكونون من السذاجة بمكان ان يعتقدوا ان “حماس” سوف تلقي السلاح, بل إنني اعتقد ان “حماس”، قبل التدمير الشامل لقواتها (وهذا هو هدف نيتنياهو المعلَن صراحةً)، سوف تقضي معها على الرهائن على طريقة “علي وعلى اعدائي“

    ويبدو ان الهجوم الحالي هو المرحلة الأخيرة من الحرب، وهو يبدو هجوما كاسحا على رفح (وهي من المفروض المنطقة الآمنة التي طلبت القوات الإسرائيلية من اهل غزة اللجوء اليها ) وبها ما يزيد عن مليون لاجئ إضافي. والله وحده يعلم عدد الضحايا المتوقع في الأيام القليلة القادمة،

    …

    واذكر انه يوم 7 أكتوبر ارسل لي شخص عربي (وكله سعادة ونشوة لنجاح هجوم “حماس”) قصيدة أبو القاسم الشابي بكاملها ومطلعها:

    إذاالشعب يوما أراد الحياة

    فلا بد ان يستجيب القدر

    فقمت بالرد عليه فورا بعبارة واحدة هي (العبرة بالخواتيم)!

    وكما يبدو فلا اعتقد بان الخواتيم هي في صالح الشعب الفلسطيني الذي عانى في هذه الحرب اكثر من كل الحروب السابقة مجتمعة.

    وبالرغم من كل الضحايا من اهل غزة المساكين وبالرغم من كل الدمار الشامل في مدن وقرى غزة وبالرغم من ان نتنياهو استغل وسوف يستغل هجوم “حماس” يوم 7 أكتوبر اسوا استغلال للقضاء على حلم الدولة الفلسطينية، فان كثيرا من العرب يعتقدون ان  “حماس” قد انتصرت في هذه الحرب (التي لم تنتهِ بعد) مثلها في ذلك مثل “النصر الإلهي” لحزب الله في عام 2006، ومرة أخرى أقول: “ان كان هذا هو النصر فكيف تكون الهزيمة“!!

    وأتمنى ان تنتهي تلك الحرب البشعة والتي بدأتها “حماس” وأنتهزها نيتنياهو فرصة لتنفيذ مخططه وهو القضاء على فكرة الدولة الفلسطينية. وبدا بالفعل في بناء مزيد من المستوطنات في الضفة الغربية وخلق شريحة عرضها كيلومتر تطوق قطاع غزة وقام بهدم وتدمير كل شيء في هذه الشريحة، والله اعلم ان كان ينوي بناء مستوطنات داخل هذا الكيلومتر الذي يحيط بقطاع غزة ام لا؟

    …

    والان ما هي الخيارات المتاحة للشعب الفلسطيني:

    أولا: يبقى الوضع على ماهو عليه، وعلى المتضرر اللجوء الى الأمم المتحدة، ونستمر في رفض “الكيان الصهيوني“.

    ثانيا: الاحتكام إلى العقل والمنطق، ورؤية المكتوب على الحائط منذ عام 1948 وهو ان إسرائيل وجدت لتبقى لانه:

    أولا: يحميها أقوى جيوش المنطقة

    وثانيا: تحميها وتسلحها وتمولها أمريكا

    وثالثا: تحميها معظم دول أوروبا والعالم،

    واذا تم هذا (وهو ما اشك فيه) فعلى الفلسطينيين ان يعملوا كفريق واحد ويشكلوا ائتلاف يطالب بسرعة انشاء الدولة الفلسطينية على البقية الباقية من فلسطين قبل ان تتآكل كل فلسطين ويلقى الفلسطينيون مصير الهنود الحمر، في أمريكا.

    وهذا هو ما يسمى “حل الدولتين”.

    …

    أما حل الدولة الواحدة وهو ان يعيش اليهود والعرب تحت دولة واحدة، وهذا ما اشك فيه لأن نتنياهو يتبنى مفهوم الدولة “اليهودية“. لذلك، فان هذا الحل مستبعد تماما لانه لو تمت الدولة الواحدة فان اليهود سوف يصبحون أقلية في خلال سنوات بسيطة وينتهي بذلك حلم الدولة “اليهودية“.

    اما نتنياهو فهو لا يؤمن بحل الدولة الواحدة ولا يريد حل الدولتين ولا يريد ان يسمع كلمة فلسطين مرة أخرى لانها تسبب له حساسية وإنما يريد:

    “حل الثلآث ورقات” وهو كما يلي:

    سوف يقضي على حماس كما يريد حتى لو خسر الرهائن, فسوف يعتبرهم أبطال فداء إسرائيل وان “حماس” المجرمة هي السبب.

    بعد القضاء على حماس سوف يعمل على خطة طويلة الأجل وهي ان يعطي قطاع غزة إلى مصروان يعطي ما تبقى من الضفة إلى الأردن وبذلك يتحقق له حلم الدولة اليهودية وربما يستطيع التخلص أيضا من الإسرائيليين من عرب 48 من مسلمين ومسيحيين لكي تبقى له الدولة اليهودية خالصة تماما.

    فهل ينجح نتنياهو؟

    نعم سينجح لو استمر العرب يغنون “عائدون” ويصفون إسرائيل بـ“الكيان الصهيوني“.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“إتفاقية الهدنة” وأخواتها…
    التالي فلسطين وخيار التسوية التاريخية (١): البرنامج الوطني ومسألة الوحدة الوطنية
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    • المهدي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • بيار عقل على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • عابر على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz